نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1731
ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 01:10 ص]ـ
لطيفة: ربما الأخ الفاضل / الأديب الأثري يطبق حديث (مَن لا يَشكر الناس لا يَشكر الله) بحذافيره، فكلما قرأتُ مشاركة إلا ووجدتُها موقعةً بشكرِه!
الأستاذة الأسلميَّة،
جزاكِ الله ُخيراً، فلكِ عليّ يدٌ في الملتقى الآخر! لمْ أزلْ منتفعا بأثرها، متمتّعا بمنافعها فلكِ الشكرُ واصباً.
وحولَ الشكرِ، فأنا أشكرُ إذا قرأتُ المشاركةَ وانتفعتُ بها، ومن ذلكَ فوائد الأستاذة عائشة، فلم تزلْ في الملتقى تنثِلُ دررَ العِلمِ، ونحنُ نقرأ، فحقٌ علينا الشكرُ والدّعاء، وكم - واللهِ - انتفعتُ بما كتبتْ، ولها الشكر أيضاً على ما تزين بهِ كتابتها من جمال العرضِ والضبطِ بالشكْلِ.
ـ[الأسلمية]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 01:28 ص]ـ
الأستاذ / الأديب الأثري: وفضلكَ عليّ أعظم لو تعلم، وخيرًا جزاكَ الله.
ولها الشكر أيضاً على ما تزين بهِ كتابتها من جمال العرضِ والضبطِ بالشكْلِ.
سبحان الله لم أكن أعلم أن هناك غيري مَن ينتفع بما تُشكلهُ أختنا المكرّمة! وكأني بعائشة تقول الآن: يجب أن أنتبه أكثر قبل إرسال المنازعة، فإني تحت المجهر!
ـ[عائشة]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 06:55 ص]ـ
أشكرُ لكما هذه الكلماتِ الطيِّبة، وأسأل الله -عزَّ وجلَّ- أن يرزقَنا الإخلاصَ في القَوْلِ، والعَمَلِ، وأن ينفعَ بما نكتُبُ. وقَدْ صارَ نشْرُ العِلْمِ، وتدارسُهُ -في هذا الزَّمَن- من الأُمورِ الميسَّرةِ -بحمدِ اللهِ-. يكونُ المَرءُ في بيتِهِ؛ فتنتشرُ كلمتُهُ في أقطارِ الأرضِ. فلا يحقرنَّ أحدٌ شيئًا يُقدِّمُهُ لإخوانِهِ -ولو كانَ يسيرًا-؛ فرُبَّ كلمةٍ دامَ أجرُها، ونفَعَتْ صاحبَها بعد المماتِ. نسأل الله تعالَى أن يرزقَنا العِلْمَ النَّافعَ، والعملَ الصَّالحَ. آمين.
ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 05:12 م]ـ
المدُّ المنفصل تُلتَزَم فيه حالةٌ واحِدةٌ؛ فإذا بدأ القارئُ قراءَته بمدِّهِ؛ فإنَّه يلزم المدَّ في سائرِ القراءةِ، وإذا بدأ قراءتَه بالقَصْرِ؛ فإنَّه يلزَم القصرَ، ولا يصِحُّ أن يمدَّ تارةً، ويقصِر أُخْرَى في نفسِ القراءةِ.
ويجدُر التَّنبيه علَى أنَّ مِن المدِّ المنفصِلِ: ما تلا هاء التنبيه، و (يا) النِّداء، وجاءَ بعده همز؛ نحو: ((هأنتم))، ((هؤلاء))، ((يأيُّها))، ((يإبراهيم))، وإن كُتِبَ ذلك مُتَّصلاً في المصحَف.
وليسَ من المدِّ المنفصل: ((هَاؤُم))؛ وإنَّما هو مَدٌّ واجِبٌ متَّصِلٌ، لا يجوزُ قصرُهُ.
والمدُّ المنفصِلُ يُمَدُّ في حالِ الوَصْلِ، فإذا وقفَ القارئُ عليه؛ فلا يُمَدُّ إلاَّ بمقدار المدِّ الطَّبيعي، ولا يُزادُ عليه -حينئذٍ-؛ قال ابنُ النَّاظمِ في «الحواشي المفهمة شرح المقدِّمة» عن المدِّ المنفصل: (وهذا المدُّ في الوَصْلِ، فإن وَقَفْتَ علَى حرفِ المدِّ؛ عادَ إلَى أصلِهِ، وسقطَ) انتهى.
والله تعالى أعلمُ.
جزاكم الله خيرا.
ومما يحسن ذكره هنا أنَّه لا يجوز للقارئ الوقف على ما كان مِنْ باب الانفصال الحكمي، فلا يجوز الوقف مثلا على الهاء مِنْ (هأنتم) أو (هؤلاء)، لأنها كالكلمة الواحدة لا يُفصل بعضها عن بعض.