|
||||
| نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1708 | ||||
|
2 - قدم سبحانه الرحمن على الرحيم مع أن الرحمن أبلغ من الرحيم، ومن عادة العرب في صفات المدح الترقي في الأدنى الى الأعلى كقولهم: فلان عالم نحرير. وذلك لأنه اسم خاص بالله تعالى كلفظ «الله» ولأنه لما قال «الرحمن» تناول جلائل النعم وعظائمها وأصولها، وأردفه «الرحيم» كتتمة والرديف ليتناول ما دقّ منها ولطف. وما هو من جلائل النعم وعظائمها وأصولها أحق بالتقديم مما يدل على دقائقها وفروعها. وافراد الوصفين الشريفين بالذكر لتحريك سلسلة الرحمة. فباسم الله تعالى تتم معاني الأشياء ومن مشكاة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ تشرق على صفحات الأكوان أنوار البهاء" [9] وفي إعراب القرآن: "يقال لمن قال: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ: مبسمل وهو ضرب من النحت اللغوي وقد ورد ذلك في شعر لعمر بن أبي ربيعة: لقد بسملت ليلى غداة لقيتها ... فيا حبذا ذاك الحبيب المبسمل ومثل بسمل حوقل إذا قال: لا حول ولا قوة إلا بالله وهيلل إذا قال: لا إله إلا الله وسبحل إذا قال: سبحان الله وحمدل إذا قال: الحمد لله وحيصل وحيعل إذا قال: حي على الصلاة وحي على الفلاح وجعفل إذا قال: جعلت فداك. هذا والنحت عند العرب خاص بالنسبة أي أنهم يأخذون اسمين فينحتون منهما اسما واحدا فينسبون إليه كقولهم: حضرميّ وعبقسيّ وعبشيّ نسبة إلى حضرموت وعبد القيس وعبد شمس." [10] يبقى أن فوائد البسملة كثيرة جدا ومبسوطة في كتب التفسير والفقه لمن أراد الإحاطة بكل معانيها ومواطن التعبد بها. [1] (http://www.albustanji.com/vb/#_ftnref1) تفسير وبيان لأعظم سورة في القرآن، لمحمد بن جميل زينو. [2] (http://www.albustanji.com/vb/#_ftnref2) التبيان في إعراب القرآن للعلامة محب الدين العكبري الجزء الأول ص11 [3] (http://www.albustanji.com/vb/#_ftnref3) إعراب القرآن الكريم وبيانه لمحيي الدين الدرويش ص23 - 24. [4] (http://www.albustanji.com/vb/#_ftnref4) التبيان في إعراب القرآن للعلامة محب الدين العكبري الجزء الأول ص11 [5] (http://www.albustanji.com/vb/#_ftnref5) إعراب القرآن الكريم وبيانه لمحيي الدين الدرويش ص23 - 24. [6] (http://www.albustanji.com/vb/#_ftnref6) إعراب القرآن الكريم وبيانه لمحيي الدين الدرويش ص23 - 24. [7] (http://www.albustanji.com/vb/#_ftnref7) التبيان في إعراب القرآن للعلامة محب الدين العكبري الجزء الأول ص11 [8] (http://www.albustanji.com/vb/#_ftnref8) إعراب القرآن الكريم وبيانه لمحيي الدين الدرويش ص24. [9] "الجدول في إعراب القرآن"، محمود صافي، ص22. [10] إعراب القرآن الكريم، محيي الدين الدرويش، ص 25 - 26. ـ[أم. ليلى]ــــــــ[28 - 02 - 2010, 05:06 م]ـ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (الفاتحة:2) الْحَمْدُ: الهمزة همزة وصل تثبت ابتداء وتحذف دَرْجا، وهي مفتوحة لأنها اتصلت بلام التعريف، ولام التعريف قمرية أظهرت مع الحاء وحروف الإظهار مع لام التعريف مجموعة في كلمات (ابغ حجك وخف عقيمه)،واللام ساكنة فيها توسط، كل الحروف مرققة، الميم ساكنة فيها توسط، أوجه الوقف على الكلمة ثلاثة لأنها مرفوعة: وجه بالسكون ووجه بالإشمام وحينها الدال تكون ساكنة وفيها قلقلة من الدرجة الثانية، ووجه بالروم وتكون الدال محركة بالضمة وفيها قلقة نسبية. إعرابها: الْحَمْدُ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. فائدة لغوية: "الْجُمْهُورُ عَلَى رَفْعِ (الْحَمْدُ) بِالِابْتِدَاءِ. وَ (لِلَّهِ) الْخَبَرُ، وَاللَّامُ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحْذُوفٍ، أَيْ وَاجِبٌ، أَوْ ثَابِتٌ. وَيُقْرَأُ (الْحَمْدُ) بِالنَّصْبِ، عَلَى أَنَّهُ مَصْدَرُ فِعْلٍ مَحْذُوفٍ؛ أَيْ أَحْمَدُ الْحَمْدَ، وَالرَّفْعُ أَجْوَدُ، لِأَنَّ فِيهِ عُمُومًا فِي الْمَعْنَى. وَيُقْرَأُ بِكَسْرِ الدَّالِ، إِتْبَاعًا لِكَسْرَةِ اللَّامِ؛ كَمَا قَالُوا: الْمِعِيرَةُ وَرِغِيفٌ، وَهُوَ ضَعِيفٌ فِي الْآيَةِ ; لِأَنَّ فِيهِ إِتْبَاعُ الْإِعْرَابِ الْبِنَاءَ، وَفِي ذَلِكَ إِبْطَالٌ لِلْإِعْرَابِ. وَيُقْرَأُ بِضَمِّ الدَّالِ وَاللَّامِ عَلَى إِتْبَاعِ اللَّامِ الدَّالَ؛ وَهُوَ ضَعِيفٌ أَيْضًا، لِأَنَّ لَامَ الْجَرِّ مُتَّصِلٌ بِمَا بَعْدَهُ، مُنْفَصِلٌ عَنِ الدَّالِ، وَلَا نَظِيرَ لَهُ ¥ |
||||
| نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1708 | ||||
|
www.eShia.ir