responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 113
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[14 - 11 - 2013, 03:54 م]ـ
جزاك الله خيرا أبا حيان
وأذكرُ الآن بعضَ ما قلتُ فيه منظومًا:
وما أدراك ما فوزي؟ ففوزي ... يُحلِّلُ أوْ يُحَرِّمُ ما أرادا
وحرَّفَ ما استطاع كلامَ ربِّي ... وأوْسعَ شيخَنا الطبري انتقادا
وحكَّمَ في الحديثِ هوًى ورأيا ... ولم يرَ بالصَّحيحينِ اعتدادا
وعارض ما رواه لنا الْبُخاري ... بنصٍّ ضعفُه اشْتدَّ اشتدادا
ويدْفَعُ بالْخرافةِ حيثُ كانتْ ... نصوصَ الوحْيِ جهلًا أو عنادا
ويتْبَعُ ما تشابهَ من نصوصٍ ... كمَنْ في قلبِه زيْغٌ وحَادا
وينأى عن نصوصٍ محكماتٍ ... ولا يرضى إلى تلكَ استنادا
فيجهلُ أنَّ مولانا قريبٌ ... وأنَّ الله أكرمُ مَنْ ينادى
ويزعم أنَّ للمولى شفيعًا ... إذا ندعوه دونَ الله جادا
وأنَّ المرءَ مهما مدَّ كفًّا ... بدونِ الشَّيخِ ما نال المرادا
وأن بقبره الحاجاتِ تُقضى ... وأنَّ قبورَهم تحمِي البلادا
وأن الناسَ لو ذهبوا إليه ... بدونِ وسائطٍ زادوا ابتعادا
وأنَّ المصطفى ما زال حيًّا ... كأنَّ الصَّحْب ما هالوا الرمادا
فيعرِضُ كُلَّ ما يُروى عليْهِ ... إذا يلقاه صحوا لا رقادا
وأنَّ أبا العزائمِ قد رآهُ ... وقبَّل للنبيِّ يدًا وعادا
ويدعو المصطفى إن جلَّ خطب ... وينسى اللهَ من خلق العبادا
فأينَ عقيدةُ التوحيدِ منه ... ورُكْنُ الأرض مما قال مادا
لقد نشرَ الضلالةَ في بلادِي ... وعاثَ بجهلِه فيها فسَادا
كسَا التَّوحيدَ ثوبًا منْ سوادٍ ... وأمسى الشركُ في الناس اعتقادا
أليس دعاءُ غيرِ الله شيئًا ... ككشْفِ الخطْب شركًا وارتدادا
أينفعُ أو يضرُّ سوى إلهي ... فكيفَ رأى على البشر اعتمادا؟
شهدْتُ بأنَّ فوزي في ضلالٍ ... وللتَّوحيد لمْ يرفعْ عمادا
وأقسمُ أنَّه عبدٌ شقيٌّ ... فما اتبع الهداية والرشادا
رأيتُ به انحرافًا واعوجاجًا ... ولم أرَ في طريقته السدادا
أما عرف الصَّوابَ وحادَ عنه ... وغشَّ أئمة التقوى وكادا
ونافحَ عَنْ شُيوخٍ بل كلابٍ ... قد ادعَوُا الْحلولَ والاتحادا
وقوَّض سنَّةَ المختار فينا ... وأعلى ركْنَ باطله وشادا
وقد تبعتْهُ أقوامٌ لئامٌ ... وألقى الجاهلون له القيادا
أليس يطاعُ إنْ يأمرْ وينهى ... أليسُ يجابُ حيث دعا ونادى
ألم يطروه إطراءً بليغًا ... وأفنَوا في مناقبهِ المدادا
أما صرفوا إليه الحبَّ محضًا ... ويُبدون التَّقرُّبَ والودادا
وقالوا عارفٌ باللهِ فينا ... عليهِ ربنُّا بالفتحِ جادا
ولستُ أراهُ إلا ذا ابتداعٍ ... جديرًا في الإلهِ بأنْ يُعادى
جديرًا أن تشنَّ عليه حربٌ ... وتكتبَ عند مولانا جهادا
أما في الدين قالَ بغير علمٍ ... ويحسبُ أنَّه بلغَ اجتهادا
وبعضُ القومِ يتبعُه نفاقًا ... لأجْلِ اللحم دُون سواه زادا
لقد أعمت بصيرتهم بطونٌ ... وأخرص ذاك ألسنةً حدادا
وباعوا الدينَ والقرآن فيه ... وما علموا بأنَّ لهم معادا
ألا تبًّا لفوزي مِنْ مضلٍّ ... ويا بُعدًا لمن تبعُوا فؤادا
سأبقى دائما حربًا عليهِ ... إلى أن ترتدِي زوجِي السَّوادا
.......
هذا، والقصيدةُ طويلة، ومطلعها:
فؤادٌ في الضلالة قد تمادى ... وقد أغوى الخلائقَ والعبادا
ومعذرة؛ فالنظم قديم.
والسَّلام.

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[14 - 11 - 2013, 05:08 م]ـ
وقلتُ عن قريتي في نهايةِ منظومة: (إماطة اللثام عن نواقض الإسلام) التي بلغت ألفَ بيت وسبعمائة:
يا رَبِّ طهِّرْها مِنَ الصُّوفيَّهْ ... حتَّى تكُونَ منهمُ نقيَّهْ
فإنَّهمْ قدْ لوَّثوا الأفكارا ... وطمسُوا السُننَ والآثارا
ونشروا البدعةَ والخُرافهْ ... بالكُتْبِ والإعلام والصحافهْ
وضربوا بمِعْول ٍ حديدِ ... في قريتي دعائمَ التوحيدِ
فصرفوا لغيْره العبادهْ ... ولمْ يُحقِّقوا له الشهادهْ
وغرَّهم شيْخٌ هنا مُضلُّ ... أباحَ ما ليسَ لهمْ يحِلُّ
ورَغْمَ أنَّ قولَه قدْ ظهرا ... بُطلانُهُ لِكلِّ مَنْ قدْ نظرا
فإنَّهُ قدْ راقَ للرَّعاعِ ... فأصبحوا لهُ مِنَ الأتباعِ
وعَصَمَ اللهُ الموحِّدينا ... مَنْ أخلصوا لله جَلَّ الدينا
لكنَّهمْ يا ربَّنا قليلُ ... إنْ لَمْ أقلْ عَدَدُهم ضَئيلُ
ومَا لهمْ مَولًى ولا نصيرُ ... سِواكَ يا ربِّي ولا ظهيرُ
فانصُرْ إلهي حزبَك المُوحِّدا ... وَرُدَّ عَنْ نحُورهِمْ كيْدَ العدا
والسَّلام

¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست