responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1501
أختارُ ـ خلافًا لما ذهبتْ إليه أختي في الله عائشةُ ـ مذهبَ شيخِ المحققين الأستاذ عبد السلام هارون، فأضعُ الشدةَ والسكونَ فوقَ الدَّال: الشدة للإشارةِ إلى أنَّ الحرفَ مُشدَّدٌ في الأصلِ، والسكون إشارة إلى أنَّ الحرفَ المشدَّدَ يُنطقُ مخفَّفًا سَاكنًا لأجلِ الوزْنِ، لا أنْ يُنطقَ بحرفينِ ساكنينِ فهذَا غيرُ ممكنِ، وليس وضعُ الشدةِ يعني أنْ ننطقَ بالحرفِ مشدَّدًا؛ فإنَّ هناك كثيرًا مِنَ الحروفِ تُكتبُ ولا يُلفظُ بِها، وهناك مِنَ الْحُروفِ ما يُلفظُ ولا يُكتبُ، أقولُ ذلك معَ احترامي وتقديري لما ذهبتْ إليه أختُنا عائشةُ، ولا أُخَطِّئُهَا فيما رأتْهُ مذهبًا، ومَا كُنتُ أودُّ أنْ أخُوضَ في ذلكَ لولا أنْ أشارتْ إليه أختُنا في الله أمُّ محمَّدٍ في قولِها:
عنيتُ بذلك أنْ توضَع الشدة - فقطْ - على الدَّالِ (لم يُحدّ) -وإن كانْ لبعضِ الأفاضلِ رأيٌ آخر-.
واللهُ أعلمُ
5 ـ وقع الشيخُ ـ رحمه اللهُ ـ في بعضِ عيوبِ القوافي فمنْ ذلك:
أـ الإيطاءُ، وقد ذكرتُ لهُ مثالين من قبلُ، وأذكرُ هنا:
فَإِنْ تَزاحَمْ عَدَدُ المَصالِحِ ... يُقدَّمُ الأَعْلَى مِنَ المَصَالِحِ
وَضِدُّهُ تَزاحُمُ المَفَاسِدِ ... يُرْتَكَبُ الأَدْنَى مِنَ المَفَاسِدِ
وَكُلُّ مَحْظُورٍ مَعَ الضَّرُورَهْ ... بِقَدْرِ مَا تَحْتَاجُهُ الضَّرُورَهْ
وَتَرْجِعُ الْأَحْكامُ لِلْيَقِينِ ... فَلَا يُزِيلُ الشَّكُّ لِلْيَقِينِ
وَالْأَصْلُ فِي عَادَاتِنَا الْإِبَاحَهْ ... حَتَّى يَجِيءَ صَارِفُ الْإِباحَهْ
وَيُفْعَلُ الْبَعْضُ مِنْ المَأْمُورِ ... إِنْ شَقَّ فِعْلُ سَائِرِ المَأْمُورِ
أمَّا قولُه:
وَمَنْ أَتَى بِمَا عَلَيْهِ مِنْ عَمَلْ ... قَدِ اسْتَحَقَّ مَالَهُ عَلَى الْعَمَلْ
فليس فيه إيطاء للاحتلاف تنكيرا وتعريفا
ب ـ في قوله:
تُسْتَعْمَلُ الْقُرْعَةُ عِنْدَ المُبْهَمِ ... مِنَ الحُقُوقِ أَوْ لَدَى التَّزَاحُمِ
سنادُ التأسيس
وفي قولِه:
ثُمَّ الصَّلاةُ معْ سَلامٍ دَائِمِ ... عَلى الرَّسولِ القُرَشِيِّ الخاتَمِ
سنادُ الإشباع
هذا، ومما تجدرُ الإشارةُ إليهِ أنَّ هذه الأنواعَ من السنادِ مما تُباحُ للمولدين، وكمْ وقعنا ونقعُ في مثلِها، ورحمَ اللهُ شيخَنا الذي نحبُّه ونجلُّه
إياكَ أنْ تظنَّ أنَّ نقدِي ... للنظمِ هذا قادِحٌ في السعْدِي
فشَيْخُنا الْجَليلُ ما أعْلَمَهُ ... ونظمُه منْ بعدُ ما أحْكَمَه!
هذا، والله أعلمُ، والسلام

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[24 - 03 - 2012, 10:13 م]ـ
إخواني في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فما خبر المبتدأ في قول الشيخ:
وَالْأَصْلُ فِي الأَبْضاعِ وَاللُّحُومِ ... وَالنَّفْسِ وَالْأَمْوالِ لِلْمَعْصُومِ؟
إن خبر: الأصل هنا هو كلمة: تحريمها في البيت الذي يلي هذا البيت وهو:
تَحْريمُها حَتَّى يَجِيءَ الحِلُّ ... فَافْهَمْ هَداكَ اللهُ مَا يُمَلُّ
وعليه فهل هنا تضمين؟
أقولُ: لا؛ فإنَّ التَّضْمينَ هُو تعْليقُهم الرَّويَّ بما بعْدَهُ، أَمَّا أَوَّلُ البيتِ إِذَا تعلَّقَ أوِ افتقرَ إلى أوَّل البيتِ الَّذِي يليهِ فليسَ ذلكَ تضمينًا؛ ولهذا قيلَ:
تضمينُهم تعليقُهم رويَّا ... بما يكونُ بعدَهُ مَرويَّا
وانقدْ هنا ما بعضُهم يرْويهِ ... تعلِيق بيْتٍ بالذي يليهِ
إذْ أوَّلُ البيتِ إذا تعلَّقا ... بما يلي فليسَ عيبًا مُطلقَا
واعلَمْ بأنَّ بعضَ أهلِ الفنِّ ... قد صنفوا تضمينَهم صنفينِ
صنفٌ به معنى الْكلامِ لا يتِمّْ ... إلا به وذا بقبحٍ قدْ وُصِم
كَأنْ ترى الرَّويَّ جاءَ مُبتدا ... خبرُه فيما يلي قدْ وَردا
والثَّانِ تعْليقٌ أتى توضيحَا ... مُتمِّمًا فلَا يُرَى قبيحَا
هذا، والله أعلمُ، والشلام

ـ[تلميذ الدنيا]ــــــــ[03 - 03 - 2013, 11:40 م]ـ
هل هذه القواعد كاملة؟؟؟؟

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست