responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1484
ثم ترفع يدَيك تدعو طويلًا، ثم تقول هذا الذِّكر، ثم تدعو، ثم تكرِّر الذِّكرَ نفسَه.
ثم لا دُعاء بعد ذلك.
أي: ثلاث مرات ذِكرًا، ومرَّتين -بينهما- دعاءً.

23 - ثم تَنزل من الصفا إلى المروة: تمشي بينهما؛ تذكُر الله -سبحانه-، أو تدعو بما شئتَ من الدعاء المأثور -أو غيره-.
ولك -أيضًا- أن تقرأ القرآنَ في سعيِك.

* الإسراع في (بطن الوادي) بين الصفا والمروة، والدُّعاء:

24 - ويُستحب الإسراعُ والرَّكض بين المِيلَين الأخضَرَين عند الذهاب والإياب وفي جميع الأشواط؛ لقوله -عليه الصلاة والسلام-: "لا يُقطَع الأبطَحُ إلا شَدًّا"؛ أي: بِسرعة.
وكذلك يُستحب الدعاء بدُعاء عبد الله بن مسعودٍ -رضي الله عنه- وغيرِه؛ فقد كان يقول بين هذين المِيلَين الأخضرَين: رب اغفرْ وارحم؛ إنك أنت الأعزُّ الأكرمُ.

* المرأة لا تُسرع:

وللمرأة أن تدعو بهذا الدعاء -أيضًا-، لكن دون الرَّكض والإسراع؛ فقد قال ابن عمر: "ليس على النِّساء رَمَل بالبيت، ولا بين الصَّفا والمروة".

25 - ثم تَستمر في المشي حتى تَصل إلى المروة، فإذا وصلتَ المروة؛ يكونُ قد تمَّ لك شوطٌ.

* الذِّكر والدُّعاء على المروة:

26 - ثم تصعد المروةَ وتفعلُ على المروة ما فعلتَه على الصَّفا: مِن استقبال الكعبة، والذِّكر، والدُّعاء.

27 - ثم تَنزل من المروة إلى الصفا داعيًا وذاكِرًا وتاليًا -ومنه الإسراعُ والرَّكض بين المِيلَين الأخضرَين-كما تقدَّم- حتى تَصلَ إلى الصفا، وبه تُتِم الشوطَ الثاني.

28 - ثم تُكرِّر ذلك -هكذا- حتى تسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط؛ يكون آخرُها على المروة.
والشَّوط الأخير الذي يكون عند المروة ليس فيه وُقوف، ولا ذِكر، ولا دُعاء.

* جواز الطَّواف والسَّعي راكبًا:

29 - ويجوز لك الطوافُ والسَّعي راكبًا إن لم تستطع المشي أو صعب عليك.
والمشي أفضل.

* تقصير الشَّعر في عُمرة التمتُّع دون الحلْق:

30 - وعندما تنتهي من سعيِك وتنتهي من عمرتك انتظارًا ليوم الثامن من ذي الحجة؛ تُقصِّر من جميع أطراف شَعرك ولا حرَج عليك.
وأما اكتِفاء بعض الرجال (!) بأخذ خُصلةٍ صغيرة من جانب -أو جوانب- من الشَّعر: فلا أصل له في السُّنَّة!!

* صفة تقصير شعر المرأة:

وأما المرأة فليس عليها حلْق! إنما عليها تقصير؛ وذلك بأن تَجمعَ شعرَها -كلَّه- ثم تُقصِّر منه بقَدر أُنمُلةٍ -وهي طرف الأصبع-.

31 - وبهذا التقصير: تَنتهي من عمرتك، وتَحِل من إحرامك، ويَحل لك كل شيء حُرِّم عليك بالإحرام.

* مُغادرة المسجد الحرام، أو مكَّة:

وإذا أردتَ -لسببٍ ما- مغادرة مكة فترةَ تمتُّعك؛ فارحل كما تَرحل من أي بلد. وكذلك مغادرتك المسجد الحرام؛ تكون بلا تكلُّف؛ كما تغادر أي مسجد.

* التطوُّع بالطواف، وفضله:

فإذا أحبَّ المسلم -بعدُ- التطوُّع بالطَّواف: فهو باب من الأجر والثواب لا حرج عليه فيه، ولكن: ليس فيه -هنا- اضطِباع، ولا رمَل؛ فالطائف -حينها- يَطوف بملابسه المعتادة.

* خطأ العمرة من التَّنعيم:

والتطوُّع بالطواف هذا خيرٌ بكثير مما يفعله عامَّة النَّاس من تكرار العمرة بالذهاب إلى مسجد التَّنعيم -وهو مسجد عائشة-، ثم الإحرام منه! ثم إعادة العمرة! بل الثِّنتَين!! بل الثلاث!!! أو أكثر!
فإن هذا -كلَّه- مما لا أصلَ له في السُّنة المُشرَّفة!
وخير الهديِ هَديُ نبيِّنا وحبيبِنا وأسوتِنا محمد -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم-.
كما أنَّك -أخي المسلم- عندما تَطوف تطوُّعًا بعد انتهاء عمرة الحج هذه وأثناء فترة التمتُّع انتظارًا ليوم الثامن من ذي الحجة؛ إنما تطوف -بداهةً- بثيابك المعتادة لا بِلباس الإحرام -كما تقدَّم-قريبًا-.
واللهُ الموفق.

يتبع إن شاء الله

ـ[أم محمد]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 02:11 م]ـ
أعمال الحج
يوم الثامـ 8 ـن:
(يوم التَّروِيَة)

1 - لُبس لباس الإحرام:
البسْ ثياب الإحرام من المكان الذي أنتَ فيه في مكةَ، وقِف مُستقبِلًا القِبلةَ قائلًا -لتدخلَ في الإحرام-: (لبَّيك اللهم حَجَّة)، وقلْ كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "اللهم هذه حَجَّة لا رياء فيها ولا سُمعة"، ثم ارفع صوتَك بالتَّلبية: (لبَّيك اللهم لبَّيك، لبَّيك ...) -كما تقدَّم شرحُه-.

2 - المَبيت بمِنى:
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست