responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1780
ـ[عائشة]ــــــــ[23 - 05 - 2009, 01:19 ص]ـ
س: هل يجوز تعليق آيات من كتاب الله في المجالس، مع أنَّ الآية القرآنية قد زُيِّنَتْ ووُضِعَ عليها برواز للتَّجميل؟
ج: الَّذي أراه أنَّ هذا العمل لا يجوز؛ لِمَا فيه من تعريضِ القرآن للإهانة، خصوصًا وأنَّ بعض النَّاس يعلِّقه للزِّينة والمناظر الجميلة، وربَّما يعلِّقه إلى جانب صورة محرَّمة، وربما تكتب الآيات أو الآية على شكلِ نقوشٍ وفنونٍ، كأنْ تُكتَبَ على صورة مصباحٍ، أو على صورة كأسٍ، أو ما هو أشدّ مِن ذلك؛ كأنْ تُكتب على شكل حيوان مِن طائر أو فراشة أو غير ذلك، وكلُّ هذا من العبث بكتاب الله، وأيضًا: فإنَّ القرآن لم يُنزل ليُعلَّق على الجدران، وإنَّما أُنْزِلَ ليُتلى، ويُعمل به، ويرسخ في القلوب، وأيضًا: لم يكُنْ هذا مِنْ عَمَلِ السَّلَف، فالواجب صيانة كتاب الله واحترامه.
[المصدر: «المنتقى مِن فتاوى الشَّيخ الفوزان» (كتاب إلكتروني)، ج2، السؤال (66)].

ـ[عائشة]ــــــــ[23 - 05 - 2009, 03:39 م]ـ
السَّائل: فضيلة الشيخ: بعض الطُّلاَّب والموظَّفين يُلصقون على ... الطَّاولات مثل: "لفظ الجلالة" أو "لا إله إلا الله"، وأحيانًا "آية الكرسيِّ"؛ فهل في هذا شيء؟ هل هذا جائز؟
الشَّيخ ابن عُثيمين: الطَّاولة التي يُتَّكَأ عليها؟
السَّائل: نعم، التي يكتب عليها، ويدرس عليها.
الشَّيخ ابن عُثيمين: أمَّا كتابة القرآن على الطاولة، ثم يتكئ الإنسانُ عليها ليكتب، أو يتَّكئ عليها ليستريح؛ فإنَّ هذا فيه نوع امتهانٍ للقرآن الكريم؛ فلا يُكتب، وأمَّا غير القرآن؛ فإنَّه أهون، ومع ذلك؛ فلا أرى حاجةً لكتابته، ومن أراد أن يتذكَّر ذكر الله؛ فليتذكَّرْ ذلك بقلبه، وأخشى أن يكتب "لا إله إلا الله" ثم يأتي بعض زملائه - كما جرَتْ به العادة - يحدِّثه، ويركب على الطَّاولة، مِنْ غير أنْ يشعر، أو يشعر ولكنْ لا يبالي؛ فأرى أن لا يُكتب عليها شيءٌ، حتَّى -أيضًا- حسب النِّظام -فيما أعلم- أنَّه ممنوع أن يُكتب على الطَّاولات شيء.
السَّائل: يلصقون ملصقات.
الشَّيخ: حتَّى الملصقات -أيضًا- لا داعيَ لها.

[المصدر: «سلسلة لقاء الباب المفتوح»، الشَّريط: 87 أ، الدَّقيقة: 14:10].

ـ[عائشة]ــــــــ[24 - 05 - 2009, 09:47 ص]ـ
س: ما الحكم في تسمية بعض الأفلام السينمائيَّة ببعض الآيات القرآنيَّة (إنَّ ربَّكَ لَبِالمِرْصَادِ)، (وَبِالوالِدَيْنِ إحْسَانًا)، (واللَّيلِ إذا سَجَى)؟ ...

ج: الحمدُ لله وحده، والصَّلاة والسَّلام على رسوله، وآله، وصحبه .. وبعد:
لا يجوز تسمية الأفلام السينمائيَّة ببعض الآيات القرآنيَّة؛ لأنَّ ذلكَ مِن الاستهانة بالقرآن، ومِن التَّلبيس.
وبالله التَّوفيق، وصلى الله على نبيِّنا محمَّد، وآله، وصحبه، وسلَّم.

[المصدر: «فتاوى اللَّجنة الدَّائمة للبحوث العلميَّة والإفتاء»، المجلَّد الرَّابع، ص57، من الفتوى رقم 8691].

ـ[عائشة]ــــــــ[25 - 05 - 2009, 03:02 م]ـ
سُئِل فضيلة الشَّيخ ابن عُثيمين -رحمه الله- عمَّن يُجيدون الكتابة الممتازة بالخطِّ العريض؛ فيكتبون آية كريمة على شكل رجلٍ يصلِّي؛ فأجاب بقوله:

الَّذي يظهر لي أنَّه لا يجوز، وأنَّ هذا من التعمُّق والتَّنطُّع، وقد قال النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (هلك المتنطِّعون)، ثم إنَّ الكتابة العربيَّة -بالحروف العربيَّة- لا بدَّ أنْ يحصل فيها تغييرٌ، إذا هي عُصِفَتْ حتَّى تكونَ على هيئة المصلِّي، ثمَّ إنَّ هيئة المصلِّي قد يكون فيها -أو مِن جملة الهيئاتِ- أنْ يكون ساجدًا؛ وحينئذٍ يكون أعلى القرآن، أو أعلى الصَّحيفة وأسفلها مختلفًا، ويكون القرآن مُعبِّراً عَن ساجدٍ، وقد قال النَّبيُّ -عليه الصلاة والسَّلام-: (ألا وإنّي نُهيتُ أنْ أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا)؛ فكلُّ شيءٍ يُوهم أنَّ هذا القرآن في منزلةٍ أسفل؛ فإنَّه منهيٌّ عنه، وإذا كان النَّبيُّ -عليه الصَّلاة والسَّلام- نهى أنْ يقرأ الإنسان القرآن راكعًا أو ساجدًا؛ لأنَّ هيئته هيئةُ ذلٍّ بالغ، والقرآن ينبغي أنْ يكون في محلِّ القيام؛ الَّذي يكون محلَّ انتصابٍ وارتفاع؛ فالحاصل: أنَّ هذه الكتابة نرى أنَّها لا تجوز. ثمَّ إنَّ من المغالاة أنْ يُدعى النَّاس إلى شريعة الله بمثل هذه الأمور.
وبهذه المناسبة: أودُّ أنْ أنبِّه -أيضًا- إلى ما يُعلَّق مِن بعض الآيات في المجالس؛ فإنَّ هذا -أيضًا- مِنَ الأمور الْمُبتدَعَة المحدَثة، الَّتي وإنْ كان فاعلوها يقصدونَ إمَّا التَّبرُّك، وإمَّا التَّذكير؛ فهذا لا ينبغي؛ لأنَّ التَّبرُّك على هذا الوجه بالقرآن الكريم لم يَرِدْ، وأما التَّذكير؛ فإنَّها -في الحقيقة- لا تُذكِّر في الغالب، بل إنَّك تجد في هذا المجلس الذي عُلِّقت فيه هذه الآيات؛ تجد فيه من اللَّغو، والسِّباب، والشَّتم، أو مِن الأفعال المنكَرة، مِن شرب دخانٍ، أو مِن استماع إلى ما لا يجوز الاستماع إليه، أو ما أشبه ذلك، وهذا -لا شكَّ- أنَّه يكون كالاستهزاء بآيات الله تعالى؛ حيث تكون آيات الله تعالى فوق رؤوس النَّاس الجالسين، وهم ينابذون الله تعالى بالمعاصي، وبالسّباب، والشَّتم، والغيبة، ونحو ذلك؛ فلهذا: نرى أنَّ للمسلمين غنًى عَن هذه الأمور؛ التي تُلُقِّيَتْ عن غيرِ رويَّة، ومن غير تأمُّلٍ، وخيرُ هديٍ هديُ النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- وسلفِ هذه الأُمَّة الصَّالح؛ فالذي أنصح به إخواني المسلمين: أنْ لا يُعلِّقوا مثلَ هذه الآيات في بيوتهم؛ لأنَّ فيها من المفاسد ما أشرنا إليه آنفًا، والحمد لله: في المصاحف غنًى عن هذا، ومن أراد كلام الله، والتَّمَتُّعَ بتلاوته، أو التدبُّر لآياته؛ وَجَدَهُ مكتوبا في المصاحف، والله الموفِّق.

[المصدر: «فتاوى نور على الدَّرب»، الشريط: 50 - ب، الدقيقة: 11:01. وفي موقع الشَّيخ: هُنا (http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6382.shtml)].
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1780
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست