نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1449
درر من كلام أئمة العلم والدين
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[25 - 10 - 2010, 08:52 ص]ـ
الحمد لله، والصلاةُ والسلام على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وعلى آله الهادين وأصحابه الذين شادوا الدين.
وبعدُ
فهذه فوائدُ أنثرها-إن شاء الله- متتابعةً من كلام علمائنا-رحمهم الله-، راجيًا منَ اللهِ النفعَ لي ولإخواني-حفظهم الله-، وإياه سبحانه وتعالى نستعين، وبه نعتضد، وهو حسبنا ونعم الوكيل، فاللهم يسّرْ وأعِنْ بفضلِك.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[25 - 10 - 2010, 09:00 ص]ـ
قال الشيخُ الإمامُ أبو العباسِ بنُ تيميّةَ-رحمه الله-: "كما أنّ نورَ العينِ لا يَرى إلا مع ظهورِ نورٍ قُدَّامَهُ، فكذلك نورُ العقلِ لا يهتدي إلا إذا طلعت عليه شمسُ الرِّسالةِ، فلهذا كان تبليغُ الدِّينِ من أعظمِ فرائضِ الإسلام ... "
ـ[ابن جني]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 06:33 م]ـ
وفقك الله
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 09:26 م]ـ
وقال-رحمه الله-: "ولهذا لم يجئ فى الكتاب والسنة وكلام السلف إطلاقُ القول على الإيمان والعمل الصالح أنه تكليفٌ، كما يطلق ذلك كثيرٌ من المتكلمة والمتفقهةِ، وإنما جاء ذكرُ التكليفِ فى موضع النفى، كقوله: ((لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)) ((لا تكلف إلا نفسَك)) ((لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها)) أي: وإن وقع فى الأمر تكليفٌ، فلا يكلف إلا قدرَ الوُسْعِ، لا أنه يسمى جميعَ الشريعة تكليفا، مع أن غالبَها قرةُ العيونِ وسرورُ القلوبِ ولذاتُ الأرواحِ وكمالُ النَّعيمِ، وذلك لإرادة وجه الله والإنابة اليه وذكره وتوجهِ الوجه اليه، فهو إلإلهُ الحقُّ الذى تطمئنُ إليه القلوب، ولا يقوم غيرُه مقامَه فى ذلك أبدا، قال الله تعالى: ((فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا)) "
ـ[طالب طب]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 12:24 ص]ـ
رحمهم اللهُ جميعًا
بارك الله فيك أخي الكريم ووفّقك لكل خير
ـ[عائشة]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 10:47 ص]ـ
جزاكَ اللهُ خيرًا علَى هذا الحديثِ الطيِّبِ.
وأقترِحُ أن يُذْكَرَ مَصْدَرُ كُلِّ قَوْلٍ.
وهلْ يُسْمَحُ لَنَا بالمُشارَكةِ في إثراءِ هذا الحديثِ؟
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 12:58 م]ـ
وجزاكِ الله مثلَه أيتها الكريمةُ، ونعم الرأيُ رأيُكِ، ومثلُك لا يستأْذِنُ!