نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1401
ـ[أم محمد]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 10:53 م]ـ
ومن البدع: إحياء ليلة العيد بالقيام.
قال الشيخ عبد الله الحمادي -حفظه الله ونفع به- بعد أن ساق حديثين موضوعين في قيام ليلة الفطر:
((فائدة: لا يثبت شيء من صلوات قيام ليلة العيدين:
بعدما تأملتَ البحث السابق؛ يظهر لك جليًّا أنه لا يثبت شيء حول قيام ليلتي العيدين، وأنه لم يكن من هديه -صلى الله عليه وسلم- إحياء ليلتي العيدين بقيام.
فكن سالكًا طريق الهدى، وإياكَ ثم إياكَ أن تسلك طريق الزيغ والضلالة؛ فخير الهدى هُدى محمد -صلى الله عليه وسلم-، وكل بدعة ضلالة.
ولو كان إحياء تلك الليالي خيرًا؛ لما فاته ذلك -صلى الله عليه وسلم-، ولبلَّغ أمته -بأبي وأمي هو-.
قال العلامة ابن القيم -رحمه الله- في "الهدي" (2/ 247) وهو يتحدث عن المبيت في مزدلفة:
(ثم سار حتى أتى المزدلفة، فتوضأ وضوء الصلاة، ثم أمر بالأذان فأذن المؤذِّن، ثم أقام فصلى المغرب قبل حط الرحال ...).
ثم قال ابن القيم: (ثم نام حتى أصبح، لم يحيِ تلك الليلة، ولا صح عنه في إحياء ليلتي العيدين شيء).
قلتُ: ومن هنا تظهر لك نكارة هذه الأحاديث؛ إذ الثابت عنه -صلى الله عليه وسلم- في الأخبار الصحيحة: عدم تخصيص ليلتي العيدين بقيام، خاصة ليلة الأضحى)).
[نقلًا من كتاب: "الأسنة المشرَعة في التحذير من الصلوات المبتدَعة"، ص94 - 95].
ـ[أم محمد]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 11:07 م]ـ
وللاستزادة في هذا الموضوع ينظر الرابط التالي:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?p=15813#post15813 (http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?p=15813#post15813)
ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 11:36 م]ـ
أنبه على بعض المنكرات من بدع ومعاص تقع فيها المرأة في العيدين تخصيص يوم العيد لزيارة الأهل والأقارب.
عَدَّ الأخُ هذهِ المسألةَ من البِدَعِ والمُنكَراتِ، وهذا غيرُ صحيحٍ، فإنَّها لا تَدخُلُ في حَدِّ البِدْعَةِ، ولم يَقُل أحدٌ من أهْلِ العِلمِ بذلِكَ، ومثلُ هذهِ المسائلِ، ممَّا تشهدُ أصولُ الشَّريعةِ باستِحبابِها، لا بإباحَتِها فقط؛ لأنَّ العيدَ يومُ فَرَحٍ، وهوَ معَ الأهلِ أَزْيدُ فَرَحاً، ولأنَّ صِلَةَ الأقارِبِ ممدوحةٌ، وهيَ تَتَأكَّدُ في المناسباتِ؛ لِما فيها مِن إدخالِ السُّرورِ على القريبِ بالسَّلامِ عليهِ، وتهنئتِهِ، وتأليفِ قلبِهِ، ومشاركتِهِ فرَحَه، وتعظيمِ هذا اليومِ.
التزين بزينة الكافرات والفاسقات التي تسمى بالمكياج! مع الإشارة إلى أنه يجوز ـ بل يستحب ـ أن تتزين بالزينة المباحة , كالخضاب (الحناء) , والكحل , والسواك.
لم يُحَرِّم أحَدٌ من أهلِ العِلمِ فيما أعلمُ تطريةَ المرأةِ وجهها بالمكياجِ ونحوه، بل هوَ من التزيُّنِ، وليسَ فيهِ تشبُّهٌ مُحَرَّمٌ بالكُفَّارِ؛ لأنَّه ليسَ من خصائصِهِم الدنيويَّة، ولا من أمورِهِم الدينيَّة، فانتفى التحريم.
والرُّجوعُ إلى كتبِ أهلِ العِلمِ منقبَةٌ، وتفهُّم أقوالِهِم، لا يُنافي الأخذَ بالدَّليلِ.