responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 112
تنويه وتنبيه
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[14 - 11 - 2013, 02:25 م]ـ
إخواني في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد تصفحتُ ملتقانا صباحَ اليوم، فوجدت فيه موضوعا لرجل أقسمتُ وأخذت على نفسي عهدا أن أظل حربا عليه إلى أن يتوفاني الله؛ لا لعداوة شخصية بيني وبينه؛ فالرجل من محافظة الغربية، وأخوكم من الشرقية، وإنما ذلك في الله ولله؛ فالرجل أو صاحب الفضيلة كما يقولون من أكابر المتصوفة الذين يدعون غير الله، ويطعنون في سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد كتبتُ في الرَّدِّ عليه مؤلفاتٍ شتَّى منظومةً ومنثورة، فمن ذلك:
1 ـ الأدلة الوفية على بطلان الذكر عند الصوفية
2 ـ الأدلة الواضحات على بطلان دعاء غير الله كما ورد في كتاب اللفحات (النفحات)
3 ـ تمام المنة في الرد على منكري السنة
ولعلكم تذكرون الأبيات التي وضعتها هنا في الرد على زاعمي عرض الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووالله ما قيلت إلا فيه، وهذا رابطها:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=7870
4 ـ إفحام أهل الضلال والبدع القائلين بأن حياة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في قبره لم تنقطع
5 ـ طريق السلامة في الولاية والكرامة
6 ـ تحذير العباد من فوزي وفؤاد
وفيه:
ويدعو المصطفى إن جلَّ خطبٌ ... وينسى اللهَ منْ خلقَ العبادا
ألم تسمعوا قوله:
إذا وقع أحدنا في أي مشكلة، أو إذا أصابته معضلة، أو إذا ألم به داء، أو نزل به هم أو غم لماذا يرهق نفسه؟ أو لماذا يفكر بكثرة؟ أو لماذا يحتار؟ ونحن معنا مفرج الكروب وكاشف الخطوب ـ صلى الله عليه وسلم ـ ماذا نقول؟ نقول يا رسول الله خذ بيدي فيأخذ بيده فورا، يا رسول الله فرج كربتي .. يا رسول الله أغث شدتي فيغيثك فورا يا رسول الله أقل عثرتي فيقيل عثرتك فورا ......
هذا ـ واللهِ ـ نص كلامه
وقد نظمت فيه منظومةً طويلة مصرحًّا باسمه:
واحذر من الشيخ المسمَّى فوزي ... فليس في اتباعِه من فوز
لهذا أقسمتُ أن أبقى حربًا عليه إلى أن تعتد زوجي.
المهم أني قرأت المقال صباحًا، فقلت وجبَ الردُّ، وأصبحتُ ملزما ببيان حال الرجل نصيحة لإخواني، وكتبت منازعةً سطرًا قلت فيها: (وأخيرا غزت المتصوفة ملتقانا)، وكنت على عجلة فمحوتها، وقلتُ في نفسي: دع الأمر حتى أعود من المدرسة؛ لأفيض في بيان الأمر، فلما رجعت بحثت عن الموضوع فلم أجده، فحمدت الله، لكن قلت: لا بدَّ من التنويه والتنبيه؛ فلهذا كتبتُ تلك المنازعة، ولتحذفْ إن شاء المشرفون.

هذا، والله الهادي، والسلام

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[14 - 11 - 2013, 02:54 م]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخنا الفاضل المجاهد، ووالله إن جهاد هؤلاء المشركين من أعظم القربات إلى الله، والدعوةُ إلى التوحيد والنهيُ عما هم فيه من الشرك هي دعوة الرسل من أولهم إلى آخرهم، وهي طريق السعادة في الدنيا والآخرة.
وهؤلاء لا يرجون لله وقارا، ولا يعظمونه ولا يرجونه ولا يخشونه، فويلهم ما أضلهم، وما أتعسهم!
كيف يدعون الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو بشر مخلوق بأبي هو وأمي، ويتركون رب العالمين، مالك يوم الدين، الذي بيده ملكوت كل شيء، كل شيء هالك إلا وجهه.
يقول الله -تبارك وتعالى- لرسوله -عليه الصلاة والسلام-: ((قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير * تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب))
فإن كان هؤلاء يؤمنون بالقرآن وأنه منزل من عند رب العالمين، فكيف يدعون الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع ربه الذي أمره بدعائه وعبادته وحده دون سواه، وأرسله إلى الناس بذلك، فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين.
((ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب))
ويقول الله -تعالى- لرسوله -عليه الصلاة والسلام-: ((ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين * بل الله فاعبد وكن من الشاكرين))
فإذا كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- لو أشرك -وحاشاه عليه الصلاة والسلام- لحبط عمله وكان من الخاسرين، أفما يخشى هؤلاء من حبوط أعمالهم، وأن تصير هباء منثورا؟! نسأل الله السلامة والعافية.
والحاصل أن هؤلاء المشركين شركُهم أعظم من شرك أبي لهب وأبي جهل وكفار قريش، فإن أولئك كانوا يخلصون الدعاء لله في الشدائد ولا يدعون معه غيره، وهؤلاء إذا اشتدت الكربات دعوا الرسول -صلى الله عليه وسلم- والتجؤوا إليه واستغاثوا به، فأي الفريقين أشد كفرا وإشراكا بالله؟!
فكل من دعا غير الله -تعالى- في شديدة أو غيرها فهو مشرك بالله شركا أكبر، وهو عدو لله ولرسوله وللمؤمنين، وهو خالد مخلد في النار إن لم يتب إلى الله، نسأل الله السلامة والعافية.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست