نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 225
السؤال العاشر: في قَوْلِ اللهِ تعالى (ربِّ العَالمينَ) إثباتٌ للرِّسَالاتِ بَيِّنْ ذَلِكَ؟
الجواب: الرَّبُّ هو الذي يُصْلِحُ عبادَهُ ويُرَبِّيهِمْ، ومُقْتَضَى تربيتِهِمْ أن يُرْسِلَ إليهم الرُّسلَ لهدايتِهِمْ وتربيتِهِمْ، وهذا من مقتضى الرُّبُوبيةِ.
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[12 - 04 - 2013, 10:53 ص]ـ
السؤالُ الحادِيَ عَشَرَ: في قولِ اللهِ – تعالى – (اهدنا الصراط المستقيم) إثباتٌ للرسالاتِ بَيِّنْ ذَلك؟
الجواب: الصِّرَاطُ المستقيمُ لا يُمْكِنُ الاهتداءُ إليه إلا بالرُّسُلِ عليهم الصلاة والسلام، إذًا ففي قولِ اللهِ - تعالى - (اهدنا الصراط المستقيم) إثباتُ الرِّسَالاتِ.
السؤال الثاني عشر: ما معنى الرَّبِّ؟
الجواب: الرَّبُّ مَعْنَاهُ: الخالِقُ المربِّي لجميعِ الخلقِ بالنِّعَمِ، والمصلِحُ، والمالِكُ.
السؤال الثالث عشر: ما معنى يومِ الدِّينِ؟
الجواب: يومُ الدِّينِ هو يومُ الحسابِ؛ لأنَّ الدِّينَ هنا معناهُ: الحسابُ، ويومُ الدِّينِ هو يومُ القِيامَةِ.
السؤالُ الرَّابِعَ عَشَرَ: مِنَ الضَّالُّ؟
الجواب: الضالُ هو: الذي يعبدُ اللهَ على غيرِ هُدَى.
السؤال الخامس عشر: اذكُرْ أنواعَ المحبَّةِ مع تعريفٍ لكلِّ نوعٍ من هذه الأنواعِ؟
الجواب: المحبةُ تنقسمُ إلى أربعةِ أنواعٍ:
محبَّةٌ شِرْكِيَّةٌ: وهي محبةُ الأصنامِ، والأوثانِ، وكلِّ ما يُعبدُ من دونِ اللهِ. يقولُ اللهُ – عز وجل – " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ".
محبةٌ محرمةٌ: وهي محبةُ مَنْ يُبْغِضُهُ اللهُ – سبحانه وتعالى – من الممنوعاتِ، والمنهياتِ، والمحرماتِ، ومن ذلك محبَّةُ المشرِكينَ، والكفَّارِ.
محبةٌ طَبِيعيةٌ: وهي محبةُ الإنسانِ لأولادِهِ، ولأبويهِ، ولزوجتهِ، ولأصدقائِهِ.
محبةٌ واجِبَةٌ: وهي محبةُ أولياءِ اللهِ، وهي المحبةُ في اللهِ، والموالاةُ للهِ – عز وجل -.
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[12 - 04 - 2013, 11:47 ص]ـ
السؤالُ السَّادِسَ عَشَرَ: ما حُكْمُ المحبَّةِ الطَّبِيعيةِ؟
الجواب: المحبةُ الطبيعيةُ لا يُؤاخَذُ عليها الإنسانُ.
السؤال السابع عشر: ما معنى أندادًا في قولِ اللهِ –تعالى– (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا)؟
الجواب: الأندادُ هم: الشُّبَهَاءُ، والنُّظَرَاءُ للهِ –عز وجل-.
السؤال الثامن عشر: ما الفَرْقُ بين محبةِ المشركين للهِ، ومحبةِ المؤمنين للهِ؟
الجواب: محبةُ المشركينَ للهِ محبةٌ مشْتَرَكَةٌ بينَهُ وبينَ غيرِهِ، أما محبةُ المؤمنينَ للهِ فهي محبةٌ خالِصَةٌ.
السؤال التاسع عشر: ما معنى الأسْبَابِ في قولِ اللهِ – تعالى – (وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ)؟
الجواب: الأسْبَابُ هي المحبةُ.
السؤال العشرون: اذْكُرْ مآلَ محبةِ المشركين لبعضِهِمْ، ومحبةِ المتقينَ لبعضِهِمْ في الآخرَةِ؟
الجواب: يقولُ اللهُ – تعالى – (الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ) فالمودةُ بين المتقين باقيةٌ؛ لأنها مؤسَّسَةٌ على أساسٍ صحيحٍ، أما المودةُ بين المشركين والكُفَّارِ فإنها تنقطعُ وتنقلبُ عداوةً.
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[12 - 04 - 2013, 12:35 م]ـ
السؤال الحادي والعشرون: متى يُؤَاخَذُ الإنسانُ على المحبةِ الطبيعيةِ؟
الجواب: المحبةُ الطبيعيةُ لا يؤاخذُ عليها الإنسانُ إلا إذا قَدَّمَهَا على محبةِ اللهِ ورسولِهِ، فإنَّهُ حِينئذٍ يأثمُ (قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) فإذا قدَّمَ محبةَ هذهِ الأشياءِ على ما يحبُّهُ اللهُ ورسولُهُ، فإنه متوعَدٌ بهذا الوعيدِ.
السؤال الثاني والعشرون: ما أوثقُ عُرَى الإيمانِ، وأعظمُ ما يعبدُ به العبدُ ربَّهُ؟
الجواب: قال الشيخُ المجدِّدُ / محمدُ بنُ عبد الوهابِ: " حُبُّ أهلِ التوحيدِ، وبغضُ أهلِ الشِّرْكِ هي أوثقُ عُرَى الإيمانِ، وأعظمُ ما يَعْبُدُ به العبدُ ربَّهُ ".
السؤال الثالث والعشرون: في قولِ اللهِ - سبحانه وتعالى - (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) رَجَاءٌ وضِّحْ ذلك؟
الجواب: في قولِ اللهِ - سبحانه وتعالى - (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) الرَّجَاءُ، رجاءُ رحمةِ ِالله - سبحانه وتعالى -؛ لأنَّهُ إذا كان رحمانَ رَحِيمًا، فإنَّهُ تُرْجَى رحمتُهُ - سبحانه وتعالى -.
السؤال الرابع والعشرون: في قولِ اللهِ - سبحانه وتعالى - (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) خَوْفٌ بَيِّنْ ذلك؟
الجواب: ذِكْرُ يومِ الدِّينِ يُذَكِّرُكَ بالإدَانَةِ بالأعمالِ السَّيئةِ في هذا اليومِ؛ لذلك ففي هذه الآية الخوفُ.
السؤال الخامس والعشرون: ما أسَاسُ العِبَادَةِ؟
الجواب: أساسُ العِبادةِ اجتماعُ المحبةِ، والرَّجَاءِ، والخوفِ.
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 225