responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1729
والقواعِدُ التَّجويديَّةُ -في «التُّحفةِ»، و «الجزريَّة»، وغيرِهما- كُتِبَتْ وَفق ما قرأ به حفصٌ عن عاصِمٍ؛ فلا يعني ذلك أنَّ في روايةِ خَلَف عن حمزة مُخالفةً للقواعِدِ؛ بل هي مُوافِقةٌ لما جاءَ في لُغةِ العَرَبِ؛ فإنَّ إدغامَ النُّونِ في الياءِ والواوِ يكونُ بغُنَّةٍ، وبلا غُنَّةٍ، وقد ذَكَرَ هذا سيبويه في «كتابِهِ».

والله تعالَى أعلمُ.

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 04:59 م]ـ
جزاكَ الله خيرًا، وبارك فيكَ.

والقواعِدُ التَّجويديَّةُ -في «التُّحفةِ»، و «الجزريَّة»، وغيرِهما- كُتِبَتْ وَفق ما قرأ به حفصٌ عن عاصِمٍ؛ فلا يعني ذلك أنَّ في روايةِ خَلَف عن حمزة مُخالفةً للقواعِدِ؛ بل هي مُوافِقةٌ لما جاءَ في لُغةِ العَرَبِ؛ فإنَّ إدغامَ النُّونِ في الياءِ والواوِ يكونُ بغُنَّةٍ، وبلا غُنَّةٍ، وقد ذَكَرَ هذا سيبويه في «كتابِهِ».

والله تعالَى أعلمُ.

جزاكم الله خيرا.

الأستاذة الكريمة عائشة، لعلك تسمحين لأخيك بنقل كلام مفيد لشيخنا في علم القراءات الشيخ المقرئ د. وليد بن إدريس المنيسي:

" ... أن المقدمة الجزرية معظم أبياتها مشتملة على أحكام تجويدية متفق عليها بين القراء، وقد تحاشى الإمام ابن الجزري في معظم المنظومة التعرض لمسائل الخلاف بين القراء، ما عدا أبياتا قليلة ذكر فيها أحكاما عمل بها أكثر القراء مع وجود خلاف، لكن لا يمكن بحال أن نقول إن المقدمة الجزرية مختصة بحفص، وتوضيح ذلك كما يلي:
1) المقدمة وباب مخارج الحروف وباب صفات الحروف، كلها أحكام متفق عليها بين القراء لا فرق فيها بين حفص وغيره
2) باب التجويد كله أيضا أحكام متفق عليها، وأما ما جاء في البيت الأخير:
" ورققن مستفلا من أحرف ... وحاذرن تفخيم لفظ الألف "
فيستثنى منه أن هناك بعض الحروف المستفلة تفخم كبعض اللامات وهي لام لفظ الجلالة المفتوح أو المضموم ما قبله واللامات التي يغلظها الأزرق وبعض الراءات، وكذلك تفخيم الألف المسبوقة بمفخم.
فنلاحظ أن ابن الجزري ذكر القاعدة العامة وأهمل الاستثناءات بغض النظر عن كون الاستثناءات لهذا القارئ أو ذاك.
4) باب استعمال الحروف اقتصر في الراءات على ذكر المواضع المتفق فيها بين القراء على ترقيق الراءات وأهمل ذكر أحكام الراء المختلف فيها بين الأزرق وغيره فلم يأمر فيها بتفخيم ولا بترقيق.
كما أنه أمر بإدغام لام بل في راء ران ولم يذكر استثناء حفص لهذا الموضع إذا سكت، وهذا يدل على أنه لم يقصد بيان أحكام خاصة بحفص.
كما أنه أمر بإدغام المتماثلين الصغير والمتجانسين الصغير إجمالا ولم يفصل المواضع المدغمة المختلف فيها، ولو كان غرضه بيان أحكام حفص لعدد مواضع إدغامه لأنها محصورة، ولكنه لم يفعل لأن غرضه عدم ذكر الخلافيات
5) باب الضاد والظاء كلها أحكام متفق عليها بين القراء لا فرق فيها بين حفص وغيره
6) في فصل أحكام النون الساكنة والتنوين ذكر أنهما يدغمان بغنة في الياء، وهذا عند جميع القراء عدا خلف عن حمزة والضرير عن الدوري عن الكسائي، وأنهما يدغمان بغنة في الواو، وهذا عند جميع القراء عدا خلف عن حمزة، وأنهما يدغمان بلا غنة في الراء واللام رغم أنه تجوز الغنة فيهما لحفص، ولجميع القراء عدا شعبة وحمزة والكسائي وخلف والأزرق، ولكنه أهمل ذكر الخلاف في هذه المسائل واقتصر على القواعد العامة ولم يشر إلى الاستثناءات سواء لحفص أو لغيره.
7) في فصل المد وأقسامه ذكر أن المد المتصل واجب والمنفصل جائز ولم يبين مقدار كل منهما، والشراح المتقدمون للجزرية كزكريا الأنصاري وخالد الأزهري وهما قد قرآ الجزرية على تلاميذ المؤلف مباشرة لم يخصا حفصا وإنما بينا هنا مقادير المدود لكل القراء، ويلاحظ أنه لم يتعرض لمد البدل فلم يقل إنه يمد أو يقصر، ولو كان غرضه بيان أحكام حفص لذكر مقادير المدود عنده وبين أنه لا يمد البدل
8) أحكام الوقف والابتدا والمقطوع والموصول والتاءات وهمزة الوصل التي ذكرها كلها أحكام متفق عليها بين القراء لا فرق فيها بين حفص وغيره، ويلاحظ أن المؤلف تحاشى ذكر المسائل الخلافية في هذه الأبواب فلم يذكر مثلا كيفية الوقف على المرسوم بالتاء هل يوقف على حسب الرسم أم يوقف بالهاء
9) هناك أبواب لم يذكرها المؤلف بالمرة لأجل اختلاف القراء فيها كهاء الكناية والإدغام الكبير والإمالات وصلة الميم وأحكام اجتماع الهمزات وإبدالها والوقف عليها وغير ذلك.

الخلاصة أن الجزرية بصفة عامة منظومة في الأحكام التجويدية المتفق عليها بين القراء ... " اهـ

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 05:15 م]ـ
المدُّ المنفصل تُلتَزَم فيه حالةٌ واحِدةٌ؛ فإذا بدأ القارئُ قراءَته بمدِّهِ؛ فإنَّه يلزم المدَّ في سائرِ القراءةِ، وإذا بدأ قراءتَه بالقَصْرِ؛ فإنَّه يلزَم القصرَ، ولا يصِحُّ أن يمدَّ تارةً، ويقصِر أُخْرَى في نفسِ القراءةِ.

وأضيف أنَّ حفصا ليس له قصر المنفصل من طريق الشاطبية.
قلتُ في (الأرجوزة البهية في بيان كلمات ينبغي مراعاتها لحفص من طريق الشاطبية):
ووسِّطَنَّ يا أَخي ما اتَّصَلا ** وفي الأداء مثله ما انفصلا

جزاكم الله خيرا.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1729
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست