responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 972
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[28 - 02 - 2012, 08:17 م]ـ
قرأتُ هذا النَّقلَ المتحِفَ المعجِبَ الذي اقتنصته الأستاذة الكريمة عائشة:
وأرَاني طرِبًا في إثرِهِ ... طرَبَ الوالهِ، أو كالمختبَلْ
فقد كنتُ أعمَلتُ فِكري في هذه المسألةِ قبل زمَنٍ، وسُمتُ نفسي الفصلَ فيها بحكمٍ عَدْلٍ، ورأيٍ سديدٍ، وسطرتُ في أوراقِي فِكَرًا، وآراءًا تمهِّد لي سبيلَ القولِ فيها، ولكنَّ ما كان يزيدُ من حَيرتي، ويمدُّ من عجَبي أنِّي لم أجِد في ذلك سماعًا عن العربِ صريحًا، ولم أظفَر بنصٍّ عن العلَماءِ يعرِض لهذه المسألةِ، وإنَّما كانَ كلُّ كلامِهم على نحوِ ((قالوا لانَ)) من مَّا حركةُ اللامِ فيه لأجلِ النقلِ، فكنتُ أقولُ: ولِمَ سكتُوا عن ذلك؟ أوليسَ في كلامِهم نحوُ (في الانطلاقِ)، و (عن الاسم)؟ فما كانَ مذهبُهم في نطقِها؟ وكرِهتُ أن أتكلَّم فيها بشيءٍ قبل أن أعرِف رأيَهم، فجاءَ هذا النصُّ ليبيِّن شيئًا من رأيِهم فيها. وأحسب أنَّه كافٍ لأن ننطلِق منه لنجريَ أدواتِ النظَر، ونحكمَ بما يوجِبه القياسُ، لأنَّه لو كانَ قد انتهَى إلى ابنِ جنِّي -وشَرْعُك هو من رجلٍ- شيءٌ من السَّماع في هذا، أو بلغَه كلامٌ لمَن قبلَه من العلَماءِ، لذكرَه، ليكونَ وزَرًا له، وبرهانًا على صحَّة مسلكِه، وصوابِ مذهبِه. فأمَّا وقد رأينَاه لم ينطِق في هذه المسألة إلا برأيِ نفسِه، وإلا بما ارتضَاه من قياسٍ، فلا إخالُ أنَّ وراءَ ذلك شيئًا من السَّماعِ يُعوَّل عليه، وإذن فمجالُ الرأي فيها واسِعٌ.
وأحبُّ أن يكونَ كلامي في هذه المسألة حوارًا، ومباحثةً، لا حكمًا جازِمًا.
وأنا أسألُ أخي الأستاذ المجدَ المالكيَّ وقد اختارَ عدمَ تحريكِ الساكنِ قبلَ لامِ (أل) المعرِّفةِ إذا كانَت مكسورةً، إذ يرى أنَّ نطقَ (في الانطلاق) هو (فِيْ لِنْطلاق)، ونطقَ (مِن الانطلاقِ) هكذا (مِنْ لِنْطلاقِ)، أسألهُ ما حجَّتُه في ذلك؟
وأرجو أن يكونَ الجوابُ موجَزًا لأَن لا تتشتَّت المسألة.
وما غرضِي من هذا إلا الفَهْمُ، والإفهامُ.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[28 - 02 - 2012, 09:01 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا الكريم،
كان هذا الاختيار قديمًا بناءً على أن اللام قد تحركت، ثم لما وقفتُ على كلام ابن جني في نحو (قالوا لان)، توقفتُ في المسألةِ، وما كلامي هنا إلا لمحاولة فهمِها.
وأُراني الآن أفضِّلُ الاستماع إلى ما يلقيه علينا أبو قصيّ، فإنه يعتريني عند قراءةِ كلامِه نحوٌ مما اعتراه عند قراءة كلام أبي الفتح!

ـ[عائشة]ــــــــ[29 - 02 - 2012, 08:04 ص]ـ
جزاكم اللهُ خيرًا -أيُّها الأساتذةُ الفُضَلاءُ-، وبارك فيكم.
سرَّني اهتمامُكم بالمسألةِ.
وننتَظِرُ القَوْلَ الفَيْصَل مِنَ الأستاذِ فَيْصَل.

ـ[منصور مهران]ــــــــ[29 - 02 - 2012, 08:05 ص]ـ
جزاكم اللهُ خيرًا -أيُّها الأساتذةُ الفُضَلاءُ-، وبارك فيكم.
سرَّني اهتمامُكم بالمسألةِ.
وننتَظِرُ القَوْلَ الفَيْصَل مِنَ الأستاذِ فَيْصَل.

إي وربي.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[29 - 02 - 2012, 06:37 م]ـ
بارك الله فيكم.
تحقيقُ هذه المسألة، وتحريرُها، واستقصاءُ أطرافِها على الوجه الذي أرضاه يحتاج إلى فسحةٍ من الوقتِ، وفراغٍ من البالِ. وذلك كي أستطيعَ أن أوفِّر عليها حظَّها من التأمُّلِ الطويلِ، والنظَر المكيثِ. وهذا من مَّا لا يتهيَّأ لي الآنَ. وسأفعَل ذلك في حينِه إن شاء الله.
أرجو قَبول معذرتي.
وشكر الله لكم.

ـ[منصور مهران]ــــــــ[29 - 02 - 2012, 08:09 م]ـ
المشغولُ لا يُشْغَل
وإنَّا على رغبة في بحثٍ دقيق لذلك سنواصل النظر حتى يأتينا جوابك يا أبا فيصل - إن شاء الله -.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[03 - 03 - 2012, 08:02 ص]ـ
ومما ورد في ذلك من الشعر قول شاعرنا الحبيب أبي حيَّان في هجاء علماء السوءِ:
أَباحُوا الِاختِلَاطَ فَلَيتَ شِعرِي ** أَجهلًا كان ذلكَ أم خُمارا

ـ[منصور مهران]ــــــــ[03 - 03 - 2012, 08:14 ص]ـ
كنتُ أرجو من الإخوة في الملتقى النظر في كتاب سيبويه (طبعة هارون 4/ 152) أو (طبعة بولاق 2/ 275) لتحليل كلام سيبويه ثم نعاود المناقشة عن بينة والله يوفقنا إلى سداد القول وصدق اللهجة.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[03 - 03 - 2012, 08:33 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا شيخنَا الجليلَ،
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 972
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست