|
||||
| نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1136 | ||||
|
روى أبو داود من حديث ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاث لا يحل لأحد أن يفعلهن: لا يؤم رجل قوما فيخص نفسه بالدعاء دونهم، فإن فعل فقد خانهم، ولا ينظر في قعر بيت قبل أن يستأذن، فإن فعل فقد دخل، ولا يصلي وهو حقن حتى يتخفف). لا يدعو بإثم ولا قطيعة رحم: روى مسلم من حديث أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا يزال يستجاب للعبد، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل). لا يستعجل أو يقول دعوت فلم يستجب لى: روى مسلم من حديث أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا يزال يستجاب للعبد، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل) قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: (قد دعوت وقد دعوت، فلم أر يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء). لا يدعو بمستحيل: ووجه ذلك أن الدعاء بالمستحيل من الإعتداء فى الدعاء وقد ثبت النهى القرآنى عنه فقال عزوجل {ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} الأعراف55وقيل أيضا: المراد إنه لا يحب المعتدين في الدعاء كالسائل ما لا يليق به من منازل الأنبياء وغير ذلك. وقد جاء في سنن أبي داود رحمه الله تعالى عن عبد الله بن معقل أنه سمع ابنه يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها فقال: يا بني سل الله الجنة وتعوذ به من النار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء). الجثو على الركبتين: لم يثبت فى هذه الهيئة شىء يصلح الإحتجاج به. الإستثناء فى الدعاء: في الصحيح عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا يقل أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم المسألة ; فإن الله لا مكره له). دعاء ينبغى حفظه مما لا شك فيه أبدا أن هذه الدنيا دار نصب وكبد وعناء ومشقة الكل فيها مهموم ومغموم فروى الإمام أحمد وغيره من حديث ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَا قَالَ أَحَدٌ قَطُّ إِذَا أَصَابَهُ هَمٌ أَوْ حَزَنٌ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي، إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ، وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحًا "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ؟ قَالَ: «أَجَلْ، لِمَنْ سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهُنَّ). بك أستجيرومن يجير سواكا فأجر ضعيفاً يحتمي بحماكا إني ضعيف أستعين على قوى ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا أذنبت يا ربي وآذتني ذنوب مالها من غافر إلاكا دنياي غرتني وعفوك شدنى ماحيلتي في هذه أو ذاكا رباه ها أنا ذاخلصت من الهوى واستقبل القلب الخلى هداكا رباه قلب تائب ناجاكا أترده وترد صادق توبتى حاشاك ترفض تائباً حاشاكا فليرض عنى الناس أو فليسخطوا أنا لم أعد أسعى لغير رضاك {رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ} {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} كتبه العبد الفقير إلى رضا ربه أبو عائشة عزت بن محمد ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[09 - 03 - 2011, 11:20 م]ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سلامٌ كعرف الروضِ صافحه الندى، يُزفُّ إلى أهلِ المكارمِ والندى، ولازال ما قامَ المؤذنُ للندا. أما بعد:_ حياكم الله وبياكم وأبقاكمْ عواملَ رفعٍ لهذه الأمةِ وأحياكمْ، فجزاكم الله كلَّ خيرٍ على هذه المشاركة الطيبة،ولا حرمنا اللهُ منْ الأنس بك. أخى ومسرَّةُ قلبى، جزاك الله خيراً على حضورك المنتدى، ولاتنسانا من الدعاء المبارك. ¥ |
||||
| نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1136 | ||||
|
www.eShia.ir