responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 226
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[12 - 04 - 2013, 04:22 م]ـ
السؤال السادس والعشرون: ما طَرِيقةُ الصُّوفيةِ في العبادةِ؟
الجواب: الصُّوفيةُ تعبدُ اللهَ بالمحبةِ فقطْ دونَ الخوفِ والرَّجَاءِ، ويقولون: لا نعبدُ اللهَ خوفًا من نارِهِ، ولا طمعًا في جنتِهِ، وإنما نعبدُهُ لأننا نُحِبُّهُ. وهذا ضلالٌ والعِيَاذُ باللهِ؛ لأنَّ الرُّسُلَ والملائكةَ أفضلَ الخلقِ يخافون اللهَ ويرجونَهُ " إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ".

السؤال السابع والعشرون: اذْكُرِ اسمَ الفرقةِ التي تعبدُ اللهَ بالرَّجاءِ فقط؟
الجواب: مَنْ عبدَ اللهَ بالرَّجاءِ فقط فهو من الْمُرجِئَةِ الذين يعتمدون على الرجاءِ، ولا يخافون من الذُّنُوبِ والمعاصِي، يقولون: الإيمانُ تصديقٌ في القلبِ، أو التصديقُ بالقلبِ مع النُّطْقِ باللِّسَانِ، ويقولون: الأعمالُ إنما هي مُكَمِّلاتٌ. وهذا ضَلالٌ والعياذُ بالله.

السؤال الثامن والعشرون: لماذا ضَلَّلَ علماءُ السنةِ أقوالَ المرجئةِ السَّابقةِ؟
الجواب: لأن الإيمانَ قولٌ وعملٌ واعتقادٌ، لا يكفي واحدٌ من هذه الأمورِ، لابُدَّ منها جميعًا، ليس قولًا فقط، ولا عملًا فقط، ولا اعتقادًا فقط، بل لابد من هذه الأمورِ الثلاثةِ حتى يتحققَ الإيمانُ.

السؤال التاسع والعشرون: بَيِّنْ طريقةَ الخوارجِ في عِبَادةِ اللهِ؟
الجواب: الخوارجُ يعبدونَ اللهَ بالخوفِ، فيأخُذُونَ بنصوصِ الوعِيدِ، ويتركُونَ نُصوصَ الوعْدِ والخوفِ والرَّحمة.

السؤال الثلاثون: ما طَرِيقةُ المؤمنين في العبادَةِ؟
الجواب: طريقةُ المؤمنين هي الجمعُ بين المحبةِ والرَّجَاءِ والخوفِ. هذا هو الإيمانُ، وهذا هو طريقُ الحقِّ.

ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[12 - 04 - 2013, 05:55 م]ـ
السؤال الحادي والثلاثون: ما أركانُ العِبَادةِ؟
الجواب: أَرْكَانُ العبادةِ ثلاثةٌ: (المحبة - الخوف - الرجاء).

السؤال الثاني والثلاثون: ما حُكْمُ صَرْفِ أيٍّ من هذه الأركانِ الثلاثةِ لغيرِ اللهِ؟
الجواب: صَرْفُ أيِّ رُكْنٍ من أركانِ العبادةِ الثلاثِ لغيرِ اللهِ شِرْكٌ.

السؤال الثالث والثلاثون: لماذا سُمِّيتْ المرجئةُ بهذا الاسمِ؟
الجواب: لأنهم أرجؤوا الأعمالَ، أي: أخَّروهَا عن مُسمَّى الإيمانِ؛ لأنَّ الإرجاءَ معناه: التأخيُر. يقولُ اللهُ (قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ) يعني: أَخِّرْ شأنَهُ، وانظُرْ فيه.

السؤال الرابع والثلاثون: ماذا تَعْرِفُ عن فرقةِ الخَوَارِجِ؟
الجواب: الخوارجُ هم الذين خرجوا على ولاةِ المسلمين وكفَّرُوهم، وهم يعتمِدُونَ على نصوصِ الوعيدِ، ويكفرون بالكبائرِ التي دون الشركِ، ويقولون: مَنْ مَاتَ عليها فهو مخلَّدٌ في النَّارِ.

السؤال الخامس والثلاثون: اذكُرْ أنواعَ الهدايةِ؟
الجواب: الهدايةُ على نوعين:
1 - هِدَايةُ دَلالةٍ وإرشادٍ: وهي حاصِلَةٌ لجميعِ الخلقِ من المؤمنين والمشركين؛ لأنَّ اللهَ دلَّهم وأرشدَهُمْ إلى طريقِ الحقِّ، لكنِ الكفَّارُ لم يقبلوا قال - تعالى - (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى) هديناهم يعني: بيَّنَا لهم، فاللهُ هَدَى جميعَ الخلقِ هدايةَ دلالةٍ وإرشادٍ.
2 - هدايةُ توفِيقٍ وقبولِ الحقِّ: وهذه خاصّةٌ بالمؤمنين.

ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[12 - 04 - 2013, 06:34 م]ـ
السؤال السادس والثلاثون: قَسَّمَ اللهُ النَّاسَ في سورةِ الفاتحةِ إلى ثلاثةِ أصنافِ، اذْكُرْ هذه الأصنافَ؟
الجواب: النَّاسُ ثلاثةُ أصنافٍ:
1 - مُنْعَمٌ عليهم: وهم الذين أخذوا العِلْمَ، والعَمَلَ.
2 - مَغْضُوبٌ عليهم: وهو الذين أخذوا العلمَ، وتركوا العملَ.
3 - ضالُّون: وهم الذين أخذوا العملَ، وتركوا العلمَ.

السؤال السابع والثلاثون: فيمن نزلَ قولُ اللهِ (المغضوب عليهم)؟
الجواب: نزلتْ في اليهودِ، ويدخلُ فيها من فَسَدَ من علماءِ هذه الأمَّةِ.

السؤال الثامن والثلاثون: فيمن نزل قول الله (الضالين)؟
الجواب: نزلَتْ في النَّصارَى، ويدخلُ فيها من فسد من عُبَّادِ هذه الأمةِ.

السؤال التاسع والثلاثون: اذكرآيةً من القرآن تبينُ من هم المنعمُ عليهم؟
الجواب: " وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا "

السؤال الأربعون: هل الغَضَبُ من صفاتِ اللهِ - سبحانه وتعالى -؟
الجواب: نعم، والدَّليلُ على ذلك قولُ اللهِ (غير المغضوب عليهم)، فالغاضِبُ هنا هو اللهُ - سبحانه وتعالى -.

.................................................. .................................................. .................... تَمَّ المقصودُ بحولِ اللهِ، وقُوَّتِهِ
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست