responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1452
وهذه درة من درر الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله في سياق شرحه للأربعين النووية ... وكلما كان الإنسان أقوى إيماناً كان أكثر امتثالاً لأمر الله عزّ وجل، وإذا رأيت من نفسك هبوطاً في امتثال الأوامر فاتّهمها بنقص الإيمان وصحح الوضع قبل أن يستشري هذا المرض فتعجز عن الاستقامة فيما بعد.
الحديث العاشر

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[25 - 11 - 2011, 11:26 ص]ـ
إخْوَانِي فِي اللهِ،
السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، وبعْدُ:
فإِتْمَامًا للْفائِدَةِ أَتسَاءَلُ:
ما حكمُ إطلاقِ لقبِ: شيخِ الإسلامِ على الشُّيُوخِ؟
يقولُ الشيخُ ابنُ عثيمين:
وأَمَّا التَّسَمِّي ب (شيخِ الإسلامِ)، مثْل أَنْ يُقالَ: شيخ الإسلام ابن تيمية، أو شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، أَيْ أنَّه الشيخُ المطلقُ الَّذِي يَرْجعُ إليه الإسلامُ ; فهذا لا يصحُّ ; إذْ إنَّ أبَا بكرٍ ـ رضِيَ اللهُ عنْهُ ـ أَحَقُّ بِهذا الوصفِ ; لأنَّه أَفْضلُ الخلقْ بعدَ النبيينَ،
ولَكِنْ إذا قُصِدَ بِهَذَا الوصفِ أنَّه جَدَّدَ في الإسلامِ، وحًصَلَ لهُ أَثرٌ طيبٌ في الدِّفاعِ عنهُ ; فلَا بأسَ بإِطْلَاقِهِ.
ذَكَرَ هذا الشَّيْخُ فِي شرْحِهِ لبابِ: التسمِّي بقاضِي القضاةِ، ونحْوِهِ منْ كتابِ التَّوْحِيدِ الَّذِي هُو حقُّ اللهِ على الْعَبيدِ،
وقدْ كُنْتُ قدْ نظَمْتُ ذلك مُنذُ سنين، فَقُلْتُ:
وَمَنْ تَسَمَّى مَلِكَ الْأَمْلَاكِ ... أَلْقَى بِنَفْسِهِ إِلَى الْهَلَاكِ
وَقِسْ عَلَيْهِ: قَاضِيَ الْقُضَاةِ ... ونَحْوَه كَسَيِّدِ السَّادَاتِ
وَقِيلَ هَذَا جَائِزٌ إِنْ يُورَدِ ... مُقَيَّدًا بِجِهَةٍ أَوْ بَلَدِ
كَقَوْلِهِمْ: قَاضِي قُضَاةِ الْبَصْرَةِ ... وَسَيِّدُ السَّادَاتِ فِي الْقَاهِرَةِ
وَمَا يُعَبَّدْ دُونَهُ فَاجْتَنِبِ ... مِثَالُ: عَبْدِ الشَّمْسِ أَوْ عَبْدِ النَّبِي
فَلَا تَجُوزُ تِلْكَ لِلْعَبِيدِ ... صِيَانَةً لِجَانِبِ التَّوْحِيدِ
هذا واللهُ أعلمُ، والسَّلام

ـ[هَذِه سَبِيْلِي]ــــــــ[25 - 11 - 2011, 04:07 م]ـ
فائدة عظيمة في فضل العلم
قال ابن القيم رحمه الله:فيالها من مرتبة ما أعلاها، ومنقبة ما أجلها وأسناها، أن يكون المرء في حياته مشغولاً ببعض أشغاله، أو في قبره قد صار أشلاء متمزقة وأوصلاً متفرقة، وصحف حسناته متزايدة يملي فيها الحسنات كل وقت، وأعمال الخير مهداة إليه من حيث لا يحتسب.، تلك والله المكارم والغنائم، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

طريق الهجرتين ص 510

ـ[أم عبد السميع]ــــــــ[26 - 11 - 2011, 08:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال شيح الإسلام ابن تيميّة رحمه الله:
" فإنّ اللسان العربي شعار الإسلام وأهله، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميّزون.

اقتضاء الصراط المستقيم ص 203

ـ[أم عبد السميع]ــــــــ[29 - 11 - 2011, 06:10 م]ـ
قال بعض السلف: لا تكن ممن إذا رضى أدخله رضاه فى الباطل، وإذا غضب أخرجه غضبه من الحق.

[إغاثة اللهفان لابن قيم الجوزية]
ج/1
الباب/6

ـ[أم محمد]ــــــــ[08 - 12 - 2011, 10:34 ص]ـ
قال ابنُ القيِّم رحمه الله
(أنفعُ الأغذيةِ: غذاء الإيمان.
وأنفع الأدويةِ: دواءُ القُرآن.
وكلٌّ منهما فيه الغِذاءُ والدَّواء).

["إغاثة اللهفان" (1/ 143)]

ـ[أم هاجر.]ــــــــ[12 - 12 - 2011, 04:23 م]ـ
جزاك الله خيرا أختي على هده الحكم الجليلة لإمامنا ابن القيم رحمه الله.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[16 - 12 - 2011, 11:13 ص]ـ
قال الإمام ابن القيم-رحمه الله-: (وتأمل حكمته تعالى في أن جعل ملوك العباد وأمراءهم وولاتهم من جنس أعمالهم، بل كأن أعمالهم ظهرت في صور ولاتهم وملوكهم، فإن استقاموا استقامت ملوكهم، وإن عدلوا عدلت عليهم، وإن جاروا جارت ملوكهم وولاتهم، وإن ظهر فيهم المكر والخديعة، فولاتهم كذلك، وإن منعوا حقوق الله لديهم، وبخلوا بها، منعت ملوكهم وولاتهم ما لهم عندهم من الحق، ونحلوا بها عليهم، وإن أخذوا ممن يستضعفونه مالا يستحقونه في معاملتهم، أخذت منهم الملوك مالا يستحقونه، وضربت عليهم المُكوس والوظائف، وكل ما يستخرجونه من الضعيف، يستخرجه الملوك منهم بالقوة، فعمالهم ظهرت في صور أعمالهم، وليس في الحكمة الإلهية أن يولى على الأشرار الفجار إلا من يكون من جنسهم، ولما كان الصدر الأول خيار القرون وأبرها، كانت ولاتهم كذلك، فلما شابوا، شابت لهم الولاة، فحكمة الله تأبى أن يولي علينا في مثل هذه الأزمان مثل معاوية وعمر بن عبدالعزيز فضلا عن مثل أبي بكر وعمر، بل ولاتنا على قدرنا، وولاة من قبلنا على قدرهم، وكل من الأمرين موجب الحكمة ومقتضاها) [مِفتاح دار السعادة]

ـ[أم هاجر.]ــــــــ[16 - 12 - 2011, 12:48 م]ـ
رزقك الله العلم النافع.ومن ذلك الحديث الشريف: {كيفما تكونوا يُولّ عليكم}
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست