نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 2004
قال أبو يعقوب الأزرق: إنَّ وَرْشًا لَمَّا تَعمَّق في النَّحو وأحْكَمَه؛ اتَّخَذ لنفسه مقرأً يُسمَّى: مَقْرأ وَرْشٍ.
قال يونس: كان جيِّد القراءة، حَسَن الصَّوت، إذا قرأ يهمز، ويمدّ، ويشدِّد، ويبيِّن الإعراب، لا يملّه سامعُه. ويقال: إنَّه تلا على نافع أربع ختماتٍ في شهر واحد.
مات بمصر، في سنة سبع وتسعين ومائة.
ـ[طالب طب]ــــــــ[20 - 08 - 2008, 04:36 م]ـ
جزاكم الله خيرًا على اهتمامكم ..
هو عبد الله بن كثير بن عمرو بن عبد الله بن زاذان بن فيروزان بن هرمز، الإمام، العلم، مقرئ مكَّة، وأحد القُرَّاء السَّبعة، أبو معبد، الكنانيُّ، الدَّاريُّ، المكيُّ، مولى عمرو بن علقمة الكنانيِّ. وقيل: يكنى أبا عباد، وقيل: أبا بكر. فارسيُّ الأصل. وكان داريًّا وهو العطَّار.
وكان رجلاً مهيبًا، طويلاً، أبيض اللِّحية، جسيمًا، أسمر، أشهل العينين، تعلوه سكينة ووقار، وكان فصيحًا مفوَّهًا، واعظًا، كبير الشَّأن.
قال ابن سعد: كان ابن كثير المقرئ ثقة، له أحاديث صالحة، مات سنة اثنتين وعشرين ومئة.
وقال ابن عيينة: لَمْ يَكُنْ بمكَّةَ أحدٌ أقرأ مِنْ حميد بن قيس، وعبد الله بن كثير.
وقال جرير بن حازم: رأيتُ عبد الله بن كثير فصيحًا بالقرآن.
وعاش خمسًا وسبعين سنة. مات سنة عشرين ومئة.
ـ أـ
البَزِّي
أبو الحسن أحمد بن محمَّد بن عبد الله بن القاسم بن نافع بن أبي بزَّة، قارئ مكَّة، ومؤذِّن المسجد الحرام، ومولى بني مخزوم. أصله من فارس.
ولد سنة سبعين ومائة.
كان دينًا، عالمًا، صاحب سنَّة، أذَّن في المسجد الحرام أربعين سنة، وأقرأ النَّاس بالتَّكبير من " والضُّحى ".
ومات سنة خمسين ومائتين.
ـ ب ـ
قُنبُل
هو أبو عمر محمَّد بن عبد الرَّحمن، المخزوميُّ مولاهم المكيُّ، مُقرئ أهل مكَّة.
وُلِدَ سنة خمس وتسعين ومئة، وجوَّد القراءة على أبي الحسن القوَّاس، وأخذ القراءة عن البَزيِّ أيضًا، وانتهَتْ إليه رئاسة الإقراء بالحجاز.
وقيل: إنَّه كان يستعمل دواءً يسقى للبقر، يُسمَّى: " قنبيل "؛ فلمَّا أكْثَرَ مِن استعماله؛ عُرِفَ به، ثُمَّ خُفِّفَ، وقيل: " قُنْبُل ". وقيل: بَلْ هو مِن قومٍ يُقال لهم: " القنابلة ".
وكان قنبل قَد وَلِيَ الشّرطة بمكَّة في وَسطِ عمره؛ فحُمِدَتْ سِيرتُه. ثُمَّ إنَّه طَعَن في السِّنِّ وشاخ، وقطع الإقراء قبل موته بسبع سنين.
تُوُفِّي سنة إحدى وتسعين ومئتين.
أبو عمرو بن العلاء بن عمَّار بن العريان التَّميميُّ، ثم المازنيُّ، البصريُّ، شيخ القرَّاء والعربيَّة، ومقرئ أهل البصرة.
اختُلف في اسمه على أقوال أشهرها: زبَّان، وقيل: العريان.
مولده في نحو سنة سبعين.
بَرَزَ في الحروف، وفي النَّحو، واشتهر بالفصاحة، والصِّدق، وسعة العلم.
قال أبو عبيدة: كان أعلم النَّاسِ بالقراءات، والعربيَّة، والشِّعر، وأيَّام العرب، وكانَت دفاتره ملءَ بيت إلى السَّقف، ثمَّ تنسَّكَ فأحرقها.
وقال اليزيديُّ: كان أبو عمرو قد عرف القراءات؛ فقرأ من كلِّ قراءة بأحسنها، وبما يختار العرب، وبما بلغه من لغة النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وجاء تصديقه في كتاب الله عزَّ وجلَّ.
وروى اليزيديُّ عن أبي عمرو قال: سمع سعيد بن جبير قراءتي؛ فقال: الزم قراءتك هذه.
ورَوى أبو العيناء، عن الأصمعيِّ، قال لي أبو عمرو بن العلاء: لو تَهَيَّأ أن أُفْرِغَ ما في صدري مِنَ العلم في صدرك لَفَعَلْتُ، ولقد حفظتُ في علم القرآن أشياء لو كُتِبَتْ ما قدر الأعمش على حَمْلِها، ولولا أنْ ليس لي أنْ أقرأ إلا بما قُرِئَ لقرأتُ حرف كذا، وَذَكَر حُروفًا.
قال إبراهيم الحربيُّ وغيره: كان أبو عمرو مِن أهل السُّنَّة.
وقال الأصمعيُّ: قال لي أبو عمرو: كُنْ على حَذَرٍ مِنَ الكريم إذا أهَنْتَه، ومِنَ اللَّئيم إذا أكرمتَه، ومِن العاقل إذا أحرَجْتَه، ومِنَ الأحمق إذا مازَحْتَهُ، ومِنَ الفاجر إذا عاشرته، وليس من الأدب أنْ تُجيبَ مَنْ لا يسألك، أو تسأل مَنْ لا يُجيبك، أو تُحدِّث مَنْ لا يُنصِت لك.
ذَكَر غيرُ واحدٍ أنَّ وفاته كانت في سنة أربع وخمسين ومئة.
ـ أـ
أبو عمر الدُّوريُّ
أبو عُمَر حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهبان، ويقال: صهيب، الأزديُّ مولاهم الدُّوريُّ (نسبة إلى " الدُّور " وهي محلَّة معروفة بالجانب الشَّرقيِّ من بغداد)، المقرئ، النَّحويُّ، البغداديُّ، الضَّرير، نزيل سامراء، ومُقرئ الإسلام، وشيخ العراق في وقته.
ولد سنة بضع وخمسين ومئة، في دولة المنصور.
قال أبو عليٍّ الأهوازيُّ: رحل أبو عمر في طلب القراءات، وقرأ سائر حروف السَّبعة وبالشواذِّ، وسمع من ذلك الكثير، وصنَّف في القراءات، وهو ثقة، وعاش دهرًا، وفي آخر عمره ذهب بصره، وكان ذا دين.
قال الذَّهبيُّ: طال عمره، وقُصِدَ مِنَ الآفاق، وازدحم عليه الحذَّاق؛ لعُلُوِّ سَنَدِه، وسعة علمه.
قال أحمد بن فرح: قلت للدُّوريِّ: ما تقول في القرآن؟ قال: كلام الله غير مخلوق.
تُوُفِّي في شوَّال سنة ستٍّ وأربعين ومئتين.
ـ ب ـ
السُّوسيُّ
الإمام المقرئ المحدِّث، شيخ الرَّقََّّة، أبو شُعَيْب صالح بن زياد بن عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم بن الجارود بن مسرح، الرستبيُّ السُّوسيُّ الرَّقِّيُّ.
ولد سنة نيِّف وسبعين ومئة.
وجوَّد القرآن على يحيى اليزيديِّ، وأحكم عليه حرف أبي عمرو.
وكانَ صاحب سنَّةٍ.
مات في أول سنة إحدى وستين ومائتين، وقد قارب التِّسعين.
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 2004