responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1912
والسجدتان، والرفع بينهما (جلوسا) مع الطمأنينة فرض في كل ركعة من ركعات الفرض والنفل،
وأما عن كيفية الهوي إلي السجود، فيجب أن يسجد المصلي علي أعضاء السجود، وهى سبعة أعضاء (الوجه ـ الكفان ـ الركبتان ـ القدمان) للحديث المتفق عليه:
" أمرت أن أسجد علي سبعة أعظم، علي الجبهة (وأشار بيده علي أنفه , وذلك يبين أن الوجه يقصد به الجبهة والأنف معا) واليدين والركبتين وأطراف القدمين ".
وعلي المصلي حين يهوي للسجود أن يضع الركبتين علي الأرض ثم اليدين ثم الوجه، فيكتمل بذلك سجوده، ويعكس عند القيام من السجود، فيرفع وجهه أولا ثم يديه ثم ركبتيه، (ذهب الجمهور إلي استحباب ذلك).
إلا أن السادة الشافعية والسادة المالكية أخروا اليدين عن الركبتين حال القيام من السجود.
ومن السنة حال السجود:
1 ـ أن يجعل المصلي كفيه حذو منكبيه، مضمومة الأصابع، موجهة رؤوسها للقبلة
2 ـ أن يبعد الرجل بطنه عن فخذيه ... إبعادا وسطا.
3 ـ أن يبعد مرفقيه عن جنبيه .. إبعادا وسطا.
4 ـ أن يبعد ذراعيه عن الأرض ... إبعادا وسطا.
{{{وذلك إذا لم يترتب عليه إيذاء جاره في الصلاة،، وإلا،، حرم}}}.
(هذا للرجل، أما المرأة فتلصق بطنها بفخذيها محافظة علي سترها).
5 ـ أن يستقبل القبلة بأطراف أصابع رجليه. مع التفريج بينهما.
ويستحب أن يقول المصلي في سجوده: (سبحان ربي الأعلي) لقول عقبة بن عامر رضى الله عنه: لما نزلت " سبح اسم ربك الأعلي " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اجعلوها في سجودكم "، رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة والحاكم.
وفي السجود قال النبي صلى الله عليه وسلم:
" أقرب ما يكون أحدكم من ربه وهو ساجد، فأكثروا فيه من الدعاء ".
وينبغي أن لا يقل التسبيح (كما في الركوع) عن ثلاث تسبيحات، مع الإجتهاد في الدعاء، لأنه من مواطن الإستجابة.
والمفرد له أن يزيد في التسبيح ما أراد، بل كلما زاد كان أولي، وكمال التسبيح عشر تسبيحات.
أما الإمام، فقد قال ابن المبارك رحمه الله تعالي:
استحب للإمام أن يسبح خمس تسبيحات لكي يدرك من خلفه ثلاثا.

هيئة الجلوس في الصلاة:
يسن الإفتراش في جميع جلسات الصلاة، إلا الجلوس الأخير، إذ يسن فيه التورك.
والإفتراش: هو الجلوس علي بطن قدمه اليسرى، وهى خارجة من تحته، ونصب قدمه اليمنى، ويوجه أصابعها نحو القبلة.
وأما التورك، فهو أن يحعل الإليتين علي الأرض، ويلصق وركه الأيسر علي الأرض أي يفرش رجله اليسرى، ويخرجها من تحت الورك الأيمن، وينصب قدمه اليمنى.
(ويستحب التورك في كل جلوس يعقبه سلام).
تخفيف الصلاة:
قال ابن عبد البر رحمه الله: ينبغي لكل إمام أن يخفف، لأمره صلى الله عليه وسلم وإن علم قوة من خلفه، فإنه لا يدري ما يحدث لهم من حادث، وشغل عارض، وحاجة وحدث وغير ذلك.
حال المأموم مع الإمام:
يدور بين ثلاث: المساوقة، والمسابقة، والموافقة،
المساوقة: أن يقارن المأموم الإمام في الأفعال والأقوال، (وهو مكروه يفوت أجر
الجماعة).
المسابقة: أن يتقدم المأموم علي الإمام، (إن تقدم بركنين بطلت صلاته).
الموافقة: أن يتقدم ابتداء فعل الإمام علي ابتداء فعل المأموم. ويسعى المأموم خلف الإمام بحيث يدركه في ذلك الركن.
كان أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم ورضى الله عنهم أجمعين لا يحنى أحد منهم ظهره حتى يقع رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجدا،،،، وكذلك في بقية الأركان الأخري.

مكروهات الصلاة:
ومنها (علي تفصيل في المذاهب):
** ترك واجب أو سنة مؤكدة عمدا، (الإسلام والبلوغ والعقل والطهارة).
** تشبيك الأصابع، وفرقعتها.
** الإلتفات بلا حاجة مهمة، (وله حدود).
** التخصر، وهو وضع اليد في الخاصرة بلا حاجة.
** العبث.
** تغميض العينين إلا لمصلحة.
** رفع البصر إلي السماء، إلا في حالة التجشى، إذا كان يصلي في جماعة حتى
لا يؤذيهم.
** الإقتصار علي الجبهة في السجود بلا عذر.
** التثاؤب، فإن غلبه فليكظم ما استطاع.
** الصلاة مع مدافعة الحدث، (شدة الحصر بالبول أو الغائط أو الريح).
** وضع الذراعين علي الأرض حال السجود كما يفعل السبع بلا حاجة.
** البصق، أماما أو يمينا أو يسارا.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1912
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست