responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 108
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[26 - 11 - 2013, 07:02 م]ـ
الفائدة السادسة عشرة: أما علماءُ الضلالِ فقد حذَّرَنا منهم رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقال: (وإنما أخشى على أمتي الأئمةَ الْمُضلِّين)، فعلماءُ الضَّلالِ خطرٌ على الأمةِ، وهم من أتباعِ الشيطانِ يزينون للناس الضلالَ والانحرافَ والبدعَ والْخُرَافاتِ.

الفائدة السابعة عشرة: يجبُ على كلِّ من يستطيعُ طلبَ العلمِ من الشَّبابِ، وغيرِهِم أن يتلقوا ما عند العلماءِ من العلمِ، والبصيرةِ، والخيرِ حتى يعملوا به، ويبلغوه للنَّاسِ.

الفائدة الثامنة عشرة: ما زالتْ هذه الأمةُ منذ أن بعثَ اللهُ نبيَّهُ محمدًا - صلى الله عليه وسلم - إلى يومنا هذا تأخذُ العلمَ عن علمائِها جيلًا بعد جيل، مازال العلماءُ يُعَلِّمون والطلابُ يَتَعَلَّمون في كل عَصْرٍ. واتَّصلَ الخيرُ وامتدَّ، وسيمتدُ - بإذن الله - ما بَقِيَ العلمُ والعلماءُ.

الفائدة التاسعة عشرة: الفرصةُ سانِحَةٌ لمن يريد الخيرَ أن يتلقى العلمَ عن أهلِهِ قبل أن لا يتمكنَ من ذلك.

الفائدة العشرون: يجبُ علينا إذا أشكل علينا شيءٌ من أمورِ دينِنا سواء في العقيدة وهذا أهمُّ شيءٍ، أو في العبادات، أو في المعاملات، أو في أيِّ إشكالٍ يعرِضُ لنا يجبُ علينا أن نسألَ أهلَ العلمِ عن حل مشكلاتِنا قال - سبحانه -: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[27 - 11 - 2013, 04:12 م]ـ
شكر الله لك يا أبا ريماس، وجزاك خيرا، وجعلها في ميزان حسناتك.

ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[30 - 11 - 2013, 08:43 م]ـ
الفائدة الحادية والعشرون: وما أمر اللهُ - سبحانه وتعالى - بسؤالِ أهلِ الذِّكرِ؛ إلا لأنه يجبُ قبولُ قولِهم، والعملُ بما يُرشِدون إليه، وأن لا نصدُرَ إلا عن آرائهم وأقوالِهم ما دامت أنها على الصوابِ وحسبِ الدليلِ ما لم يظهر لنا خطأُ شيءٍ منها، أو مخالفتُهُ للدَّلِيل.

الفائدة الثانية والعشرون: لو لم نسألْ أهلَ العلمِ لبقِينا في الجهلِ، ولوقعنا في الخطأ، ولم نصلْ للصوابِ.

الفائدة الثالثة والعشرون: إذا حصلَ الانفصامُ بين الأمة، وبين علمائِها حصل الشرُّ، وتمكَّنَ الشيطانُ من إغواءِ بني آدمَ، أما إذا حصل الارتباطُ بأهلِ العلم، وسؤالُ أهل العلم فإن هذا سبيلُ النَّجاةِ، وعلامةُ الخير لهذه الأمة.

الفائدة الرابعة والعشرون: كم يحاولُ أعداءُ الإسلامِ، وشياطينُ الإنس والجن أن يفصِلُوا بين الناسِ وعلمائِهم، وأن يُوقِعوا العداوةَ بينهم؛ من أجل أن يتمكنَ الأشرارُ من قيادةِ الأمةِ إلى الهلاك. هذا ما يريدونه، وهذه دسائسهم، وهذا شرُّهم فلنحذر من هذا، ولْنُقْبِلْ على طلبِ العلم من أهلِهِ، ولنسألْ أهلَ العلمِ والبصيرة عمَّا أشكلَ في دينِنا ودنيانا.

الفائدة الخامسة والعشرون: في هذا الوقت كَثُرَ القِيلُ والقالُ والوقيعةُ بين أهلِ العلم وبين طلبةِ العلم، وصاروا يتكلمون في العلماءِ ويتهمونهم باتهاماتٍ، ويروجون عليهم الأكاذيبَ؛ من أجل أن يفصلوا بين الأمة وعلمائها، حتى يسهلَ لهم الدخولَ بشبهاتِهم وضلالتِهم، فلنكُن منهم على حذرٍ.

ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[06 - 12 - 2013, 03:33 م]ـ
الفائدة السادسة والعشرون: الوقيعةُ في المؤمنين ولو كانوا من العوامِّ حرامٌ، والغيبةُ والنميمةُ حرام وكبيرتان من كبائرِ الذُّنوبِ في عامةِ الناس، فكيف بالعلماء؟ غيبةُ العلماءِ أشدُّ أنواعِ الغيبة؛ لأنه يترتبُ عليه فصلُ الأمة عن العلماء، ويترتبُ عليه أيضًا عدمُ الثقةِ بأهلِ العلم، وإذا حَصَلَ هذا حصل الشرُّ العظيمُ.

الفائدة السابعة والعشرون: في عهدِ النبيِّ - - كان ناسٌ من المنافقين يريدون أن يفْصِلُوا الناسَ عن الرسولِ - -، ويريدون أن يُفَرِّقُوا بين المسلمين، فاجتمع المنافقون في مجلسٍ من مجالِسهم، وقالوا: ما رَأَيْنا مِثْلَ قُرَّائِنا هؤلاءِ (يعْنُون النبي وأصحابه) أَرْغبَ بطونًا، وأكذب ألسنًا، وأجبنَ عند اللقاء، فأنزل اللهُ قولَه: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ)، فمن تكلَّمَ في العلماءِ له نَصِيبٌ من هذه الآيةِ.

الفائدة الثامنة والعشرون: الواجبُ علينا أن نعرِفَ قَدْرَ علمائِنا، وأن نحترِمَهم، ولكن لا نقول: إنَّ العلماءَ معصومون لا يقع منهم أخطاءٌ، بل يقعُ منهم أخطاء، ولكنَّ فضائلَهم وما عندهم من الخير تغطي ما يقع منهم من الأخطاءِ.

الفائدة التاسعة والعشرون: لسنا مُكَلَّفِين بتتبعِ عوراتِ المؤمنين، وإفشائِها، والتحدثِ عنها عمومًا، وأنتَ لست على الناس حسيبًا تحاسبُهم، يقول النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ سَتَرَ على مسلمٍ ستره اللهُ في الدنيا والآخرة)، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: (يا معشرَ من آمنَ بلسانِهِ ولم يدخُلِ الإيمانُ قلبَهُ، لا تغتابُوا المسلمين، ولا تتبِعوا عوراتِهم، فإنَّه من اتَّبعَ عوراتِهم يتَّبعِ اللهُ عورتَهُ، ومن يتَّبعِ اللهُ عورتَهُ يفضَحْهُ فى بيتِه).

الفائدة الثلاثون: إذا علمتَ على مؤمن خطأً، فإنَّ الواجبَ عليك أن تسترَهُ، وأن تنصحَهُ فيما بينك وبينه، ولا تنشرْ هذا الخطأََ على الملأ فهذا من عمل المنافقين والشياطين والمغتابين والنمامين.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست