responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1781
ـ[طالب طب]ــــــــ[25 - 05 - 2009, 05:48 م]ـ
بارك الله في جهودكم

ـ[عائشة]ــــــــ[26 - 05 - 2009, 02:18 م]ـ
السُّؤال: إذا كان في جيبي مصحف لأقرأ فيه أينما كنتُ وأدخل الحمام وهو في جيبي؛ فهل في ذلك شيء؟ وفي بعض الأحيان أكتب الآيات في ورقة لتثبيت حفظها في ذهني، وبعد حفظها أمزِّقها وأضعها في صندوق المهملات؛ فهل في ذلك شيء؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا.

أجاب عن هذا السُّؤال العلاَّمة ابنُ بازٍ -رحمه الله-؛ فقال:

أمَّا دخول الحمام بالمصحف؛ فلا يجوز إلاَّ عند الضَّرورة؛ إذا كنتَ تخشى عليه أن يُسرق؛ فلا بأس. وأمَّا تمزيق الآيات الَّتي حفظتَها: إذا مزَّقتَها تمزيقًا ما يبقى معها شيء فيه ذكر الله؛ أي: تمزيقًا دقيقًا؛ فلا حرج في ذلك، وإلاَّ: فادفنها في أرض طيبة أو أحرقها، أما التَّمزيق الذي يُبقي معه آيات لم تمزَّق؛ فإنه لا يكفي.

[المصدر: برنامج «موسوعة فتاوي اللجنة والإمامين»، إعداد: موقع روح الإسلام، فتاوى ومقالات ابن باز، المجلَّد التَّاسع، ضمن: «أسئلة مهمَّة وأجوبتها»].

وسُئل العلاَّمة ابن عُثيمين -رحمه الله- عن حكم الدخول بالمصحف إلى الحمام؛ فأجاب قائلاً:

المصحف، أهل العلم يقولون: لا يجوز للإنسان أنْ يدخل به إلى الحمام؛ لأنَّ المصحف -كما هو معلوم- له مِنَ الكرامة والتَّعظيم ما لايليق أنْ يدخل به إلى هذا المكان، والله الموفِّق.

[المصدر: برنامج «موسوعة فتاوي اللجنة والإمامين»، إعداد: موقع روح الإسلام، فتاوى ورسائل ابن عثيمين، المجلد الحادي عشر، السؤال (25)].

ـ[عائشة]ــــــــ[27 - 05 - 2009, 09:20 م]ـ
سُئِلَ فضيلة الشَّيخ/ ابن عثيمين -رحمه الله- عن قول: (مُسَيْجِيد، مُصَيْحِيف)؟

فأجاب قائلاً:
الأَوْلى أن يُقال: (المَسْجِد) و (المُصْحَف) بلفظ التَّكبير لا بلفظ التصغير؛ لأنَّه قد يُوهم الاستهانةَ به.

[المصدر: برنامج «موسوعة فتاوي اللجنة والإمامين»، إعداد: موقع روح الإسلام، فتاوى ورسائل ابن عثيمين، المجلد الثالث، السؤال (503)].

ـ[عائشة]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 06:29 ص]ـ
سُئِلَ فضيلة الشَّيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
ما حكم من يستعمل ألفاظا غير لائقة في القرآن، أو عبارات، أو جمل، وهذا من باب المزاح، كذكر كلمة من القرآن، وربطها بكلمة عامية؟

فأجاب قائلاً:
الكفر لا فرق فيه بين المازح والجادِّ، فمتى أتى الإنسان بما يُوجب الكفر؛ فهو كافرٌ -والعياذ بالله-. ومِن أعظم ذلك: أن يأتي بشيءٍ يفيد السُّخرية بالقرآن، أو الاستهزاء بالقرآن، فإنَّ هذا كفر -نسأل الله العافية-؛ كما قال الله -عزَّ وجل- في المنافقين الَّذين كانوا يقولون: (ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغبَ بطونًا، ولا أكذبَ ألسنًا، ولا أجبنَ عند اللِّقاء)؛ يعنون بذلك: رسول الله -صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم-؛ فأنزل الله فيهم: ((يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ - وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللهِ وَآياتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ - لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيْمَانِكُمْ))، فمن أتى بكلمة الكفر؛ فهو كافر، سواءٌ أتى بها جادًّا أم لاعبًا، مازحًا أو غير مازح، وعلى مَن فعل ذلك أن يتوب إلى الله -عزَّ وجلَّ-، وأن يعتبر نفسه داخلاً في دين الإسلام بعد أن خرج منه، ويجب على المؤمن أن يعظِّم كلام الله -عزَّ وجلَّ-، وأن يعظِّم كلام رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، كما عليه أن يعظِّم اللهَ -سبحانه وتعالى-، وأن يعظِّم رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- بما يليق به، ولا يكون غُلوًّا فيه. وأمَّا السُّخرية بالقرآن، وربط الكلمات القرآنيَّة -وهي كلام ربِّ العالمين- بكلامٍ عاميٍّ مَسْخَرة؛ فهذا أمرٌ خطيرٌ جدًّا -نسأل الله العافية- قد يخرج به الإنسانُ من الإسلام، وهو لا يشعر.

[المصدر: «فتاوى نور على الدَّرب»، الشريط: 277 - ب، الدقيقة: 6:34. وفي موقع الشَّيخ: هُنا (http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1272.shtml)].

ـ[عائشة]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 02:33 م]ـ
سُئل فضيلة الشَّيخ ابن عُثيمين -رحمه الله-:
ما حكم كتابة الآيات والأحاديث على جُدران المساجد؟

فأجاب بقوله:
هذه مُشوِّشة؛ تشوِّش على النَّاس. أمَّا كتابة الآيات على الجدران -سواءً في المساجد أو غيرها-؛ فإنَّه مِنَ البِدَع، لم يُعهدْ عَنِ الصَّحابة أنَّهم ينقشون جدرانَهم بالآيات، ثمَّ إنَّ اتِّخاذ الآياتِ نقوشًا في الجدران: فيه شيءٌ مِن إهانة كلام اللهِ، ولذلك نجد بعضهم يكتب الآيات وكأنَّها قصور، أو مآذن، أو مساجد، أو ما أشبه ذلك؛ يعني: يكيِّف الكتابة حتَّى تكون كأنَّها قَصْر، ولا شكَّ أنَّ هذا عَبَثٌ: عبثٌ بكتاب الله -عزَّ وجلَّ-، ثمَّ لو قُدِّر أنَّها كُتِبَتْ بكتابةٍ عربيَّةٍ مفهومة؛ فإنَّ ذلك ليس مِن هَدْي السَّلَف. وما الفائدة من كتابتها على الجدار؟! يقول بعض النَّاس: لعلَّه يكون تذكيرًا للنَّاس؛ فنقول: التَّذكير يكون بالقَوْلِ، لا بكتابة الآيات، ثمَّ إنَّه أحيانًا يكتب على الجدار: ((وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُمْ بَعْضًا))، وتجد الَّذين تحت الآية هذه يغتابون النَّاس؛ فيكون كالمستهزئ بآيات الله. إذًا: كتابة الآيات لا في المساجد ولا على جدران البيوت: كلُّها مِنَ البِدَع الّتي لم تَكُنْ معهودةً في السَّلَف. أمَّا كتابة الأحاديث: ففي المساجد إذا كانت في القِبلة؛ لا شكَّ أنَّها تُوجب التَّشويش، وأنَّه قد يكون هناك نظرة ولو مِن بعض المأمومين إليها في الصَّلاة، وقد كَرِهَ العلماءُ -رحمهم الله- أنْ يكتبَ الإنسان في قِبلة المسجد شيئًا، أمَّا في البيوت؛ فلا بأس أنْ يكتبَ حديثًا يكون فيه فائدة؛ مثل كفَّارة المجلس: (سبحانك اللَّهمَّ ربَّنا وبحمدك، أشهد أنْ لا إله إلا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ)؛ هذا فيها تذكير.

[المصدر: «سلسلة لقاء الباب المفتوح»، الشَّريط: 197].
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1781
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست