(14) بِقَطعِ همزةِ ? اِهدنا ? ضرورةً، وفي نسخة (م): «وَ (هَاءَ) ? اهْدِنَا ?».
(15) في نسخة (ش): «وَهَا اهْدِنَا بَيِّن عن الهمزِ ولِلصِّراطِ ومَن في حَرفِه المتَّحِدِي»!!
والميمُ في وَسَط البَيتِ (م) علامةٌ على أنَّ البَيْتَ مُدوَّرٌ، ومعناه: اشتِراك الشَّطرَينِ في كَلِمَةٍ.
(16) أي: لا تَقِفْ على النُّونِ السَّاكنةِ في كَلمةِ ? أَنْعَمْتَ ? كما يفعلُ بعضُهم بِزَعمِ تحقيقِ إظهارِهَا، فيَسكتُ عليها سكتةً خفيفةً، وليس هذا مِن مواضعِ السَّكتِ.
(17) أي: أَنعِمْ إظهارَها مجهورةً، حتَّى لا تتحوَّل إلى حاءٍ.
(18) أي: بَيِّن الهاءَ مِن كلمةِ ? عَلَيْهِمْ ? لأنَّ الهاءَ حرفٌ خفيٌّ، فيجبُ التنبُّه إلى بيَانِها، وقولُه: «واقْصِدِ» أي: لا تُبالِغ في ذلك.
وفي نسخة (ش): «وَأَنْعَمتَ لاَ تَلْبَتْ بِنُونٍ وَعَيْنِهَا فَأَنْعَمَ عَلَيهِمْ بَيِّنِ الهَا واقْتَصِدِي»!! وفي نسخة (م): «وعينَها فنَعِمْ».
(19) في نسخة (ش): «وَلَا تَمُدُّوا يَاهُ».
والضَّمير في قولِه: «(يَاهُ)» راجعٌ إلى كلمةِ ? عَلَيْهِمْ ? في البيتِ السَّابقِ، والمعنَى: حُكمُ اليَاءِ في كلمةِ ? عَلَيْهِمْ ? القَصْرُ، فلا يَصِحُّ مدُّها، ومثلُها الياءُ في كلمةِ ? غَيْرِ ?.
(20) بوَصْلِ همزةِ «أَسْكِنْهُ» ضرورةً.
والضَّميرُ في قولِه: «فَخَفْ خَاهُ» راجعٌ إلى كلمةِ ? غَيْرِ ? والمعنَى: انتَبِه لصِفَةِ الجَهرِ في الغَينِ في كلمَتَي ? غَيرِ ? و ? المغضُوبِ ?، حتَّى لا تتحوَّل إلى خاءٍ؛ لاتِّحادهما في المخرَجِ.
وانتبه إلى ضرورةِ تسكينِ الغَينِ في الكلمةِ الأخيرةِ، احترازًا مِن تحريكِها بشِبْهِ القلقلةِ كما يفعلُه بعضُ القُرَّاءِ وهو لَحنٌ.
(21) قولُه: «كَالضَّلالِ» إشارةٌ إلى كلمةِ ? الضَّالِّين ?، وإنَّما عَدَلَ عنها لأنَّ فيها اجتماعَ ساكنَينِ، ومثلُه لا يتأتَّى في النَّظمِ.
(22) في نسخة (ش): «لمحجه روضه المتعبدي»!!.
وفي نسخة (م): «المتعدِّدِ».
(23) في الأصل: «وطاءً» وهو سَبْقُ قَلمٍ؛ لمخالفتِه لعَجُزِ البَيتِ، ومخالفتِه كذلك لما في الشَّرحِ.
(24) أي: أنَّ الوجهَ المشهورَ عن الشافعيِّ ـ والجعبريُّ شافعيُّ المذهبِ ـ أنَّ الصَّلاةَ لا تَصِحُّ إن أَبدلَ القارئ الضَّادَ ظاءً، ووجهٌ آخرَ عنه: تَصِحُّ.
(25) أي: الهاوي، وهو الألفُ، وأُسقِطَت الياءُ في البيتِ ضرورةً.
(26) في نسخة (ش): «لِعَارِضِهِ اقْصُرْ أَوْ تَوَسَّطْ وَمَدِّدِي»، ورُسِمَت نُونُ التَّوكيدِ الخفيفةُ في كَلمةِ «اقْصُرَنْ» في الأَصلِ بالألفِ، وهي مَرسومةٌ هكذا في الأَصلِ في غَيرِ مَوضِعٍ.
والمعنى: أنَّ الألِفَ في كلمةِ ? الضَّالِّينَ ? تُمَدُّ مدًّا مُشبَعًا بمِقدارِ ثلاثِ ألِفاتٍ، لأنَّ المَدَّ فيها مَدٌّ لازمٌ كلميٌّ مُثقَّلٌ.
وأمَّا المَدُّ العارِضُ لِلسُّكونِ كاليَاءِ في الكلمةِ نفسِها، ففيه ثلاثةُ أوجُهٍ: المدَّ والتَّوسُّطُ والقَصْرُ.
(27) أي: رقِّق الألفاتِ الواردةَ في الفاتحةِ، مثلَ: ألفِ لفظِ الجلالةِ ? لله ? والألِف في كلمةِ ? العَالمينَ ? والألفِ في كلمةِ ? مَـ?لكِ ?، فكلُّ الألفاتِ الوارِدة في الفاتحةِ مُرقَّقةٌ تبَعًا للمُرقَّقِ قبلَها، سوى ألفِ كلمةِ ? الصِّراطَ ? و ? صِرَاطَ ? وكلمةِ ? الضَّالِّينَ ? فإنَّ هذه الألفاتِ مفخَّمةٌ لأنَّها سُبِقَتْ بمُفَخَّمٍ.
(28) البيتُ مُدَوَّرٌ، فَالنُّونُ المشدَّدةُ في كلمةِ «تَوَسَّطَنَّ» أصلُها نُونانِ: الأولى ساكنةٌ، وهي آخرُ الشَّطرِ الأوَّلِ، والثَّانيةُ مفتوحةٌ، وهي أوَّلُ الشَّطرُ الثَّاني.
ومعنى البيت: أن يأتيَ القارئُ بالحَركاتِ محقَّقةً لا مُختَلسةً ولا مُشبَعةً بل مُتوَسِّطةً.
وهذا البيتُ والذي قبلَه ساقطانِ مِن نسخة (م).
،،، وللحديث صلة،،،
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 1072