responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 183
ـ[عائشة]ــــــــ[28 - 06 - 2013, 01:25 م]ـ
،،، قالَ -رحمه الله تعالى-:
(قوله: ((إنِّي جاعِلٌ في الأرضِ خَليفةً))؛ أي: عن خلقٍ كانَ في الأرضِ قبلَ ذلك؛ كما ذَكَر المفسِّرونَ، وغيرُهم.
وأمَّا ما يظنُّه طائفةٌ من الاتِّحاديَّة وغيرهم أنَّ الإنسانَ خليفةُ اللهِ؛ فهذا جهلٌ، وضلالٌ).

ـ[عائشة]ــــــــ[28 - 06 - 2013, 01:44 م]ـ
،،، قالَ -رحمه الله تعالى-:
(وقالَ اللهُ تعالَى لبني إسرائيلَ: ((وأقيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ وارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعينَ))، فأفردَ الرُّكوعَ بالتَّخصيص بعدَ الأمر بإقامةِ الصَّلاةِ، ويُشبهُ -واللهُ أعلمُ- أن يكونَ فيه معنيانِ:
أحدهما: أنَّهم لا يركعونَ في صلاتِهم، فأمرَهم بالرُّكوعِ؛ إذْ كانوا لا يفهمون ذلك في نفسِ الصَّلاة.
الثَّاني: أنَّ قولَه: ((مع الرَّاكعينَ)) أمرٌ بصلاةِ الجماعةِ، ودلَّ بذلكَ علَى وجوبِها. وأمرَ بالرُّكوعِ معهم؛ لأنَّه بالرُّكوع [يكون] مُدرِكًا للرَّكعة، فإذا ركع معهم؛ فقد فعلَ بقيَّة الأفعال معهم، وما قبلَ الرُّكوع من القيامِ لا يجبُ فعلُه معهم، فما بعدَه لازِمٌ، بخلافِ ما لو قالَ: قوموا، أو اسجدوا؛ لَم يدلَّ علَى ذلك).

ـ[عائشة]ــــــــ[29 - 06 - 2013, 01:55 م]ـ
،،، قالَ -رحمه الله تعالى-:
(وقد سَمَّى اللهُ تعالَى المنحنِيَ ساجدًا، وإن لم يصلْ إلى الأرضِ في قولِه: ((وإذْ قُلْنا ادخُلوا هذه القريةَ فكلُوا مِنْهَا حَيثُ شِئْتُم رَغَدًا وادْخُلُوا البابَ سُجَّدًا وقُولُوا حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وسَنزيدُ المُحسِنينَ))، وفي الأعرافِ: ((وإذ قيلَ لهمُ اسْكُنوا هذه القريةَ وكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ وقولوا حِطَّةٌ وادْخُلُوا البابَ سُجَّدًا نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئاتِكُمْ سنزيدُ المُحسِنينَ)). فهُنا لمَّا أمرَهم بالسُّكنَى، وهي المقام؛ قالَ: ((وكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُم))، ولَمْ يحتج [إلى] أن يُقالَ: (رَغَدًا)؛ فإنَّ الساكنَ المقيمَ مطمئنٌّ، وهناك [لمَّا] قالَ: ((ادخُلوا هذه القرية))؛ قالَ: ((فكلُوا مِنْهَا حَيثُ شِئْتُم رَغَدًا))؛ فبيّن أنهم يأكلونَ رغدًا، فيتهنّون، لا يخافونَ الخروجَ. وبسَطَ الكلامَ في البقرةِ، وذكَر الدُّخولَ؛ لأنَّه قبلَ السُّكْنَى. ولهذا قالَ: ((رَغَدًا))، وقالَ: ((وسَنزيدُ))، وقالَ: ((فبدَّلَ الَّذينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غيرَ الَّذي قِيلَ لَهُمْ فأنزَلْنَا علَى الَّذين ظَلَموا رِجْزًا من السَّماءِ بما كانوا يَفْسُقُونَ)). وقدَّم السُّجودَ؛ لأنَّه أهمُّ).

ـ[عائشة]ــــــــ[30 - 06 - 2013, 02:37 م]ـ
،،، قالَ -رحمه الله تعالى-:
(فإن قيلَ: أفلا يجبُ علَى كُلِّ مسلمٍ معرفةُ معنَى كُلِّ آيةٍ؟ قيلَ: نعم. لكنَّ معرفةَ معاني الجميعِ فرضٌ علَى الكفايةِ، وعلَى كُلِّ مُسلمٍ معرفةُ ما لا بُدَّ منه).

ـ[عائشة]ــــــــ[30 - 06 - 2013, 02:38 م]ـ
،،، (قالَ عبد الرَّحمن بن مهدي: أهلُ العلم يكتبونَ ما لَهم، وما عليهم، وأهلُ الأهواءِ لا يكتبونَ إلَّا ما لهم).

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[30 - 06 - 2013, 03:59 م]ـ
(قالَ عبد الرَّحمن بن مهدي: أهلُ العلم يكتبونَ ما لَهم، وما عليهم، وأهلُ الأهواءِ لا يكتبونَ إلَّا ما لهم).
بارك الله فيك، ورحم الله أئمتنا.
وأهل الأهواء لا يكتفون بهذا الذي ذكر، بل يودون مسح ما كان من النصوص مخالفا لما هم عليه من المعتقد الفاسد، حتى روي عن الجهم بن صفوان المعطِّل أنه قال: (وددت أن أحك من المصحف: ((الرحمن على العرش استوى)))!

ـ[عائشة]ــــــــ[01 - 07 - 2013, 02:03 م]ـ
وفيكَ باركَ اللهُ تعالَى، وجَزاكَ خيرًا.
ونعوذُ بالله -عز وجل- مِنْ حالِ أهلِ الأهواءِ.

ـ[عائشة]ــــــــ[01 - 07 - 2013, 02:04 م]ـ
،،، قالَ شيخُ الإسلام -رحمه الله تعالى-:
(أخبرَ اللهُ تعالَى أنَّه مَن أخلصَ قصدَهُ للهِ، وكانَ مُحسِنًا في عَمَلِهِ؛ فإنَّه مُستحقٌّ للثَّوابِ، سالمٌ من العِقابِ.
ولهذا كانَ أئمَّة السَّلفِ -رحمَهم اللهُ- يجمعونَ هذين الأصلَيْنِ؛ كقولِ الفُضيل بن عياضٍ في قولِه تعالَى: ((لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا)) قالَ: أخْلَصُه، وأَصْوَبُهُ، فقيلَ له: يا أبا عليٍّ! ما أخلصُه، وأصوبُه؟ فقالَ: إنَّ العملَ إذا كانَ صوابًا، ولم يكنْ خالصًا؛ لَمْ يُقْبَلْ، وإذا كانَ خالصًا، ولم يَكُن صوابًا؛ لَمْ يُقْبَلْ، حتَّى يكونَ خالصًا صوابًا، والخالصُ: أن يكونَ للهِ، والصَّوابُ: أن يكونَ على السُّنَّةِ.
وقد روَى ابنُ شاهين، واللالكائيُّ عن سعيد بن ِجُبيرٍ قالَ: «لا يُقبَلُ قولٌ إلَّا بَعَملٍ، ولا يُقبَلُ قولٌ وعملٌ إلَّا بنيَّةٍ، ولا يُقبلُ قولٌ وعملٌ ونيَّةٌ إلَّا بموافقةِ السُّنَّةِ». ورويا عن الحسنِ البصريِّ مثلَه، ولفظُ ما رُوِيَ عن الحسنِ: «لا يصلحُ» مكان: «لا يُقبَلُ»).
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست