responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1073
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[22 - 04 - 2011, 11:29 م]ـ
،،،،،،،،،،،،،،،
وَفِي هَمَزَاتِ القَطْعِ وَالوَصْلِ حَافِظَنْ .. ،،، .. عَلَى حُكْمِ إِثْبَاتٍ وَحَذْفٍ مُحَدَّدِ (29)
وَيُجزِئُ وَجْهٌ مِن وُجُوهِ خِلَافِهَا .. ،،، .. تَواتَرَ نَقْلُهُ (30) فَالِاطلاقَ قَيِّدِ (31)
وَشَدَّاتُها ارْبَعْ عَشْرَةَ (32) الوَقْفُ كامِلٌ .. ،،، .. فَبَدْءُ ? الرَّحِيمِ ? ? الدِّينِ ? والتِّلْوُ فازْددِ (33)
وَسُنَّ بِبَدءٍ عَمَّ سِرُّ تَعَوُّذٍ (34) .. ،،، .. و (آمينَ) ناسِبْ بَعْدُ خِفَّ اقْصُرِ امْدُدِ (35)
وَأَوَّلُ نِصْفَيْهَا لِتَعْظِيمِ رَبِّنَا .. ،،، .. وَثَانٍ دُعاءُ العبدِ لله فاسْنُدِ (36)
فَإِنْ أَنْتَ حَقَّقْتَ الَّذي قَدْ ذَكَرْتُهُ (37) .. ،،، .. تَبَرُّ بِفَرْضٍ لِلقِرَاءَةِ مُسنَدِ (38)
وَلَا رَبَّ إلَّا اللهُ فَاعبُدْهُ مُخْلِصًا .. ،،، .. وصَلِّ على خَيرِ النَّبيِّينَ أَحْمَدِ (39)
،،،،،،،،،،،،،،،

.......................................

(29) هذا البيتُ كذلكَ ساقطٌ مِن نسخة (م)، وهو في نسخة (ش) هكذا: «وَفي هَمزةٍ عَن القَطْعِ وَالوَصْلِ حِفَاظًا على حُكمِ اثْبَاتٍ وحَذْفٍ فَحَدِّدِي»!!
والمعنى: انتبِه لهمَزاتِ الوَصْلِ في الفاتحةِ فأثبِتْها عندَ الابتداءِ واحْذِفها في الوَصْلِ، وانتبِه لهمَزاتِ القَطعِ فأثبِتها في الحالتَينِ، والهمَزاتُ في الفاتحةِ كلُّها همَزاتُ وَصْلٍ، سِوَى همزةِ كلمةِ ? إيَّاكَ ? وهمزةِ كلمةِ ? أنعمتَ ?.
(30) في نسخة (ش): «تَواتَرَ نَقلًا».
(31) بوَصلِ الهمزةِ في كلمةِ «الِاطلاق» ضرورةً.
والمعنى: تَجوزُ القراءةُ في الصَّلاةِ في الفاتحةِ بوجهٍ من الوجوهِ المختلفةِ إذا كان مَنقولًا بالتَّواتُرِ، ولا تصحُّ القراءةُ بالشَّواذِّ في الصَّلاةِ.
(32) بوَصلِ همزةِ «أَربع» مع تسكينِ العينِ ضرورةً.
والمعنى: أنَّ الحروفَ المشدَّدة في الفاتحةِ أربعةَ عشرَ حرفًا، إذا جُعِلَت البسملةُ مِن الفاتحةِ، والمقصودُ الانتباهُ إلى الشَّدَّة في هذه المواضعِ.
(33) في نسخة (ش): «بِبَدءِ الرَّحيمِ الَّذِينَ وَالتو وَتَزْدُدِي»!!
وهذا البيتُ في نسخة (م) بعدَ البيتِ الذي يليهِ.
ومعناه: أنَّ الوقفَ التَّامَّ الكاملَ في الفاتحةِ في هذه المواضعِ المذكورةِ، وهي:
ـ «بَدء الرَّحيمِ» أي: الوقفُ على آخرِ البَسمَلةِ.
ـ «الدِّينِ» أي: الوقفُ على آخرِ قولِه تعالى: ? مَـ?لكِ يَوْمِ الدِّينِ ?.
ـ «وَالتِّلْو»: أي: آخرِ الآية التي تَليهَا، وهي قولُه تعالى: ? إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَستَعِينُ ?.
ـ «فازْددِ» الوَقفَ على آخرِ السُّورةِ، فهو وقفٌ تامٌّ، وهو ظاهرٌ.
(34) في نسخة (م): «تَعوُّدٍ» بالدَّالِ، ولعلَّه خطأٌ طباعيٌّ.
والمعنى: تُسنُّ الاستعاذة سِرًّا قبل قِراءةِ الفاتحةِ في جميعِ ركَعاتِ الصَّلاةِ، وهي مسألةٌ خِلافيَّةٌ.
(35) قولُه: «وَ (آمينَ) نَاسِبْ» أي: الفَاتحةَ مِن حيثُ الإسرارُ والجهرُ، ففي الجهريَّة يُجهَر بـ (آمين) كما يُجهَرُ بالفاتحةِ، ويُسَرُّ بها في السِّرِّيَّةِ.
وقولُه: «خِفَّ» أي: خَفِّف الميمَ مِن (آمين) ولا تُشَدِّدها، فتشديدُها لحنٌ يُفسِدُ المعنَى.
وقولُه: «اقصُرِ امدُدِ» أي: أنَّ همزةَ (آمين) فيها وجهانِ: القَصرُ والمدُّ.
(36) في نسخة (ش): «وَأَوَّلُ قِسْمَيها التَّعظيمُ رَبَّنا وَثَانٍ دُعَا العَبدِ لله فَاسنُدي»!!
واللفظةُ المناسبةُ للحديثِ «نِصْفَيها»، ولها كذلك تَأثيرٌ في اعتبارِ البَسملَةِ مِن الفاتحةِ من عَدَمِه.
(37) في نسخة (ش): «فَإِنْ أَنْتَ حَذَفْتَ الَّذي قَدْ ذَكرتُهُ»!!
(38) في نسخة (ش): «تَبرَّأ بِعَرضٍ لِلقِراءه مُسنَدي»!!
(39) في نسخة (م): «وَصَلِّ عَلَى خَيرِ الهُداةِ مُحمَّدِ».
،،،،،،،،،
وكانَ الفَراغُ مِن ضَبطِ هذه المنظومةِ المباركةِ والتَّعليقِ عليها ليلةَ السَّبتِ 20 مِن شهرِ جُمادَى الأولى مِن عامِ 1432
والحمدُ لله الذي بنِعمَتِه تتمُّ الصَّالحاتُ، وصلِّ اللهم وسلِّم على نبيِّنا محمَّدٍ، وعلى آلِه وصَحبِه أجمعين.
،،،،،،،،،

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[22 - 04 - 2011, 11:32 م]ـ
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 1073
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست