responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 186
ـ[عائشة]ــــــــ[23 - 08 - 2013, 01:43 م]ـ
،،، قالَ -رحمه الله تعالى-:
(وأمَّا لَيُّ الألسنةِ بما يُظَنُّ أنَّه مِن عندِ اللهِ؛ فكوَضْعِ الوضَّاعينَ الأحاديثَ علَى رسولِ اللهِ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، أو إقامة ما يُظَنُّ أنَّه حُجَّةٌ في الدِّينِ، وليسَ بحجَّةٍ، وهذا الضَّربُ من أنواعِ أخلاق اليهودِ، وذمُّها كثيرٌ لِمَن تدبَّرَ في كتابِ اللهِ، وسنَّة رسولِه، ثُمَّ نظَرَ بنورِ الإيمانِ إلى ما وقعَ في الأمَّة من الأحداثِ).

ـ[عائشة]ــــــــ[26 - 08 - 2013, 01:51 م]ـ
،،، قالَ -رحمه الله تعالى-:
(وامرأةُ الرَّجلِ من آلِه، بدليل قولِه: ((إلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لمنجُّوهُمْ أجمعينَ * إلَّا امْرأَتَهُ قدَّرْنا إنَّها لَمِنَ الغابِرينَ))).

ـ[عائشة]ــــــــ[26 - 08 - 2013, 01:52 م]ـ
،،، قالَ -رحمه الله تعالى-:
(وقد ذكرَ الله هذه الكلمةَ (حسبي اللهُ) في جلب المنفعة تارةً، وفي دفع المضرَّة تارةً أخرَى، فالأُولى في قوله تعالَى: ((ولو أنَّهم رَضُوا ما آتاهمُ اللهُ ورسولُه وقالوا حسبُنا اللهُ سيؤتينا اللهُ من فضلِه ورسولُه))، والثانية في قولِه: ((الَّذينَ قال لهم النَّاسُ إنَّ الناسَ قد جمعوا لكم فاخشَوْهُم فزادَهم إيمانًا وقالوا حسبُنا الله ونعمَ الوكيلُ))، وفي قوله تعالَى: ((وإن يُريدوا أن يخدَعوكَ فإنَّ حسبَك اللهُ هو الَّذي أيَّدكَ بنصرِه)). وقولُه: ((ولو أنَّهم رضوا ما آتاهمُ اللهُ ورسولُه وقالوا حسبُنا اللهُ سيؤتينا اللهُ من فضلِه ورسولُه)) يتضمَّن الأمرَ بالرِّضا، والتوكُّل).

ـ[عائشة]ــــــــ[27 - 08 - 2013, 02:33 م]ـ
،،، قالَ -رحمه الله تعالى-:
(ولفظُ «الأَذَى» يُستعمَل في الأقوالِ كثيرًا؛ كقولِه: ((لَن يضُرُّوكُمْ إلَّا أذًى))، وقوله: ((إنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ ورسولَهُ))، ((والَّذينَ يُؤذونَ المؤمنينَ والمؤمناتِ بغيرِ ما اكتَسَبوا))، ((ومنهم الَّذينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ))، وقول النّبيّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: (لا أحدَ أصبر علَى أذًى سمعَه من اللهِ)، ونظائر ذلك كثيرة).

ـ[عائشة]ــــــــ[01 - 09 - 2013, 02:06 م]ـ
،،، قالَ -رحمه الله تعالى-:
(وقولُه تعالَى: ((إنَّما يخشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ العُلماءُ)) يقتضي أنَّ كُلَّ مَنْ خَشِيَ اللهَ فهو عالمٌ، فإنَّه لا يخشاهُ إلَّا عالمٌ. ويقتضي أيضًا أنَّ العالِمَ مَنْ يخشَى اللهَ، كما قالَ السَّلَفُ.
قالَ ابنُ مسعود: كفَى بخشيةِ اللهِ علمًا، وكفَى بالاغترارِ جهلًا).

ـ[عائشة]ــــــــ[07 - 09 - 2013, 01:58 م]ـ
،،، قالَ -رحمه الله تعالى-:
(وقالَ اللهُ سبحانَه: ((إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ مَن كانَ مُختالًا فَخورًا * الَّذينَ يبْخَلونَ ويأمرونَ النَّاسَ بالبُخلِ ويكتُمونَ ما آتاهمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ)). فوصفَهم بالبخلِ الَّذي هو البُخلُ بالعلمِ، والبُخلُ بالمالِ، وإن كانَ السِّياقُ يدلُّ علَى أنَّ البخلَ بالعلمِ هو المقصودُ الأكبرُ.
وكذلك وصفَهم بكتمانِ العلمِ في غيرِ آيةٍ؛ مثل قوله تعالَى: ((وإذْ أخذَ اللهُ ميثاقَ الّذين أُوتوا الكتابَ لتُبَيِّنُنَّه للنَّاسِ ولا تكتُمونَهُ))، وقوله تعالَى: ((إنَّ الذين يكتمونَ ما أنزلنا من البيِّناتِ والهدَى من بعدِ ما بيَّنَّاهُ للنَّاس في الكتابِ أولئكَ يلعنهمُ اللهُ ويلعنهمُ اللاعِنونَ * إلَّا الَّذين تابوا)) الآية، وقوله: ((إنَّ الَّذين يكتُمون ما أنزلَ اللهُ مِنَ الكتابِ ويشترون به ثمنًا قليلًا أولئك ما يأكلونَ في بُطونِهم إلَّا النَّارَ))، وقال تعالَى: ((وإذا لقوا الَّذينَ آمنوا قالوا آمنَّا وإذا خلا بعضُهم إلَى بعضٍ قالوا أتحدِّثونَهم بما فتحَ اللهُ عليكم ليحاجُّوكم به عندَ ربِّكُم أفلا تَعقِلونَ)).
فوصفَ المغضوبَ عليهم بأنَّهم يكتمونَ العلمَ: تارةً بخلًا به، وتارةً اعتياضًا عن إظهاره بالدُّنيا، وتارةً خوفًا أن يحتجّ عليه بما أظهروه منه).

ـ[عائشة]ــــــــ[26 - 01 - 2014, 12:50 م]ـ
،،، قالَ -رحمه الله تعالى-:
(والمقصودُ أنَّ لفظَ الأمرِ إذا أُطْلِقَ؛ تناولَ النَّهيَ، ومنه قولُه: ((أطِيعوا اللهَ وأطيعوا الرَّسولَ وأُولي الأمرِ مِنكم))؛ أي: أصحاب الأمر، ومن كانَ صاحب الأمر؛ كانَ صاحب النَّهي، ووجبَتْ طاعتُه في هذا، وهذا، فالنَّهيُ داخلٌ في الأمرِ).

ـ[عائشة]ــــــــ[27 - 01 - 2014, 12:48 م]ـ
،،، قالَ -رحمه الله تعالى-:
(وقالَ اللهُ تعالَى: ((فإن تَنازَعْتُمْ في شَيْءٍ فرُدُّوهُ إلَى اللهِ والرَّسولِ إن كُنتم تؤمِنونَ باللهِ واليومِ الآخِرِ ذلكَ خيرٌ وأحسنُ تأويلًا))، قالوا: أحسنُ عاقبةً، ومصيرًا. فالتَّأويلُ هنا: تأويل فعلِهم الَّذي هو الرَّدُّ إلى الكتابِ، والسُّنَّةِ، والتَّأويلُ في سورة يوسف: تأويلُ أحاديثِ الرُّؤيا، والتَّأويلُ في الأعرافِ ويونس: تأويل القرآن، وكذلك في سورةِ آلِ عمران).
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست