responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1500
ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[21 - 03 - 2012, 11:41 ص]ـ
ابنُ عَقيلٍ ليستْ له إجازةٌ من ابنِ سعدي، لكنَّه تلميذه، فيبقى الأمرُ: هل سمِعَ ابن عقيلٍ هذه المنظومة من ابن سعدي؟ فتكون رواية سماع.

ثمَّ لا يخفى عليكم أنَّ الرواية بالإجازة المجرَّدةِ عن السماع لا تدلُّ على ضبطٍ المروي، بل هي إذنٌ بالروايةِ فقط وربما تكون عامَّةً -وهو الغالب- يروي فيها المُجَاز ما رآه وما لم يرَه.

والله يحفظكم.

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[21 - 03 - 2012, 05:59 م]ـ
إخواني في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قال الشيخ ـ رحمه الله ـ:
وَمُتْلِفٌ مُؤْذِيهِ لَيْسَ يَضْمَنُ ... بَعْدَ الدِّفاعِ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
وأقول: لا يخفي أنَّ البيتَ بفتحِ الياءِ في: هِيَ وإثباتِ همزةِ القطعِ في: أحسن يكونُ غيرَ موزونٍ؛ إذ يصيرُ الضربُ به على وزنِ: متفاعلنْ التي هي للكاملِ لا للرَّجزِ؛ ولهذا رأى بعضُ إخواني أنْ يجعلَ الهمزةَ في: أحسن همزةَ وصلٍ حتى يستقيمَ الوزنُ، وهذا عندي رأيٌ حسنٌ؛ إذ يستقِيمُ به الوزنُ لكنْ مع الضرورةِ،
ورأيي ـ إن كانَ لي رأيٌ ـ أنْ نُبْقِيَ على همزةِ القطعِ مع تسكينِ الياءِ في: هِي؛ فذلك لغة من اللغاتِ فيها،
إنَّ في: هِيَ ثلاثَ لغاتٍ: هِيَ بتخفيفِ الياءِ وفتحِها؛ وهِيَّ بتشديدِ الياءِ مبالغةً في تقويةِ الاسم، ولتصيرَ على أبنيةِ الظاهرِ؛ وهِي بالإسكانِ تخفيفًا، فإذا كانَ ذلك واردًا في السَّعة فكيف لا يجوزُ في الشعرِ دونَ أن تكونَ هناكَ ضرورةٌ؟
هذا والله أعلم والسلام

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[21 - 03 - 2012, 11:01 م]ـ
إخواني في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد نسبت أن أذكر شيئا في قوله:
وَمُتْلِفٌ مُؤْذِيهِ لَيْسَ يَضْمَنُ ... بَعْدَ الدِّفاعِ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
وهو أنَّ بعضَهم يضيفُ كلمةَ: متلف إلى كلمةِ: مؤذيه، هكذا: ومتلفُ مؤذيه، غيرَ أنَّ هذا يفسدُ الوزنَ، فلا مفرَّ من تنوينِ كلمةِ: متلف، وإعرابِ مؤذيه مفعولًا به لاسم الفاعل منصوبًا بفتحةٍ مقدرةٍ على الياء منعَ من ظهورِها الضرورةُ، أو نقول: إنَّ الشيخَ جرى على لغةِ بعضِ العرب الذين يسكِّنون ياءَ المنقوصِ دائمًا،
والسؤالُ الذي يفرض نفسَه الآن هو ما الَّذي سوَّغ الابتداءَ بالنكرةِ: متلف؟ وما الذي سوَّغ عملَ اسمِ الفاعلِ؟
الذي أراه أن َّالذي سوَّغ ذلك كونُ: متلف وصفًا لموصوفٍ محذوفٍ، والتقديرُ: رجلٌ أو إنسانٌ متلفٌ كقولهم: ضعيفٌ عاذَ بقرْمَلَة، وهذا أيضًا هو الذي سوَّغ عملَ الوصفِ،
ولو أن الشيخ رحمه الله قال: ومتلف المؤذي له لا يضمن، لكنَّا في غنًى عنْ كلِّ هذا،
هذا، واللهُ أعلمُ، والسلام

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[24 - 03 - 2012, 10:35 ص]ـ
إخواني في الله
السَّلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه، وبعدُ:
فما بقيَ إلا أن أشيرَ إلى بعضِ الأشياءِ اليسيرةِ في المنظومة، وهي:
1 ـ وَمَنْ أَتَى بِمَا عَلَيْهِ مِنْ عَمَلْ ... قَدِ اسْتَحَقَّ مَالَهُ عَلَى الْعَمَلْ
معنى البيت أن من أدَّى ما عليه وجب له ما جُعِل له عليه أأو كما يقال في القواعد:
ما ترتب على المأذون فيه يأخذ حكمه، وعليه فإن: (مَالَهُ) ليس المقصود بها المال بل معناها: الذي له؛ ومن ثمَّ يجب الفصلُ بأخذ مسافةٍ في الكتابة بين كلمة: ما والجار والمجرور له هكذا: مَا لَهُ
2 ـ قوله:
وَيُفْعَلُ الْبَعْضُ مِنْ المَأْمُورِ ... إِنْ شَقَّ فِعْلُ سَائِرِ المَأْمُورِ
يجب أن تحرك نون من إلى الفتح للتخلص من التقاء الساكنين
3 ـ سكَّن الشيخُ كلمة: الموانع في قوله:
وَلا يَتِمُّ الحُكْمُ حَتَّى تَجْتَمِعْ ... كُلُّ الشُّرُوطِ وَالمَوانِعْ تَرْتَفِعْ
ولوْ أنه قالَ:
ولا يتمُّ الحكمُ إلا إنْ وفَتْ ... كُلُّ الشروطِ والموانِعُ انتفَتْ
لسلمَ من ذلك
4 ـ في ضبطِ مثلِ كلمة: يحدُّ في قولِه:
وَالْعُرْفُ مَعْمُولٌ بِهِ إِذَا وَرَدْ ... حُكْمٌ مِنَ الشَّرْعِ الشَّرِيفِ لَمْ يُحَدْ
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست