responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1192
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[06 - 02 - 2011, 01:43 ص]ـ
أحسنت أخي الكريم أمجد في هذه الكلمات، ونرى أن الله وفقك فيها، ونسأل الله لإخواننا عدم التعصب ما دام في الأمر سعة، ولا يجعلن اتباع أحدهم لقول شيخ أن يشنع على الآخرين، ويكيل لهم السباب.
نسأل الله أن يحفظ مصر من الفتن.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[06 - 02 - 2011, 08:48 م]ـ
بارك الله فيك يا أستاذ أمجد.
الإشكال أنّ أصحاب هذه المظاهرات يتخذون منها وسيلةً للتغيير، وهم في أنفسهم مختلفون اختلافَ رؤية لا رأي، وإن اتفقوا في شيء، فهو الديموقراطية-لا بارك الله في أصحابها-!
ولعله لا يخفى عليك نظرة السلف لمن أنكر على السلطان باللسان بذكر مساوئه وتهييج العامة عليه، عدّ السلف هؤلاء خارجين، وسُمُّوا قَعَدَةً.
أيهما أشدُّ تأثيرًا على قلوب الناس، المظاهرات أم ذكر المساوئ!
يا أستاذي،
لا يخفى عليك أن جمع كلمة المسلمين على حاكمهم وإمامهم = مقصد شرعيّ، وإن كان ظالمًا فاجرًا.
وينبغي أن يكون مرجعنا في مثل هذا إلى النصوص الشرعية، ففيها البيان كلُّهُ، وقد جاءت النصوص في ذلك بينةً واضحة.
أما التغيير والإصلاح، فبتقوى الله والعمل الصالح والدعوة إلى ذلك والصبر عليه.
وأما الظلم والقهر والفقر والمشاكل الاجتماعية، فقد أرشدنا الشارع الحكيم إلى الصبر الجميل، واتخاذ السبل المشروعة للإصلاح والدعوة إلى ذلك.

ـ[أم محمد]ــــــــ[07 - 02 - 2011, 12:47 ص]ـ
قبل قليل فرَّغتُ -بحمد الله- كلمةَ معالي الشيخ صالح اللحيدان -حفظه الله-، والتي تحدث فيها عن الأحداث الأخيرة في مصر -حماها الله وبلاد المسلمين من الفتن-، قال فيها -من ضمن ما قال-وهو كلام هام ينبغي تأمله-:

النبي -صلى الله عليه وسلم- ذُكر له، قال: " على المسلم السمع والطاعة وإن ضرب ظهره وأخذ ماله "، قالوا: إذا تولى ولاة يطلبون منا ولا يعطونا حقنا؟ قال: " أدُّوا ما عليكم، وسَلُوا الله الذي لكم".
هل كان النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- لا يُفكِّر في العواقب؟!
نتائج هذه الثورات -كما تسمى-، أو المظاهرات؛ أليس يسفك فيها دماء؟!
أليس تُخرَّب أموال؟!
أليس تُشعل حرائق في كثير من الأماكن -سواء كانت الحرائق في أموال للأمة، أو كانت الأموال أموالاً لسائر الناس، لأشخاص بأنفسهم-.
هذه التحركات ينتج عنها جَور من الجانب الثاني -من السلطة-، ويكون الحامل لها على الجور خروج هؤلاء، ثم تسفك دماء -بدون قياس-، وتصادَر أموال، وتُنتهك أمور ما كان ينبغي أن تحصل.
العلماء عندما يقولون إن هذه الخرجات .. ؛ لم يمنعوا الكلام؛ لكن النَّاس إذا كانت لهم رغبات خاصة حمَّلوا ما يسمعون على غير ما يَحتمِل.
النبي ذَكر أن "أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر".
الناس لا يُمنعون أن يتكلَّموا أو يَنصحوا، وإذا واجَهوا أن يبينوا؛ لكن الإثارات واستجلاب الناس، والتسبب في قطع الطرق، وإرباك الناس عن أعمالهم الخاصَّة؛ هذا لم يَخْفَ عن الشارع والمبلِّغ عن الله رسالاته؛ ولذلك لم يمنع النصح.
النَّبي ذكَر عند مبايعته مَن يسلم مما يشترطُه عليهم: "السمع والطاعة، والنصح لكل مسلم".
العلماء لا يمنعون النَّصيحة؛ لكنهم يمنعون الشيء الذي منعه النبي -صلى اللهُ عليه وسلم-.
المنابذة المقصودة في الحديث؛ إنما هي المُواقفة والمصارعة؛ قال: "لا؛ حتى تروا كُفرًا بواحًا عندكم فيه من الله سلطان"، ليس السلطان يأخذه الإنسان من هواه، أو من اتفاق مجموعة من الناس، أو من إثارة مَن لهم طمع في ما قد ينتج عن هذه المظاهرات.
النصح لولي الأمر واجب، وولي الأمر عليه أن يَقبل النصيحة، وعليه إذا وُضح له الأمر الشرعي أن يرجع إليه، وإذا لم يرجع؛ لا يقال ثُورُوا عليه وقاتلوه!! سيدافع عنه مَن ينتعمون بصحبته، ثم تكون -هناك- دماء ودماء!!

إلى آخر ما قال -حفظه الله-.

ـ[أبُو هَمّام]ــــــــ[07 - 02 - 2011, 03:12 ص]ـ
************
أختنا أمّ محمّد , أحيِّيكِ وأشكر لكِ نقولَكِ , واعلمي أنّني والحمد لله تعالى , سلفيّ العقيدة والمنهج , وأنّ (الألباني وابن عثيمين وابن باز) رحمهم الله تعالى , هم مرجعي الشّرعي في كافّة مناحي حياتي , أللهمَّ إلاّ في مسائل معدودة - منها هذه -
************
ولكن الأسباب الشَّرعيَّة: المكاتبة، والنَّصيحة، والدَّعوة إلى الخيرِ بالطُّرق السليمة
وهل المناصحة تنفع مع بن علي وغيره , بل هل يقبل بها؟؟!
والعجبُ من قومٍ يفعلون هذا ولم يتفطَّنوا لما حصل في البلاد الأخرى التي سار شبابُها على مثل هذا المنوال! ماذا حصل؟!! هل أنتجوا شيئًا؟!!!
ألم تُسقط الصَّنم التونسي وتضعضع الفرعونيّة المصريّة؟؟!
الخليفة المأمون قَتَل من العلماء الذين لم يقولوا بقَولِه في خلْق القرآن، قتل جمعًا من العلماء، وأجبر النَّاس على أن يقولوا بهذا القول الباطِل!! ما سمعنا عن الإمام أحمد وغيره من الأئمة أن أحدًا منهم اعتصَم في أي مسجدٍ -أبدًا-، ولا سمعنا أنَّهم كانوا يَنشرون معايبَه من أجلِ أن يَحمل النَّاس عليه الحقدَ والبغضاء والكراهية!!
هنا يكمن خلل القياس! فرق بين حاكم يحكم بالشريعة الإسلاميّة , ثمّ يخالف في جزئيّة أو جزئيّات كالتّوريث عند معاوية ونشر بعض الفروع العقديّة الضالة كما عند المأمون , وبين حاكم يحارب الإسلام , ويسترضي الأعداء بحربه على الملتزمين بالإسلام!!!!
دينُنا ليس دين فوضى!! دينُنا دينُ انضِباطٍ، ودين نِظامٍ وهُدوء وسكينة. والمُظاهَرات ليست من أعمال المسلمين، وما كان المسلمون يَعرِفونها. ودينُ الإسلامِ دينُ هدوءٍ، ودين رحمةٍ، ودين انضِباط .. لا فوضى .. ولا تشويش .. ولا إثارة فتن ..
كما أنّه ليس دين الخنوع والانبطاح لحكام قبلوا أن يكونوا أعداء للدِّين كي يضمنوا دعم الأعداء لهم والبقاء على كراسيّ الحكم

************
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست