ـ[منصور مهران]ــــــــ[17 - 03 - 2013, 03:11 م]ـ
ما شاء الله
لا فُضّ فوك يا أبا إبراهيم
ولي سؤالٌ هنا:
لماذا أجاز حفص الإدغام وعدمه في (بل ران)؟
أحسب أن السكتة بعد (بل) تحول دون الإدغام
فإذا وصلتَ أدغمتَ
من هنا كان الجواز.
أرجو التوضيح أو التصحيح، ولكم الشكر سلفاً.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[17 - 03 - 2013, 04:25 م]ـ
أحسن الله إليك أستاذنا الفاضل.
وعلة جواز الوجهين في لام ((بل)) عند حفص ما ذكرتَه، والعلة نفسها كذلك في نون ((من راق)) فتظهر مع السكت، وتدغم عند الوصل دون سكت.
* فائدة: من مواضع السكت عند حفص كذلك: السكت على ((عوجا)) في قوله تعالى: ((وَلَم يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا،،، قَيِّمًا ...)) لكن هذا الموضع يقرأ عند الوصل دون سكت بالإخفاء، وعند الوصل مع السكت أو الوقف تبدل نون التنوين فيه ألفا، فيخرج حينئذ من باب النون الساكنة إلى المد.
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 231