responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1793
ـ[العرابلي]ــــــــ[05 - 05 - 2009, 03:50 م]ـ
الكلمة السادسة
بسم الله الرحمن الرحيم
حذف وإثبات ألف طائفوردت طائف في القرآن الكريم مرتين؛ الأولى بالحذف، والثانية بالإثبات؛
في قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ (201) الأعراف.
وفي قوله تعالى: (فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) القلم.
في الموضع الأول؛ انقطع أثر مس الطائف من الشيطان بتذكر المصاب به، فأبصر بهذا التذكير، فسقطت لذلك الألف فيها لقطع مس الشيطان عنه.
وفي الموضع الثاني؛ دام أثرة الطائف الذي أرسل على الجنة؛ بأن أصبحت الجنة كالصريم، فثبتت لذلك ألف المد فيها.
فأثر الطائف من الشيطان منقطع.
وأثر الطائف من الله مستمر ودائم.

ـ[العرابلي]ــــــــ[05 - 05 - 2009, 03:51 م]ـ
الكلمة السابعة
بسم الله الرحمن الرحيم
حذف وإثبات ألف ظالم
الظالم هو الذي مد نفسه بحق غيره أو حوله إلى غيره، وعلى ذلك فقد ثبتت ألف ظالم في المواضع الخمسة التي ذكر فيها الظالم المفرد المذكر؛
في قوله تعالى: (وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا (75) النساء.
وفي قوله تعالى: (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا (35) الكهف.
وفي قوله تعالى: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27) الفرقان.
وفي قوله تعالى: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) فاطر.
وفي قوله تعالى: (وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ (113) الصافات.
أما القرى الظالمة فد وردت أربع مرات؛ أثبتت ألفها في ثلاث مواضع؛ وحذفت في موضع واحد؛
وفي قوله تعالى: (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (102) هود
وفي قوله تعالى: (وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا ءاخَرِينَ (11) الأنبياء
وفي قوله تعالى: (فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ (45) الحج
وفي قوله تعالى: (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ (48) الحج
وكم من قرية كانت ظالمة أي قائمة بالظلم وكأين من قرية أمليت لها أو أهلكناها وهي ظالمة أي كانت على الظلم فاعلة له أي هي مدت عبادتها إلى غير الله فأشركت به وعصت أمره فأهلكها لذلك ثبتت ألف المد فيها ولولا هذا المد في الظلم لما هلكت.
أما آية هود ففيها شرط إذا أخذ القرى وهي ظالمة فهذه القرى لم تتعين ولا تؤخذ بأخذ أليم شديد حتى تكون ظالمة فقيام الظلم فيها ليس محققًا وإنما هو تمثيل لما يكون بما قد كان فسقطت ألف المد منها في هذا الموضع فقط.
أما الظالمون بصيغة الجمع؛ فقد ورد (33) مرة مرفوعًا، و (91) مرة منصوبًا أو مجرورًا؛ وقد أسقطت الألف على قاعدة تساوي أفراد الجميع، إلا إذا وردت قرينة بخلاف ذلك؛
كما في قوله تعالى: (وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ (51) البقرة
وفي قوله تعالى: (وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ (35) البقرة
وأثبتت ألف الظالمين في موضعين وحيدين مضافين؛
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1793
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست