الرحمن: الراء مفخمة وباقي الحروف مرققة، الهمزة همزة وصل تثبت ابتداء وتحذف درجا، وهي مفتوحة لأنها اتصلت بلام التعريف، ولام التعريف هنا شمسية وأدغمت في الراء لعلة التقارب على مذهب من جعل المخارج سبعة عشر (مذهب الجمهور وابن الجزري) وكذلك على مذهب من جعلها ستة عشر (وهو مذهب سيبويه والشاطبي ومن وافقهما)، وأما على مذهب من جعلها أربعة عشر مخرجا (وهو مذهب الفراء وقطرب وجماعة من أهل العربية، فيوافقون سبويه ويجعلون اللام والراء والنون من مخرج واحد) فعلى هذا المذهب تكون علة الإدغام التجانس. الحاء ساكنة فيها رخاوة وهمس، المد طبيعي وصلا وعارض للسكون وقفا. أوجه الوقف أربعة لأن الكلمة مجرورة، ثلاثة بالسكون المحض 2 - 4 - 6 وحينها النون تكون ساكنة فيها توسط وغنة من الدرجة الرابعة، ووجه بالروم وحينها النون متحركة وفيها غنة من الدرجة الخامسة.
إعرابها: الرحمن: صفة لله تعالى تتبع موصوفها في الجر وعلامته الكسرة، أو بدل من لفظ الجلالة.
الرحيم: الراء مفخمة وباقي الحروف مرققة، الهمزة همزة وصل تثبت ابتداء وتحذف درجا، وهي مفتوحة لأنها اتصلت بلام التعريف، ولام التعريف هنا شمسية وأدغمت في الراء لعلة التقارب على مذهب من جعل المخارج سبعة عشر أو ستة عشر، وأما على مذهب من جعلها أربعة عشر مخرجا فالعلة التجانس. المد طبيعي وصلا وعارض للسكون وقفا. أوجه الوقف أربعة لأن الكلمة مجرورة، ثلاثة بالسكون المحض 6 - 4 - 2، ووجه بالروم.
إعرابها: الرحيم: صفة لله تعالى تتبع موصوفها في الجر وعلامته الكسرة، أو بدل من لفظ الجلالة.
مَالِكِ: كل الحروف مرققة، المد طبيعي وقفا ووصلا مقداره حركتين، أوجه الوقف على الكلمة اثنان لأنها مجرورة، وجه بالسكون وحينها الكاف يكون فيها شدة وهمس، ووجه بالروم.
إعرابها: صفة رابعة لله تعالى تتبع موصوفها في الجر وعلامته الكسرة أو بدل من لفظ الجلالة.
الصرف: " (مالك) اسم فاعل من ملك يملك على معنى الصفة المشبهة لدوام الملكية، باب ضرب وزنه فاعل جمعه ملّاك ومالكون" [1] (http://www.albustanji.com/vb/#_ftn1).