responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1472
ـ[أم محمد]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 08:22 م]ـ
الفائدة الحادية والثمانون

حديث: " لا يُسأل بوجهِ الله إلا الجنَّة " ضعَّفه بعضُ العلماء، وعلى تقدير صحته؛ فإن مِن الأدب ألا يُسأل بوجه الله إلا الجنة.
وورد أنه -صلى الله عليه وسلم- سأل بغير وجه الله الجنة؛ حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: " أعوذ بوجهِك ".

الفائدة الثانية والثمانون

أقسام صفات الذات:
1 - معنوية: مثل العلم، والسمع، والبصر، والقدرة.
2 - خبرية: مثل العين، والوجه، واليدين، والقدَمين.
الصفات الذاتية: هي الصفات اللازمة، والتي لا تنفك عن الله -عز وجل-.
صفات الأفعال: هي كل صفة تتعلق بالمشيئة؛ كالاستواء على العرش.

الفائدة الثالثة والثمانون

أوجه استعمالات (لو):
1 - الاعتراض على الشرع: وحُكمها حرام، وقد يصل إلى الكفر. قال -تعالى-: {لو أطاعُونا مَا قُتِلوا} [آل عمران: 168].
2 - الاعتراض على القدر: حكمها حرام. قال -تعالى-: {لو كانُوا عِندنا مَا ماتُوا ومَا قُتِلُوا} [آل عمران: 156].
3 - للتحسر والندم: وهو كثير، وحكمها محرم؛ لأن كل شيء يفتح الندم عليك؛ فهو منهي عنه؛ فلا تقل: (لو أني فعلتُ كذا؛ لكان كذا وكذا).
4 - للتمنى: وحكمها على حسب المتمنِّي: (لو حصل لي مال؛ تصدقت)، (لو حصل لي مال؛ قامرت)!
5 - للخبر المحض المجرد: وحكمها جائزة. كما قال -صلى الله عليه وسلم-: " لو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ ... "، وكقولك: (لو زُرتني؛ أكرمتك).

الفائدة الرابعة والثمانون

لو ضرَّت الريحُ فيحرُم سبُّها؛ لأنها مسخرة ومدبَّرة؛ كالشمس تضر أحيانًا، ومع ذلك: لا يجوز سبها.
الريح أصولُها أربع: جنوب، غرب، شمال، شرق. وما بينهن تُسمَّى: " النكباء ".

الفائدة الخامسة والثمانون

أنواع الظن بالله -تعالى-:
1 - أن يظن بالله خيرًا، وله متعلقان:
أ- من ناحية الجزاء: فيجب أن يكون مبنيًّا على إحسان الظن بشرط وجود السبب الذي يوجِب إحسان الظن. وإحسان الظن مع عدم السبب هو سوء ظن بالله -تعالى-.
ب- بالنسبة لما يفعله في هذا الكون: فإحسان الظن بالله واجب؛ بحيث يعتقد أنه فعل هذا الشيء لحكمة بالغة قد تصل العقول إليها، وقد لا تصل.
2 - سوء الظن بالله: وهو ينافي كمال التوحيد، وينافي كمال الإيمان بالأسماء والصفات.

الفائدة السادسة والثمانون

القدَر: هو تقدير الكائنات، وهو سر مكتوم لم يطلع عليه أحد من خلق الله، ولا يُعلم إلا إذا وقع المقدور.
القدر له معنيان:
1 - التقدير: وهو فِعل الله، وهو يكون سابقًا للفعل، فهو الذي قدَّره الله -تعالى-.
2 - المقدور: وهو مفعول الله -تعالى-، وهو يكون مصاحبًا للفعل؛ لأنه مخلوقه الذي تتعلق به القدرة.
الخَلْق له معنيان:
1 - التخليق والتكوين.
2 - المخلوق.
مراتب القدَر أربع:
1 - العلم: فالله عالم بكل شيء -جملةً وتفصيلاً-، علِم ما كان، وما يكون، وما سيكون، وما لم يكن كيف يكون.
2 - الكتابة: فكل شيء مكتوب في اللوح المحفوظ.
3 - المشيئة: فما مِن شيء في الأرض ولا في السماء إلا وهو كائن بمشيئة الله؛ فلا يكون في مُلكه شيء لا يريده.
4 - الخلق: ما مِن شيء في الأرض ولا في السماء إلا الله خالقُه ومالكُه ومدبِّره.
وقد جُمعت في بيت:
عِلْمٌ، كِتابُ مَوْلانا، مشيئتُه .. وخلْقُه وهو إيجاد وتكوينُه
حُكم مَن أنكر شيئًا مِن مراتب القدَر:
- مَن أنكر العلم والكتابة والمشيئة والخلق باعتبار فِعل الله؛ فحُكمه: كافر.
- مَن أنكر المشيئة باعتبار فعل العبد، والخلق باعتبار العبد؛ فحُكمه: ليس كافرًا؛ وإنما قام ببدعة؛ كالقدَرية الذين سماهم النبي -صلى الله عليه وسلم-: " مجوس هذه الأُمة "، ولم يكفروا؛ لأنه معهم شبهة. أما لو بُين لهم الحق فأنكروه؛ ففي كفرهم تردد.
أنواع التقديرات:
1 - تقدير شامل: وهو ما كُتب في اللوح المحفوظ قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة.
2 - عُمري: يكون والإنسان في بطن أمه حين يبلغ أربعة أشهر، فينفخ الملَك فيه الروح، ويكتب أجلَه، ورزقه، وعمله، وشقي أو سعيد.
3 - حَوْلي: ويكون في ليلة القدر، فيكتب فيها ما يقدر في تلك السَّنة.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1472
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست