ـ[أم محمد]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 10:13 م]ـ
(احذر نفسَك!
فما أصابك بلاء -قطُّ- إلا منها.
ولا تهادِنها!
فواللهِ؛ ما أكرمَها مَن لم يُهِنْها، ولا أعزَّها مَن لم يُذلَّها، ولا جبَرها مَن لم يكْسِرها، ولا أراحَها مَن لم يُتعِبها، ولا أمنَها مَن لم يُخوِّفها، ولا فرَّحها مَن لم يُحزِنها).
[فوائد ابن القيم]
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 11:03 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[28 - 12 - 2010, 11:33 ص]ـ
وقال الإمام الجليل أبو بكر الآجريّ-رحمه الله تعالى-: (فإن الفتن على وجوه كثيرة، قد مضى منها فتنٌ عظيمة، نجا منها أقوامٌ، وهلك فيها أقوامٌ باتباعهم الهوى وإيثارهم للدنيا، فمن أراد الله به خيرًا فتح له بابَ الدعاءِ، والتجأ إلى مولاهُ الكريمِ، وخاف على دينِه، وحفظ لسانَه، وعرف زمانَه، ولزِمَ المحجةَ الواضحةَ والسوادَ الأعظمَ، ولم يتلونْ في دينه، وعبد ربَّه تعالى، فترك الخوض في الفتنةِ، فإن الفتنةَ يفتضحُ عندها خلقٌ كثيرٌ، ألم تسمع إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يحذر أمته الفتن؟ قال: «يصبح الرجل مؤمنًا، ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا، ويصبح كافرًا»)
كتاب الشريعة
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[19 - 01 - 2011, 06:44 م]ـ
وقال-رحمه الله-أيضًا: (فإن أراد الله به خيرًا لزِم سننَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم، ومن تبعهم بإحسان من أئمة المسلمين في كلّ عصر، وتعلم العلم لنفسه لينتفي عنه الجهلُ، وكان مرادُه أن يتعلمه لله، ولم يكن مراده أن يتعلمه للمراء والجدال والخصومات، ولا للدنيا, ومن كان هذا مرادَه، سلم-إن شاء الله تعالى-من الأهواء والبدع والضلالة، واتبع ما كان عليه من تقدم من أئمة المسلمين الذين لا يستوحش من ذكرهم، وسأل الله تعالى أن يوفقَه لذلك)
كتاب الشريعة
ـ[أم محمد]ــــــــ[05 - 02 - 2011, 12:55 ص]ـ
قال عُمرُ:
(بين العبدِ وبين رِزقِه: حِجاب.
فإنْ قنعَ ورضيتْ نفسُه؛ أتاهُ رزقُه.
وإن اقتحَمَ وهتك الحِجاب؛ (لم يزدْ فوقَ رِزقه))!
[والأثر ذكرَه ابن رجب في "جامع العلوم والحِكَم"، تحت الحديث49]
ـ[أبو علي حسن]ــــــــ[23 - 02 - 2011, 04:39 م]ـ
جزاكم الله خيرًا.
ـ[عزت لبيب]ــــــــ[24 - 02 - 2011, 04:52 م]ـ
جزاكم الله جميعا خير الجزاء وربنا ينفعنا بعلمكم
ـ[أم محمد]ــــــــ[25 - 02 - 2011, 06:28 م]ـ
قال ابن القيِّم-رحمهُ اللهُ-:
(لو نفعَ العِلمُ بلا عملٍ؛ لما ذمَّ اللهُ -سبحانهُ- أحبارَ أهلِ الكِتاب.
ولو نفعَ العملُ بلا إخلاصٍ؛ لما ذمَّ المُنافِقينَ).
[فوائد الفوائد، 459]
ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[28 - 02 - 2011, 11:35 م]ـ
قال قتادة:إذا كان الرجل كلما هوى شيئا ركبه، وكلما اشتهى شيئا أتاه لا يحجزه عن ذلك ورع ولاتقوى فقد اتخذ إلهه هواه. انتهى
ـ[حسام الدين بن محمد]ــــــــ[22 - 03 - 2011, 07:28 م]ـ
قلب المحب موضوع بين جلال محبوبه وجماله؛ فإذا لاحظ جلاله؛ هابه وعظمه، وإذا لاحظ جماله؛ أحبه واشتاق إليه.
[الفوائد لابن القيم]
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[02 - 05 - 2011, 03:11 م]ـ
وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: ثَلاَثٌ أُحِبُّهُنَّ لِنَفْسِى وَلإِخْوَانِى: هَذِهِ السُّنَّةُ أَنْ يَتَعَلَّمُوهَا وَيَسْأَلُوا عَنْهَا، وَالْقُرْآنُ أَنْ يَتَفَهَّمُوهُ وَيَسْأَلُوا عَنْهُ، وَيَدَعُوا النَّاسَ إِلاَّ مِنْ خَيْرٍ.
صحيح البخاري-باب الاقتداءِ بسننِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم.
ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[01 - 09 - 2011, 03:22 ص]ـ
الحمد لله وبعد:
قال " بشر بن الحارث ": لا تعملْ لِتُذكر.
ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[04 - 09 - 2011, 03:40 ص]ـ
الحمد لله وبعدُ:
قال " مالك بن دينارٍ ": "إذا طلب العبد العلمَ ليعملَ به كسره، وإذا طلبه لغير العمل زاده فخراً ".
انظر: (كنز العمال)
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1450