نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1665
- الزمر: 46 ......................... وما عدا هذا فهو موصول.
13) تقطع (أين) عن (ما) في جميع مواضع القرآن ما عدا موضعين فالوصل:
- (فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ) البقرة: 115.
- (أَيْنَمَا يُوَجِّّههُُُُّّ لاَ يَأتِ بِِِخَيْرٍ) النحل: 76.
14) تقطع (أن) عن (لن) في جميع مواضع القرآن ما عدا موضعين فالوصل:
- (أَلََّن نََّجْعَلَ لًَكًُم مََّوْعِداً) الكهف: 48. ــ (أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَاَمَهُ) القيامة: 3.
15) تقطع (كي) عن (لا) في جميع مواضع القرآن ما عدا أربعة فموصوله:
- (لِِّكََيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَي مَا فَاتَكُمْ) آل عمران: 153.
- (لِكَيْلاَ يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً) الحج: 5.
- (لِكَيْلاَ يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌٌٌٌ) الأحزاب: 23.
- (لِّكَيْلاَ تَأسَوْا عَلَي مَا فَاتَكُمْ) الحديد: 37.
16) تقطع (عن) عن (من) في موضعين فقط بالقرآن وماعداهما فموصل:
- (وَيَصْرفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ) النور: 43.
- (عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا) النجم: 29.
17) وتقطع (يوم) عن (هم) في موضعين فقط في القرآن وما عداهما فموصول:
- (يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ) غافر: 16.
- (يَوْمَ هُمْ عَلَي النَّارِ يُفْتَنُونَ) غافر: 13 , وذلك لأن هم مرفوع بالإبتداء فيها فالمناسب القطع , أما (يومهم) الموصول فمجرور فالمناسب الوصل.
18) تقطع لام الجر عن مجرورها في أربعة مواضع والباقي فموصول وهم:
- (مَا لِ هَذَا الْكِتَا بِ) الكهف: 49.
- (مَا لِ هَذَا الرَّسُولِ) الفرقان: 7.
- (فَمَا لِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ) النساء: 78.
- (فَمَا لِ الَّذينَ كَفَرُوا) المعراج: 36.
19) تقطع (لات) عن (حين) في موضع واحد: وهو بسورة:3 (وَلاَتَ حِينَ مَنَاصٍ)
…أما باب التاءات فهو من الأبواب التي لن تخفي علي قارئ داوم علي قراءة القرآن وعرف هاء التأنيث التي كتبت بالتاء المجرورة (ربوة / رسالة / وما شابه) والهاء المربوطة (ورحمة) ... وهكذا فهذا لن أطيل فيه وأحيل القارئ عليه بمعرفته من قراءته أو أستماعه. وأما الباب الذي أسهبت فيه فهذا الباب لأنه يغفل عنه القارئ، ويخطىء بعضهم بعضاً ويرمون بالجهالة من قطع لأنهم ظنوه وصلاً، وهكذا لأن الحكم قد خُفيَّ عليهم ولهذا أطلنا للمنفعة وتتميماً للفائدة.
ـ[السيد إبراهيم أحمد]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 06:50 م]ـ
باب معرفة الوقف والإبتداء
وبعد تجويدك للحروف لا بد من معرفة الوقوف.
…وأعلم ـ أخي المسلم وكذلك أختي المسلمة - ومعذرةٍ إذا خاطبت المسلم طويلاً وأغفلت المسلمة وهذا بحكم الطبع والعادة والإحتكاك – أعلما بأن المنهج الذي سرت عليه فى هذه الدراسة عند إعدادها كان فصل أحكام التجويد من (نون ساكنة وتنوين والمد والقصر والميم والنون المشددتين) حتى أنتهي من الحروف وكيفية نطقها وغيره حتى وصلنا إلي باب المقطوع والموصول الذي لولا إتقان معرفته لما أحسن أحدنا معرفة الوقوف , وهكذا سيكون هذا الباب هو خاتمة العقد في هذه السلسلة التي أرجو أن ينفعنا الله بها وإياك.
…وقبل أن أبدأ في الطرق على باب معرفة الوقوف والإبتداء، وحتى أحس بأننا قد إستوفينا معرفة مخارج الحروف تماماً , أود أن أنبهك للآتي:
1) عند تلاقى الضاد والظاء يجب تباين إحداهما من الأخرى حتى لا يختلطا فتبطل صلاة القارئ: (أَنقَضَ ظَََََََهْرَكَ) الإنشراح: 3 (يَعَضُُُُُّ الظََّّالِِمُُ عَلََي يَدَيْهِِ) الفرقان:27 , وحرف الضاد مع حرف الظاء متشابهان في السمع ولاتستطيع أن تفرق بينها إلا بالمخرج والإستطالة , والضاد كما تعلمنا من صفات الحروف أنها: مفخمة / مستعلية / مطبقة / مستطيلة , فهي من أصعب الحروف تكلفاً عند المخرج , إذ يلزم ظهور صوت خروج الريح عند ضغط حافة اللسان لما يليه من الأضراس عند اللفظ وذلك كما ذكرنا في باب (مخارج الحروف).
2) كما يلزم بيان (الضاد) من (الطاء) (فَمَنِ ِاضطُرََّّّ) البقرة:173.
3) كذلك بيان (الظاء) من (التاء): (أَوَعَظْتَ) الشعراء: 136.
4) مع بيان (الضاد) من (التاء) (فَإِذَا أَفَضْتُم مِِّّنْ عَرَفَاتٍ) البقرة: 198.
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1665