نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1453
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[16 - 12 - 2011, 03:33 م]ـ
رزقك الله العلم النافع.ومن دلك الحديث الشريف: {كيفما تكونوا يُولّ عليكم}
" كما تكونوا يولى عليكم ".
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1/ 490):"ضعيف".
أخرجه الديلمي من طريق يحيى بن هاشم عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه عن جده عن أبي بكرة مرفوعا، والبيهقي في " الشعب " من طريق يحيى عن يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق مرسلا، ويحيى في عداد من يضع، لكن له طريق أخرى عند ابن جميع في " معجمه " (ص 149) والقضاعي في " مسنده " (47/ 1) من جهة أحمد بن عثمان الكرماني عن المبارك بن فضالة عن الحسن عن أبي بكرة مرفوعا.
قال ابن طاهر: والمبارك وإن ذكر بشيء من الضعف فالتهمة على من رواه عنه فإن فيهم جهالة، كذا في " المناوي ".
وقال الحافظ ابن حجر في " تخريج الكشاف " (4/ 25): وفي إسناده إلى مبارك مجاهيل.
قلت: ومن هذا الوجه رواه السلفي في " الطيوريات " (1/ 282).
ثم إن الحديث معناه غير صحيح على إطلاقه عندي، فقد حدثنا التاريخ تولي رجل صالح عقب أمير غير صالح والشعب هو هو!.
ـ[فتاة من ورد]ــــــــ[20 - 12 - 2011, 12:47 م]ـ
اشكرك اخي على هذه الدرر الرائعه ...
قال احد المشايخ جزاه الله خير لا تسألوا الجنة فقط , أسالوا الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب ...
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[25 - 12 - 2011, 05:49 م]ـ
وقال الشافعي-رحمه الله-في (الرسالة) [19 - 20]:
(والناس في العلم طبقات، موقعهم من العلم بقدرِ درجاتِهم في العلم به، فحق على طلبة العلم بلوغُ غاية جهدهم في الاستكثار من علمه والصبر على كل عارض دون طلبه وإخلاص النية لله في استدراك علمه نصًّا واستنباطًا والرغبة إلى الله في العون عليه، فإنه لا يدرك خير إلا بعونه، فإن من أدرك علم أحكام الله في كتابه نصًّا واستدلالاً، ووفقه الله للقول والعمل بما علم منه، فاز بالفضيلة في دينه ودنياه، وانتفت عنه الرِّيَب، ونورت في قلبه الحكمة، واستوجب في الدين موضع الإمامة، فنسأل الله المبتدئ لنا بنعمه قبل استحقاقها المديمها علينا مع تقصيرنا في الإتيان إلى ما أوجب به من شكره بها الجاعلنا في خير أمة أخرجت للناس أن يرزقنا فهمًا في كتابه ثم سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وقولاً وعملاً يؤدي به عنا حقَّه ويوجب لنا نافلة مزيدة)
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[31 - 12 - 2011, 08:19 م]ـ
(أصول المعاصي كلِّها كبارِها وصغارِها ثلاثةٌ: تعلقُ القلبِ بغير الله وطاعةُ القوةِ الغضبيةِ والقوةِ الشهوانيةِ، وهي الشركُ والظلمُ والفواحشُ، فغاية التعلق بغير الله شركٌ وأن يدعى معه إلهٌ آخرُ، وغاية طاعة القوة الغضبية القتلُ، وغايةُ القوة الشهوانية الزنى، ولهذا جمع الله سبحانه بين الثلاثة في قوله: ((والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون)) وهذه الثلاثة يدعو بعضها إلى بعض، فالشرك يدعو إلى الظلم والفواحش كما أن الإخلاص والتوحيد يصرفهما عن صاحبه. قال تعالى: ((كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين)) فالسوء العشق والفحشاء الزنى، وكذلك الظلم يدعو إلى الشرك والفاحشة، فإن الشرك أظلم لظلم كما أن أعدل العدل التوحيد، فالعدلُ قرينُ التوحيدِ، والظلمُ قرينُ الشركِ، ولهذا يجمع سبحانه بينهما. أما الأول، ففي قوله: ((شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط)) وأما الثاني، فكقوله تعالى: ((إن الشرك لظلم عظيم)) والفاحشة تدعو إلى الشرك والظلم، ولا سيما إذا قويت إرادتها، ولم تحصل إلا بنوع من الظلم والاستعانة بالسحر والشيطان، وقد جمع سبحانه بين الزنى والشرك في قوله: ((الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين)) فهذه الثلاثة يجرُّ بعضُها إلى بعض، ويأمر بعضُها ببعضٍ، ولهذا كلما كان القلب أضعف توحيدا وأعظم شركا، كان أكثر فاحشة وأعظم تعلقا بالصور وعشقا لها ونظير هذا قوله تعالى: ((فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون)) فأخبر أن ما عنده خير لمن آمن به وتوكل عليه، وهذا هو التوحيد. ثم قال: ((والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش)) فهذا اجتناب داعي القوة الشهوانية. ثم قال: ((وإذا ما غضبوا هم يغفرون)) فهذا مخالفة القوة الغضبية. فجمع بين التوحيدِ والعفةِ والعدلِ التي هي جماعُ الخيرِ كلِّهِ.)
الفوائد للإمام ابن القيم.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[25 - 01 - 2012, 04:02 ص]ـ
(وقالَ لي شيخُ الإسلام رضي الله عنه -وقد جعلتُ أورِدُ عليه إيرادًا بعدَ إيرادٍ-: (لا تجعلْ قلبَكَ للإيراداتِ والشبهاتِ مثلَ السفنجة، فلا ينضح إلا بها، ولكن اجعلْهُ كالزُّجاجةِ المصمتةِ، تمرُّ الشبهاتُ بظاهرِها، ولا تستقرُّ فيها، فيراها بصفائه، ويدفعها بصلابته، وإلا، فإذا أشربتَ قلبَكَ كلَّ شبهة تمرُّ عليها، صار مقرًّا للشبهاتِ) أو كما قال-رحمه الله-.
فما أعلمُ أني انتفعتُ بوصيةٍ في دفعِ الشبهاتِ كانتفاعي بذلك.)
مِفتاح دار السعادة للإمام ابن القيم.
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1453