responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 971
ـ[منصور مهران]ــــــــ[27 - 02 - 2012, 03:52 م]ـ
هذه المسألة دقيقة للغاية وكنت قرأتُ لها بيانا كتبه شيخنا عبد السميع شبانة في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر في ستينيات القرن الماضي. وكنتُ نسيتها بمرةٍ حتى قرأتها اليوم فتذكرت شيئا مما قرأت بشأنها وحاولت البحث عن مكان هذا المقروء عندي فلم أهتدِ إليه لذلك لن أخوض في القول حتى أتبين وجها يُجَلِّي بيان المسألة بعد إيضاح الأستاذة عائشة المُحَرَّر، ثم إني لا أزال أتعلم من إخواني رواد هذا الملتقى الطيب أهله والعلم الذي يُناقَش فيه؛ فها أنَذا أترقب أقوال الناصحين.
وبالله التوفيق.

ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[27 - 02 - 2012, 08:39 م]ـ
ثم إني لا أزال أتعلم من إخواني رواد هذا الملتقى الطيب أهله والعلم الذي يُناقَش فيه؛ فها أنَذا أترقب أقوال الناصحين.
وبالله التوفيق.
أقسم بالذي رفع السماء بلا عمد أنني ما رأيت في حياتي أشد تواضعا منك أيها العالم الجليل، وأسأل الله الحنان المنان بقلب خاشع أن يرزقك حسن الخاتمة، وأن يحشرك مع العلماء المخلصين.

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[28 - 02 - 2012, 12:27 ص]ـ
أقسم بالذي رفع السماء بلا عمد أنني ما رأيت في حياتي أشد تواضعا منك أيها العالم الجليل، وأسأل الله الحنان المنان بقلب خاشع أن يرزقك حسن الخاتمة، وأن يحشرك مع العلماء المخلصين.
اللهم آمين اللهم آمين.
هذا الشيخ الجليل منصور مهران أحببتُه من سويداء قلبي، ولي صاحب شهم الفؤاد سديد الرأي حاضر الفطنة راجح الحلم ثاقب النظر أستأنس برأيه في كثير من الأمور، وآخذ بمشورته، وقد قال لي مرارا: هذا الشيخ الجليل -يعني منصور مهران- نادرة في هذا الزمان، ولا نعلم مثله في تواضعه ولين جانبه وهضمه لنفسه، وقد قال لي هذا الكلام مرات كثيرة آخرهن البارحة.
فاللهم انفع بالشيخ الجليل منصور مهران، وارفع قدره وذكره في الدنيا والآخرة، وارزقه عيشة هنية طيبة في الدارين.

ـ[منصور مهران]ــــــــ[28 - 02 - 2012, 08:00 ص]ـ
إلى أخي الأستاذ أحمد بن حسنين المصري
وإلى أخي الأستاذ صالح العمري
أقول:
بارك الله فيكما ويعلم الله أنني كنت أرغب إليكما أن تجعلا قوليكما مقرونين بالدعاء في خفاء بلا إعلان ولا إعلام،
فترفقا بي واجعلاني على طريقتي الأولى ولكما مني تحيتي ووفائي، ودعائي إلى الله أن يوفقنا جميعا إلى نصرة دينه وكتابه الذي أنزل ولغة هذه الأمة المرحومة.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[28 - 02 - 2012, 01:51 م]ـ
جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم.
هذه المسألةُ لم تَزَلْ مني على ذُكْر، وكنت قد أردتُّ أن أفرِدها بحديث، لكن لا عجب أن يسبِق إلى الفضلِ أهلُهُ!
والأمرُ كما قال شيخنا الجليل أبو محمد منصور مهران-حفظه الله تعالى-من أن هذه المسألةَ دقيقةٌ للغاية.
ولي هنا تعليقان:
الأول: قد يناقشُ أبو الفتح في استضعافِه حركةَ التخلصِ من التقاء الساكنينِ، فيقال: لا نسلِّمُ أن هذه الحركة عارضةٌ أصلاً بلْهَ أن تكون أضعفَ من حركة النقل العارضة، ونظير ذلك قولنا: (لم يقُلِ الحقَّ)، حركت اللام للتخلص من التقاء الساكنين، وهي-على ما زعِم-حركةٌ عارضةٌ بل أضعفُ، فمقتضى كلام ابن جني أن يلزم ردُّ الحرف المحذوف، فيقال: (لم يقولِ ...)، وهو غير معروفٍ فضلاً عن أن يكون لازمًا، فإذن كان القول إن الحركة في مثلِ هذا لازمةٌ = أشبهَ وأولى.
والثاني: أن من العلماء من أجاز أن تكون حركة اللام في نحو (الابتداء) حركةَ نقل، قال الرضيُّ في شرح الشافية: (وتحريك لام التعريف الداخلة على همزة الوصل، نحو الابن والاسم والانطلاق والاستخراج، من باب تحريك أول الساكنين بالكسر ليمكن النطق بالثاني في نحو قد استخرج وهل احتقر، لأن همزة الوصل حركتها تسقط في الدرج فيلتقي ساكنان: لام التعريف والساكن الذى كان بعد همزة الوصل، وروى الكسائي عن بعض العرب جواز نقل حركة الهمزة إذا أردت حذفه في الدرج إلى ما قبله، فروى (بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله) بفتح ميم الرحيم إذا وصلته بأول الحمد، وكذا قرئ في الشواذ (قم الليل) بفتح الميم، فعلى هذا يجوز أن يكون كسرة اللام في الابن والانطلاق منقولة عن همزة الوصل، وكذا الضم في نحو (قد استهزئ) و (قالت اخرج) وهو ضعيف، ولو جاز هذا لجاز (لم يكن الذين) وعن الذين، بفتح النونين) اهـ

ـ[منصور مهران]ــــــــ[28 - 02 - 2012, 02:31 م]ـ
أشكر لأخي الأستاذ المجد المالكي هذه النظرة السديدة، ويبدو أنه سرد ما كنت أحاول تذكره فله شكر ثان فقد أراحني من عناء البحث ومن إعادة الفهم.
وبالله التوفيق

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[28 - 02 - 2012, 04:17 م]ـ
ونظير ذلك قولنا: (لم يقُلِ الحقَّ)، حركت اللام للتخلص من التقاء الساكنين، وهي-على ما زعِم-حركةٌ عارضةٌ بل أضعفُ، فمقتضى كلام عثمان أن يلزم ردُّ الحرف المحذوف، فيقال: (لم يقولِ ...) حقُّ هذا الكلام أن يكون حجةً لأبي الفتحِ لا عليه، ولكني تعجلتُ، فأستغفر الله من ذلك! لكن يمكن أن يقال:
مقتضى تفريق أبي الفتح-رحمه الله-أن يجوِّزَ ردَّ الحرفِ المحذوف في نحو: (لم يقلَ احدٌ ...) مما فيه نقْلٌ ...
هذا وأشكر أستاذنا الحبيبَ أبا محمد على حسن ظنِّهِ، وأرجو ألا يحرِمَنا نصائحَهُ وتعليقاتِهِ الطيبةَ.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 971
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست