responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 187
ـ[عائشة]ــــــــ[28 - 01 - 2014, 12:18 م]ـ
،،، قالَ -رحمه الله تعالى-:
(البلاغة المأمورُ بها في مثلِ قولِه تعالَى: ((وقُل لَّهُمْ في أَنفسِهم قَوْلًا بَليغًا)) هي علم المعاني، والبَيان، فيذكر من المعاني ما هو أكملُ مناسبةً للمطلوبِ، ويذكر من الألفاظ ما هو أكملُ في بيانِ تلك المعاني، فالبلاغةُ بلوغُ غاية المطلوبِ، أو غاية الممكنِ من المعاني بأتمِّ ما يكونُ من البيانِ، فيجمع صاحبُها بين تكميل المعاني المقصودةِ، وبين تبيينِها بأحسنِ وجهٍ).

ـ[عائشة]ــــــــ[30 - 01 - 2014, 12:35 م]ـ
،،، قالَ -رحمه الله تعالى-:
(والعبدُ إذا عَمِلَ بمَا عَلِمَ؛ ورَّثَهُ الله عِلْمَ ما لَمْ يَعْلَمْ؛ كما قالَ سبحانَهُ: ((ولَوْ أنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وأَشَدَّ تَثْبِيتًا * وإذًا لآتَيْنَهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا * ولَهَديْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتقِيمًا))).

ـ[عائشة]ــــــــ[31 - 01 - 2014, 12:52 م]ـ
،،، قالَ -رحمه الله تعالى-:
(وفي قولِهِ: ((فَمِن نَّفْسِكَ)) من الفوائدِ: أنَّ العبدَ لا يطمئنُّ إلى نفسِه؛ فإنَّ الشَّرَّ لا يجيءُ إلَّا منها، ولا يشتغل بملامِ النَّاس وذمِّهم؛ ولكن يرجع إلى الذُّنوبِ، فيتوب منها، ويستعيذُ باللهِ من شرِّ نفسِه، وسيِّئاتِ عَملهِ، ويسأل اللهَ أن يعينَه على طاعتِه؛ فبذلك يحصلُ له الخير، ويدفع عنه الشَّرّ. ولهذا كانَ أنفع الدُّعاء وأعظمه وأحكمه: دعاء الفاتحةِ: ((اهدِنا الصِّرَاطَ المُستَقيمَ * صِراطَ الَّذينَ أنعمْتَ عليهم غيرِ المغضوبِ عليهم ولا الضَّالِّينَ))).

ـ[عائشة]ــــــــ[02 - 02 - 2014, 12:46 م]ـ
،،، قالَ -رحمه الله تعالى-:
(ولفظُ «الاختلاف» في القرآنِ يُرادُ به التَّضادُّ، والتَّعارض، لا يُرادُ به مجرَّد عدم التَّماثل -كما هو اصطلاح كثيرٍ من النظَّار-، ومنه قولُه تعالَى: ((ولو كانَ مِن عندِ غيرِ اللهِ لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا))، وقوله: ((إنَّكم لفي قولٍ مُّخْتلِفٍ * يُؤفَكُ عنه مَنْ أُفِكَ))، وقوله: ((ولكنِ اخْتَلَفوا فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ ومِنْهُم مَّن كَفَرَ))).

ـ[عائشة]ــــــــ[03 - 02 - 2014, 12:35 م]ـ
،،، قالَ -رحمه الله تعالى-:
(فأحلَّ النبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- الطَّيِّبات، وحرَّم الخبائثَ؛ مثل كلِّ ذي نابٍ من السباعِ، وكلِّ ذي مخلب من الطَّير؛ فإنَّها عادِيةٌ باغيةٌ، فإذا أكلَها النَّاسُ -والغاذي شبيهٌ بالمغتذي-؛ صارَ في أخلاقِهم شوبٌ من أخلاق هذه البهائم، وهو البغي والعُدوان. كما حرَّم الدَّمَ المسفوح؛ لأنَّه مجمع القُوى الشهويَّة الغضبيَّة، وزيادتُه توجبُ طغيان هذه القُوى، وهو مجرَى الشَّيطان من البدنِ؛ كما قالَ النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «إن الشَّيطانَ يجري من ابنِ آدم مجرَى الدَّم»).

ـ[عائشة]ــــــــ[12 - 02 - 2014, 12:24 م]ـ
،،، قالَ -رحمه الله تعالى-:
(سورةُ المائدةِ أجمعُ سورةٍ في القرآن لفروع الشَّرائع من التَّحليل والتحريم، والأمر والنَّهي ... ولهذا افتُتحَتْ بقولِه: ((أَوْفُوا بِالعُقُودِ))، والعُقود هي العهود. وذُكِرَ فيها من التّحليل والتَّحريم والإيجابِ ما لَمْ يُذْكَرْ في غيرِها).

ـ[عائشة]ــــــــ[09 - 03 - 2014, 02:28 م]ـ
،،، قالَ -رحمه الله تعالى-:
(أمَّا نجاسةُ الحيوانِ بالموتِ في الجملةِ؛ فإجماعٌ، وقد دلَّ علَى ذلك قولُه تعالَى: ((حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ المَيْتَةُ))، وذلك يعمُّ أكلَها، والانتفاعَ بها، وغيرَ ذلك).

،،، وقالَ -رحمه الله تعالى-:
(وقوله: ((حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ المَيْتَةُ)) إنَّما هو بما فارقته الحياةُ الحيوانيَّة دون النَّباتيَّة؛ فإنَّ الشجرَ والزَّرع إذا يبس؛ لم ينجس باتِّفاق المسلمينَ، وقد قال تعالَى: ((واللهُ أنزلَ من السَّماءِ ماءً فأحيَا به الأرضَ بعدَ موتِها))، وقالَ: ((اعلَموا أنَّ اللهَ يحيي الأرضَ بعدَ موتِها))، فموتُ الأرضِ لا يُوجبُ نجاستَها باتِّفاق المسلمين، إنَّما الميتة المحرَّمة: ما فارقَها الحسُّ، والحركةُ الإراديَّةُ).

ـ[عائشة]ــــــــ[26 - 04 - 2014, 02:58 م]ـ
،،، قالَ -رحمه الله تعالى-:
(ومن استقرأَ الشَّريعةَ في مواردِها، ومصادرِها؛ وجدَها مبنيَّةً علَى قوله تعالَى: ((فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ))، وقوله: ((فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)). فكلُّ ما احتاج النَّاس إليه في معاشِهم، ولم يكن سببه معصية -هي ترك واجبٍ، أو فعل محرَّمٍ-؛ لَم يحرم عليهم؛ لأنَّهم في معنى المضطرّ الَّذي ليس بباغٍ، ولا عادٍ. وإن كان سببُه معصية؛ كالمسافر سفر معصيةٍ اضطر فيه إلى الميتةِ، والمنفق للمال في المعاصي حتَّى لزمته الدُّيونُ؛ فإنَّه يُؤمَر بالتَّوبة، ويُباحُ له ما يُزيل ضرورتَه؛ فيُباح له الميتة، ويُقضَى عنه دينه مِن الزَّكاة، وإن لم يتبْ؛ فهو الظالم لنفسِه المحتال، وحاله كحالِ الَّذين قال اللهُ فيهم: ((إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ))، وقوله: ((فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ))).
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست