responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1707
الرحمن: الراء مفخمة وباقي الحروف مرققة، الهمزة همزة وصل تثبت ابتداء وتحذف درجا، وهي مفتوحة لأنها اتصلت بلام التعريف، ولام التعريف هنا شمسية وأدغمت في الراء لعلة التقارب على مذهب من جعل المخارج سبعة عشر (مذهب الجمهور وابن الجزري) وكذلك على مذهب من جعلها ستة عشر (وهو مذهب سيبويه والشاطبي ومن وافقهما)، وأما على مذهب من جعلها أربعة عشر مخرجا (وهو مذهب الفراء وقطرب وجماعة من أهل العربية، فيوافقون سبويه ويجعلون اللام والراء والنون من مخرج واحد) فعلى هذا المذهب تكون علة الإدغام التجانس. الحاء ساكنة فيها رخاوة وهمس، المد طبيعي وصلا وعارض للسكون وقفا. أوجه الوقف أربعة لأن الكلمة مجرورة، ثلاثة بالسكون المحض 2 - 4 - 6 وحينها النون تكون ساكنة فيها توسط وغنة من الدرجة الرابعة، ووجه بالروم وحينها النون متحركة وفيها غنة من الدرجة الخامسة.

إعرابها: الرحمن: صفة لله تعالى تتبع موصوفها في الجر وعلامته الكسرة الظاهرة في آخره.

فائدة لغوية: قال في إعراب القرآن: " (الرَّحْمنِ): صيغة فعلان في اللغة تدل على وصف فعليّ فيه معنى المبالغة للصفات الطارئة كعطشان وغرثان" [5] (http://www.albustanji.com/vb/#_ftn5).

الرحيم: الراء مفخمة وباقي الحروف مرققة، الهمزة همزة وصل تثبت ابتداء وتحذف درجا، وهي مفتوحة لأنها اتصلت بلام التعريف، ولام التعريف هنا شمسية وأدغمت في الراء لعلة التقارب على مذهب من جعل المخارج سبعة عشر أو ستة عشر، وأما على مذهب من جعلها أربعة عشر مخرجا فالعلة التجانس. المد طبيعي وصلا وعارض للسكون وقفا. أوجه الوقف أربعة لأن الكلمة مجرورة، ثلاثة بالسكون المحض 2 - 4 - 6، ووجه بالروم.

إعرابها: الرحيم: صفة لله تعالى تتبع موصوفها في الجر وعلامته الكسرة الظاهرة.

فائدة لغوية: قال في اعراب القرآن: " (الرَّحِيمِ) صيغة فعيل تدل على وصف فعليّ فيه معنى المبالغة للصفات الدائمة الثابتة ولهذا لا يستغنى بأحد الوصفين عن الآخر." [6] (http://www.albustanji.com/vb/#_ftn6)

قال في التبيان: " (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) صِفَتَانِ مُشْتَقَّتَانِ مِنَ الرَّحْمَةِ. وَالرَّحْمَنُ مِنْ أَبْنِيَةِ الْمُبَالَغَةِ. وَفِي الرَّحِيمِ مُبَالَغَةٌ أَيْضًا؛ إِلَّا أَنَّ فَعْلَانًا أَبْلَغُ مِنْ فَعِيلٍ. وَجَرُّهُمَا عَلَى الصِّفَةِ، وَالْعَامِلُ فِي الصِّفَةِ هُوَ الْعَامِلُ فِي الْمَوْصُوفِ.
وَقَالَ الْأَخْفَشُ: الْعَامِلُ فِيهَا مَعْنَوِيٌّ وَهُوَ كَوْنُهَا تَبَعًا وَيَجُوزُ نَصْبُهُمَا عَلَى إِضْمَارِ أَعْنِي، وَرَفْعُهُمَا عَلَى تَقْدِيرِ هُوَ." [7] (http://www.albustanji.com/vb/#_ftn7)

وجملة البسملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب

فوائد بلاغية في البسملة:

"في البسملة طائفة من فنون البلاغة:
آ- الأولى في متعلق بسم الله أن يكون فعلا مضارعا لأنه الأصل في العمل والتمسّك بالأصل أولى ولأنه يفيد التجدّد الاستمراري وإنما حذف لكثرة دوران المتعلق به على الألسنة وإذا كان المتعلق به اسما فإنه يفيد الديمومة والثبوت كأنما الابتداء باسم الله حتم دائم في كل ما نمارسه من عمل ونردده من قول.
ب- الإيجاز بإضافة العام إلى الخاص ويسمى إيجاز قصر.
ح- إذا جعلنا الباء للاستعانة فيكون في الكلام استعارة مكنية تبعية لتشبيهها بارتباط يصل بين المستعين والمستعان به وإذا جعلنا الباء للإلصاق فيكون في الكلام مجاز علاقته المحلية نحو مررت بزيد أي يمكان يقرب منه لا يزيد نفسه." [8] (http://www.albustanji.com/vb/#_ftn8)

وقال صاحب الجدول: " 1 - التكرير: لقد كرّر الله سبحانه وتعالى ذكر الرحمن الرحيم لأن الرحمة هي الإنعام على المحتاج وقد ذكر المنعم دون المنعم عليهم فأعادها مع ذكرهم وقال: «ربّ العالمين الرحمن» بهم أجمعين.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1707
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست