responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1477
نبذة التحقيق لأحكام حج البيت العتيق - مختصرا
ـ[أم محمد]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 10:16 ص]ـ
البسملة1

نُبذةُ التَّحقيقِ
لأحكامِ حجِّ البيتِ العتيقِ (*)

إن الحمدَ لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذُ باللهِ مِن شرورِ أنفسِنا ومِن سيئاتِ أعمالِنا، مَن يهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يضللْ فلا هاديَ له.
وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ -وحده لا شَريك له-.
وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه.

أمَّا بعد:

فلما "كانت (مناسك الحج) عبادةً محضة، وانقيادًا صِرفًا، وذُلًّا للنفوس، وخروجًا عن العِز والأمور المعتادة؛ وليس فيها حظٌّ للنفوس: فربما قبَّحها الشيطان في عين الإنسان، ونهاه عنها؛ ولهذا قال: {لأقعُدنَّ لهمْ صراطَك المستقيم} ".

فيَلزمُ كل طالب علم، وداعٍ إلى الكتاب والسُّنة: دوامُ تعلُّمِها والتعليم لها، وتذكُّرها والتذكير بها ...

فأقول -وبالله التوفيق، ومنه العون والتحقيق-:

مَدْخَلٌ

* رُكنية الحج في الدِّين:
- قال الله -تعالى-: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}.
- وقال الله -تعالى-: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ}.
- وقال -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: "أيها الناس؛ قد فرَضَ اللهُ عليكم الحجَّ: فحُجُّوا" رواه مسلم (1337).
- وقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "مَن أطاقَ الحجَّ، فلم يحج؛ فسواء عليه يهوديًّا مات أو نصرانيًّا".

* تاريخ فرضِ الحجِّ:
- وقد "اختلف العلماءُ في السَّنَة التي فُرض فيها الحج:
فقيل: في سنةِ خمس، وقيل: في سَنة سِت، وقيل: في سَنةِ تسع، وقيل: في سَنة عشر.
وأقربُها إلى الصَّواب القولان الأخيران؛ وهو أنه فُرضَ في سَنة تِسع، أو سَنة عشر".
والصَّواب -منهما-واللهُ أعلم- أنه في السَّنَة العاشرة من الهجرة -كما في نصِّ حديث جابر -الطويل- في صفة حجَّته -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- الذي رواه مسلمٌ في "صحيحه" (1218).

* وجوب الحجِّ مرَّةً:
- ولا يجبُ الحجُّ -في العُمُر- إلا مرةً واحدة، وما زاد: فهو تطوُّع.
وللتطوُّع بالحج أجرٌ كبير، وثواب كثير -كما وردت بذلك نصوصٌ عدة-.

* اتِّباع السُّنَّة المطهَّرة في الحج:
- حديث النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: "لتأخذُوا عنِّي مناسِككم" -رواه مسلم (رقم1297) -: أصل في "التأسي به -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- في كل الأعمال".

* هذا عنوان كتاب لفضيلة الشيخ المحدِّث علي بن حسن الحلبي -حفظه الله ونفع به-، وسأقوم بنقله على المنتدى -شيئًا شيئًا- بشيء من التصرُّف والحذف، وإغفال التعليقات والحواشي -طلبًا للاختصار-. وأسأل الله أن ينفع به.
ـ[أم محمد]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 09:02 ص]ـ
نصائحُ وتوجيهاتٌ عامَّة
أولًا: الإخلاص والسُّنة: احرصْ -أخي المسلم- على أن تكون مخلصًا لله -تبارك وتعالى- في عباداتك كلِّها -عُمومًا-، وفي حجك هذا -خصوصًا-؛ والله -عزَّ وجلَّ- يقول: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ ..}؛ مُتبعًا سُنة نبيك -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- فيما تفعل وتذر ...
ويَتبع هذا -ضرورةً- حرصُك على النفقة الطيِّبة، والمال الحلال؛ فالله -تعالى- طيِّب لا يقبل إلا طيِّبًا.
ثانيًا: إياكَ والمحرَّمات: اجتنِب -أخي المسلم- المُحرَّمات الشَّرعيَّة التي كنتَ متلبسًا بها -من قبلُ-؛ كحلق اللحية، وشُرب الدُّخان، والتَّشبُّه بالكفار، والتَّختُّم بالذَّهب، و .. ، و ...
وأنتِ -أختي المسلمة- عاهِدي الله -تبارك وتُعالى-إنْ لم تكوني ملتزمة- أن تُبادري بالالتزام بأحكام الشَّرع، وأن تتقي الله -جلَّ شأنه- في نفسِك، وأن تُحافظي على عِفتك، وأن تكوني امرأة صالحةً خيِّرة -بجلبابِها وحِجابِها-.
ثالثًا: فضلُ العلم: احرصْ على حضور مجالس أهل العلم، واسألهم عمَّا قد يُشكل عليك مِن أمر دينك.
ولا يمنعنَّك مِن ذلك استِحياء، أو تكبُّر؛ فهُما مِن أعظم قواطع الخير، وأشد جوالب الشرِّ.
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست