مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
ملتقى أهل اللغة
نویسنده :
مجموعة من المؤلفين
جلد :
10
صفحه :
1012
والخامسُ والعشرون منهم هو خاتَمُهم، وآخِرُهم، وسيِّدُهم، وهو رسولُ الإسلامِ -عليه الصَّلاةُ والسَّلام-، المبعوثُ رحمةً للعالَمين، الذي قال الله -سُبحانَهُ وتَعالَى- فيه:
{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} [الأحزاب: 40].
وقد قال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ- عن نفسِه:
«أنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدمَ وَلا فَخْرَ».
(8)
ويجبُ على المسلمِ أنْ يعلمَ أنه ما مِن أمَّة مِن الأمَمِ السَّابقةِ في جميعِ العُصورِ الماضيةِ إلا وقد أرسلَ اللهُ -سُبحانَهُ- إليها رَسولًا يَدعُوها إلى اللهِ ويُرشِدُها إلى الحق.
قال اللهُ -سُبحانهُ:
{وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ} [فاطر: 24].
وقال -جلَّ شأنُه-:
{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ} [يونس: 47].
وقال:
{تَاللهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ} [النحل: 63].
وهؤلاء الرُّسُلُ جميعًا -وإنْ لم تُذكرْ أسماؤُهم في القُرآنِ العظيم-؛ فيجبُ الإيمانُ بهم إيمانًا مُجْمَلًا.
(9)
والرسولُ الذي يبعثُه اللهُ -سُبحانَهُ- إلى أمَّتِه هو بَشرٌ مِن جِنس الأمَّةِ نفسِها، لكنَّ فيه صفاتٍ جَليلةً، ومزايا كريمة، لا تتوفرُ إلا فيه مِن أمَّتِه.
قال اللهُ -سُبحانَهُ وتَعالَى-:
{اللهُ يَصْطَفِي مِنَ المَلَائِكَةِ رُسُلًا (5) وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [الحج: 75].
وقال -سُبحانه-:
{اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} [الأنعام: 124].
فالنُّبوَّةُ أو الرِّسالةُ مِنحةٌ غاليةٌ مِن اللهِ -سُبحانَهُ-، يَخُصُّ بِها بعضًا مِن عِبادِه، وهم -كما ذكرتُ- ذَوُو خصائصَ فاضِلة، وفضائلَ كامِلة؛ ليستَطيعوا القيامَ بواجباتِ الرِّسالة، ولِيَكونوا مثالًا كريمًا يُقتدَى به في أمورِ الدِّين والدُّنيا.
(10)
والرَّسولُ -لكونِه بَشرًا مخلوقًا لله- يتعرَّض لِمَا يتعرَّضُ له غيرهُ مِنَ الصِّحَّةِ والمرض، والقُوَّة والضَّعف، والحياةِ والموت.
قال الله -سُبحانهُ-:
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ (6) وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا} [آل عمران: 144].
(11)
وأيُّ رسولٍ مِن الرُّسلِ السَّابقِ ذِكرُهُم -لِكونِه بَشرًا مَخلوقًا للهِ- لا يتصرَّفُ في الكَوْن، ولا يَملِكُ النفعَ أو الضُّر، ولا يؤثِّرُ في إرادةِ الله، ولا يعلمُ مِن الغَيبِ إلا ما علَّمَه اللهُ إيَّاه؛ كما قال -سُبحانَهُ وتَعالَى-:
{قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [الأعراف: 188].
(12)
الأنبياءُ جميعًا -صلواتُ اللهِ وسَلامُه عليهم- كانوا ذَوِي غايةٍ واحدة، وهدفٍ واحد؛ ألَا وهو: إنقاذُ النَّاسِ مِن الضَّلال، وإخراجُهُم مِن الظُّلماتِ إلى النُّور؛ فكانُوا -عليهم الصَّلاةُ والسَّلام- دعاةَ خَيرٍ، وأئِمةَ إصلاحٍ، كما وَصفَهُم ربُّنا -سُبحانَهُ- في القرآنِ:
{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ} [الأنبياء: 73].
وكان كلُّ واحدٍ منهم يأتي بعدَ الآخَرِ ليُتَمِّمَ دَعْوَتَه، ويُكمِل طريقَه، حتى تَمَّمَ اللهُ دِينَه، وختمَ رُسُلَه وأنبياءَه بِخاتَمِهم وسيِّدِهم؛ رسولِ اللهِ محمَّدٍ -صلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ-، فكان دينُه خُلاصةَ الأديانِ السَّابقة، وكانت دعوتُه هي الدعوةَ التامةَ الباقيةَ إلى قيامِ الساعة، كما قال -سُبحانَهُ وتَعالَى- في القرآنِ العظيم:
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة:
[3]
].
-تم بحمد الله-
(1) اختار واستخلص.
(2) هو كُل ما يُعبَد مِن دونِ الله.
[3]
وهم العرَب الذين أرسلَ اللهُ إليهم نبيَّهُ محمدًا صلى الله عليه وسلم.
¥
نام کتاب :
ملتقى أهل اللغة
نویسنده :
مجموعة من المؤلفين
جلد :
10
صفحه :
1012
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir