نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1730
ـ[عائشة]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 08:10 م]ـ
الأستاذ/ عمَّار الخطيب
أرجو تعاهدنا -دومًا- بمثلِ هذه التَّعليقاتِ، كما أرجو إتحافنا بالمنظومةِ الَّتي ذَكَرْتَ.
جزاكَ الله خيرًا، ونفعَ بكَ.
وإنِّي -واللهِ- لستُ إلاَّ مُبتدئةً، وما كانَ لمثلي أن يتحدَّثَ في (التَّجويدِ)؛ ولكنَّها تنبيهاتٌ يسيرةٌ، رجَوْتُ أرجو أن يّنفعَ اللهُ بها.
أسأل الله أن ينفعَنا بما علَّمَنا، وأن يزيدَنا عِلْمًا.
ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 08:43 م]ـ
الأستاذ/ عمَّار الخطيب
أرجو تعاهدنا -دومًا- بمثلِ هذه التَّعليقاتِ، كما أرجو إتحافنا بالمنظومةِ الَّتي ذَكَرْتَ.
جزاكَ الله خيرًا، ونفعَ بكَ.
وإنِّي -واللهِ- لستُ إلاَّ مُبتدئةً، وما كانَ لمثلي أن يتحدَّثَ في (التَّجويدِ)؛ ولكنَّها تنبيهاتٌ يسيرةٌ، رجَوْتُ أرجو أن يّنفعَ اللهُ بها.
أسأل الله أن ينفعَنا بما علَّمَنا، وأن يزيدَنا عِلْمًا.
أحسن الله إليكِ، وزادكِ مِنْ فضله.
يعلم الله أنني أستفيد من منازعاتك في هذا الملتقى المبارك، فالله أسأل أنْ يجعل ما تقدمين في ميزان حسناتك.
المنظومة في المرفقات.
الحروفُ المستفِلة كُلُّها مُرقَّقة، لا يجوزُ تفخيم شيءٍ منها، إلاَّ:
1 - اللاَّم من اسمِ اللهِ تعالَى، بعد فتحة أو ضمَّة -إجماعًا-، أو بعد بعض حروف الإطباق في بعض الرِّوايات.
2 - والرَّاء المضمومة، أو المفتوحة مُطلقًا في أكثر الرِّوايات، والسَّاكنة في بعض الأحوالِ، وأحكامُها مُفصَّلة في كُتُبِ التَّجويد.
والحُروفُ المستعلِية (خص ضغط قظ) كُلُّها مفخَّمة، لا يُستثنَى شيءٌ منها في حالٍ من الأحوالِ، ولها مراتبُ في التَّفخيم؛ قال ابنُ الطَّحَّان الأندلسيُّ: المفخَّمات علَى ثلاثة أضرُب: ضربٌ يتمكَّن التفخيم فيه، وذلك إذا كانَ أحد حروف الاستعلاء مفتوحًا، وضربٌ دونَ ذلك؛ وهو أن يقع مضمومًا، وضربٌ دونَ ذلك؛ وهو أن يكون مكسورًا. انتهى.
وأمَّا الألف؛ فالصَّحيح أنَّها لا توصَف بترقيقٍ ولا تفخيمٍ؛ بل هي تابعةٌ لما قبلَها، فإن سبَقَها مُرقَّقٌ؛ رُقِّقَتْ، وإن سبقَها مفخَّمٌ؛ فُخِّمَتْ.
انظر: «النشر في القراءات العشر» لابن الجزري: 1/ 170، 172 - ط: دار الكتب العلمية.
أمَّا إذا كانَتِ الضَّمَّةُ عارِضةً غيرَ أصليَّةٍ؛ فإنَّ همزةَ الوَصْلِ تُكْسَرُ؛ نَظَرًا إلى الأَصْلِ؛ قال الصَّفاقسيُّ في «تنبيه الغافلين»:
(فإن قُلْتَ: ما حركةُ همزَةِ الوَصْلِ من (امْشُوا)، و (ابْنُوا)، و (اقْضُوا) حالَ الابتداءِ؟ قُلْتُ: حركتُها الكسرُ. فإنْ قُلْتَ: هذا مُناقِضٌ للقاعدةِ الَّتي ذَكَرْتَ؛ لأنَّ الثَّالثَ مضمومٌ! قُلْتُ: لا تناقُضَ؛ لأنَّ الحَرْفَ الثَّالثَ -وإن كانَ مضمومًا بحسب الظَّاهر-فهو مكسورٌ في الحقيقةِ باعتبارِ الأصلِ؛ فأصلُ (امشُوا): امْشِيُوا، وكذلك (ابْنُوا)، و (اقْضُوا)؛ فاستُثْقِلَتِ الضَّمَّةُ علَى الياءِ؛ فنُقِلَتْ إلى الحرفِ قبلَها بعد سَلْبِ حَرَكتِهِ؛ فسكنتِ الياءُ؛ فحُذِفَتْ لالتقاء السَّاكنَيْن) انتهى.
وإن كانَ ثالثُ الفِعْلِ مكسورًا، أو مفتوحًا؛ كانَتْ همزةُ الوَصْلِ مكسورةً؛ نحو: ((اغْفِرْ))، ((اصْبِرْ))، ((اسْتَحْوَذَ))، ((انطَلِقُوا)).
قال الصَّفاقسيُّ -رحمه الله-:
(فَحَركةُ همزةِ الوَصْلِ في الأفعالِ مبنيَّةٌ علَى حركةِ الحرفِ الثَّالثِ منها -الَّذي هو عينُ الفِعْلِ-؛ فتُضَمُّ إذا انضمَّ، وتُكسَرُ إذا انكسرَ، أو انفتحَ) انتهى.
ـ[الأسلمية]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 12:52 ص]ـ
وإنِّي -واللهِ- لستُ إلاَّ مُبتدئةً، وما كانَ لمثلي أن يتحدَّثَ في (التَّجويدِ)؛ ولكنَّها تنبيهاتٌ يسيرةٌ، رجَوْتُ أرجو أن يّنفعَ اللهُ بها.
أسأل الله أن ينفعَنا بما علَّمَنا، وأن يزيدَنا عِلْمًا.
ما أجمل الإخلاص!
زادكِ اللهُ تواضعًا أخيتي، فكم من طالب علمٍ رفعَ رأسَه، فأبى الله إلّا أن يُذلّه!
لطيفة: ربما الأخ الفاضل / الأديب الأثري يطبق حديث (مَن لا يَشكر الناس لا يَشكر الله) بحذافيره، فكلما قرأتُ مشاركة إلا ووجدتُها موقعةً بشكرِه!
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1730