responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 2005
ـ[عائشة]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 10:29 ص]ـ
وَأَمَّا دِمَشْقُ الشَّامِ دَارُ ابْنِ عَامِرٍ * فَتِلْكَ بِعَبْدِ اللهِ طَابَتْ مُحَلَّلاَ

هِشَامٌ وَعَبْدُ اللهِ وَهْوَ انتِسَابُهُ * لِذَكْوَانَ بِالإِسنَادِ عَنْهُ تَنَقَّلاَ

ـ 4 ـ

ابن عامر

هو عبد الله بن عامر بن يزيد بن تميم، الإمام الكبير، مقرئ الشَّام، وأحد الأعلام، أبو عمران اليحصبيُّ الدِّمشقيُّ.
عربيٌّ ثابت النَّسَب مِنْ حمير.
يقال: ولد سنة إحدى وعشرين.
قال يحيى الذماريُّ: كان ابن عامر قاضي الجند، وكان على بناء مسجد دمشق، وكان رئيس المسجد، لا يرى فيه بدعة إلا غيَّرها. قال: ومات يوم عاشوراء سنة ثمان عشرة ومئة، وله سبع وتسعون سنة.
ومراده بالجند: جند دمشق، وهي البلد وما يلتحق بها من السَّواحل والقلاع.

ـ أـ

هشام

هو هشام بن عمَّار بن نصير بن ميسرة بن أبان، الإمام الحافظ العلامة المقرئ، عالم أهل الشَّام، أبو الوليد السلميُّ، ويقال: الظفريُّ، خطيب دمشق.
وُلِدَ سنة ثلاث وخمسين ومئة.
كان مِنْ أوعية العلم، وكان ابتداء طلبه للعلم وهو حَدَث، قبل السَّبعين ومئة.
قال أبو القاسم بن الفرات: أخبرنا أبو عليٍّ أحمد بن محمد الأصبهانيُّ المقرئ: لَمَّا تُوُفِّي أيُّوب بن تميم -يعني: مقرئ دمشق- رَجَعَتِ الإمامةُ حينئذ إلى رَجلين، أحدهما: مشتهر بالقراءة والضَّبط، وهو: ابن ذكوان فأتَمَّ النَّاس به، والآخر: مشتهر بالنَّقل والفصاحة والرِّواية والعلم والدِّراية، وهو: هشام بن عمَّار، وكان خطيبًا بدمشق، رُزِقَ كبر السِّنِّ، وصحَّة العقل والرَّأي؛ فارتحل النَّاس إليه في نقل القراءة والحديث.
وكان ابن ذكوان يُفضِّله، ويرى مكانه لكبر سنه.
قال يعقوب بن إسحاق الهرويُّ، عن صالح بن محمَّد الحافظ: سمعت هشام بن عمَّار، يقول: دخلتُ على مالكٍ، فقلت له: حدِّثني، فقال: اقرأ، فقلت: لا، بل حدِّثني، فقال: اقرأ، فلمَّا أكثرتُ عليه؛ قال: يا غلام، تعالَ اذْهب بهذا، فاضربْه خمسةَ عشرَ، فذهب بي فضربني خمس عشرة درَّة، ثم جاء بي إليه، فقال: قد ضربتُه، فقلتُ له: لِمَ ظَلَمْتَني؟ ضربتَني خمس عشرة درَّةً بغير جُرْمٍ، لا أجعلك في حلٍّ، فقال مالك: فما كفَّارته؟ قلتُ: كفَّارته أنْ تُحدِّثَني بخمسة عشر حديثًا، قال: فَحَدَّثني بخمسة عشر حديثًا، فقلتُ له: زِدْ مِنَ الضَّرب، وزِدْ في الحديث؛ فضَحِكَ مالكٌ، وقال: اذهبْ.
قال محمَّد بن خريم الخُرَيْمي: سمعت هشام بن عمَّار يقول في خطبته: قولوا الحقَّ؛ يُنْزِلْكم الحقُّ منازل أهل الحقِّ، يوم لا يُقضى إلا بالحقِّ.
وكان هشام خطيبًا بليغًا، صاحب بديهة.
روى عنه عبدان الجواليقيُّ، قال: ما أعدتُّ خطبةً منذ عشرين سنةً.
قال البخاري وغيره: تُوفي هشام بن عمَّار في آخر المحرَّم سنة خمس وأربعين ومائتين.

ـ ب ـ

ابن ذكوان

هو عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان، أبو عمرو وأبو محمَّد البهرانيُّ مولاهم الدِّمشقيُّ المقرئ.
مقرئ دمشق، وإمام الجامع.
وُلِدَ يوم عاشوراء سنة ثلاث وسبعين ومئة.
قال الحافظ الذَّهبيُّ: كان ابن ذكوان أقرأ من هشام بكثير، وكان هشام أوسع علمًا من ابن ذكوان بكثير.
وقال أبو زرعة الدِّمشقيُّ: لم يكن بالعراق ولا بالحجاز ولا بالشَّام ولا بمصر ولا بخراسان في زمان ابن ذكوان أقرأ عندي منه.
توفي ابن ذكوان يوم الإثنين، لليلتين بَقِيَتا من شوَّال، سنة اثنتين وأربعين ومئتين.

ـ[محمد محمود أمين]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 03:07 م]ـ
شكر الله لك

ـ[عائشة]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 12:44 م]ـ
جزاكم الله خيرًا.

ـ[عائشة]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 12:46 م]ـ
فَأَمَّا أَبُو بَكْرٍ وَعَاصِمٌ اسْمُهُ * فَشُعْبَةُ رَاوِيهِ المُبَرِّزُ أَفْضَلاَ

وَذَاكَ ابْنُ عَيَّاشٍ أَبُو بَكْرٍ الرِّضَى * وَحَفْصٌ وَبِاْلإتقَانِ كانَ مُفضَّلاَ

ـ 5 ـ

عاصم

عاصم بن أبي النَّجود الأسديُّ مولاهم الكوفيُّ، القارئ الإمام، أبو بكرٍ، واسم أبيه: بهدلة -على الصَّحيح-.
مولده في إمرة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وهو معدودٌ في التَّابعين.
إليه انتهت الإمامة في القراءة بالكوفة، بعد شيخه أبي عبد الرَّحمن السُّلميِّ.
قال أبو بكر بن عيَّاش: لَمَّا هَلَك أبو عبد الرَّحمن؛ جَلَس عاصم يُقرئ النَّاس، وكان عاصمٌ أحسنَ النَّاسِ صوتًا بالقرآن.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 2005
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست