نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1135
ثلث الليل الآخر:
روى الإمام مسلم فى صحيحه من حديث جابر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: (إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم، يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة، إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة)
وأيضا روى أصحاب السنن من حديث أبى هريرة أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني، فأستجيب له من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له).
عند النداء بالصلاة:
روى الإمام مالك وأبو داود من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثنتان لا تردان، أو قلما تردان الدعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا) وذاد أبو داود عند المطر.
بين الآذان والإقامة:
روى أبو داود وغيره من حديث أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة).
دبر الصلوات المكتوبة:
روى الترمذى من حديث أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَيُّ الدُّعَاءِ أَسْمَعُ؟ قَالَ: (جَوْفَ اللَّيْلِ الآخِرِ، وَدُبُرَ الصَّلَوَاتِ المَكْتُوبَاتِ).
في السجود:
روى الإمام مسلم وغيره من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أقرب ما يكون العبد من ربه، وهو ساجد، فأكثروا الدعاء).
عند تلاوة القرآن:
روى الترمذى من حديث عمران بن حصين، أنه مر على قارئ يقرأ، ثم سأل فاسترجع، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من قرأ القرآن فليسأل الله به، فإنه سيجيء أقوام يقرءون القرآن يسألون به الناس).
عند قول الإمام والضالين:
روى البخارى ومسلم من حديث أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أمن الإمام، فأمنوا، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه - وقال ابن شهاب - وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: آمين).
عند الشرب من ماء زمزم:
روى الإمام أحمد من حديث جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ماء زمزم لما شرب له). وأيضا عند أبى شيبة بإسناد حسن عن مجاهد قال: (ماء زمزم لما شرب له، إن شربته تريد شفاء شفاك الله، وإن شربته لظمأ أرواك الله، وربما قال: إن شربته يقطع عنك الظمأ قطعه الله، وإن شربته لجوع أشبعك الله، قال: وهي برة، وهي هزمة جبريل عليه السلام بعقبه، وسقيا الله إسماعيل، وإنما سميت زمزم؛ لأنها مشتقة من الهزمة، والهزمة: الغمزة بالعقب في الأرض).
عند صياح الديك:
روى البخارى ومسلم وغيرهم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكا، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان، فإنه رأى شيطانا).
عند اجتماع المسلمين فى مجالس الذكر:
روى الإمام مسلم من حديث الأغر أبي مسلم، أنه قال: أشهد على أبي هريرة وأبي سعيد الخدري أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده).
عند تغميض الميت:
روى الإمام مسلم وغيره من أصحاب السنن من حديث أم سلمة، قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره، فأغمضه، ثم قال: (إن الروح إذا قبض تبعه البصر)، فضج ناس من أهله، فقال: (لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون»، ثم قال: (اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وافسح له في قبره، ونور له فيه).
عند نزول المطر:
روى البخارى فى الأدب المفرد من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى ناشئا في أفق من آفاق السماء ترك عمله وإن كان في صلاة ثم أقبل عليه فإن كشفه الله حمد الله وإن مطرت قال: (اللهم صيبا نافعا).
أشياء لا يجوز فعلها فى الدعاء
لا يخص نفسه إن كان إماما:
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1135