responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 97
ـ[أبو عبد الملك الرويس]ــــــــ[04 - 06 - 2014, 11:23 ص]ـ
هناك أبيات نسبت لابن مالك، وقد وجدت ما يفيد براءته منها، وهي:
1 - حيثما تستقم يقدر لك (الله) نجاحا في غابر الأزمان
أنشده المبرد في الكامل ولم ينسبه (1/ 379).

جزاكم الله خيرا، وأحسن إليكم.
هذا البيت وجدتُه -كما ذكرتَ- في الكامل، فلا غبار عليه، وابن مالك -رحمه الله- بريء من وضعه،

أما وقد برأتَ ابن مالك ـ رحمه الله ـ مِن وضعه؛ فهل تُبرئ هذا البيتَ مِن الوضع مِمّن سبق الإمام، أفلا ترى معي أنّ فيه ظهور ضعف يُظهر وضعه إذا اعتمدنا على الذوق وحده؟
فيا تُرى، مَن واضعه، آلمبرّد، أم غيره؟

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[14 - 06 - 2014, 06:49 م]ـ
ووجدتّ أيضًا هذا البيتَ:
فإن كانَ شيءٌ خالدًا، أو معمّرًا ** تأمَّلْ تجِد من فوقِهِ اللهَ غالبا
منسوبًا لأميّة بن أبي الصّلت من أبياتٍ يائيّة له برواية:
تأمَّلْ تجِد من فوقه الله باقيا
في "الزهرة" لابن داوود الأصفهانيّ (2/ 496).

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[14 - 06 - 2014, 09:14 م]ـ
وكذلك هذا البيت الذي أشار إليه أخونا الخبرانيّ:
إذا أوقدوا نارًا لحربِ عدوِّهم ** فقد خابَ من يصلَى بها، وسعيرِها
هو في الكتاب المذكور، وقبلَه في "فتح الوصيد" (3/ 819) للسخاويّ (ت 643 هـ).
وإذن تكون عِدّة الأبيات التي تفرّد بها ابن مالكٍ بحسب ما انتهينا إليه إلى الآن هي 681 بيتٍ بعد أن كانت 688.

ـ[د: إبراهيم المحمدى الشناوى]ــــــــ[15 - 06 - 2014, 12:30 ص]ـ
وكذلك هذا البيت الذي أشار إليه أخونا الخبرانيّ:
إذا أوقدوا نارًا لحربِ عدوِّهم ** فقد خابَ من يصلَى بها، وسعيرِها
هو في الكتاب المذكور، وقبلَه في "فتح الوصيد" (3/ 819) للسخاويّ (ت 643 هـ).
وإذن تكون عِدّة الأبيات التي تفرّد بها ابن مالكٍ بحسب ما انتهينا إليه إلى الآن هي 681 بيتٍ بعد أن كانت 688.والبقية ستأتي إن شاء الله وإنا لمنتظرون

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[15 - 06 - 2014, 04:45 م]ـ
لعلَّك قرأت الرقم 68.
(البقيّة) ستُّ مئةٍ، وأحدٌ، وثمانون بيتًا! والذي يُمكن أن يوجَد منها في المستقبَل إن وُجِدَ لن يكونَ إلا نزرًا قليلًا جدًّا بالقياسِ إلى هذه العدد. وذلكَ أنَّ العلماء لم يزالوا بعدَ ابنِ مالكٍ ينقّبون عن قائليها مدَّةً تنيف على سبعةِ قرونٍ، وقد أعجزَهم معرفةُ نسبةِ المئاتِ من هذه الأبياتِ. وكذلكَ جميعُ من حقّقَ كتابًا لابن مالكٍ، أو ألَّف في شواهدِ النّحو. وهم كثيرٌ جدًّا. وما استدركتُه هنا لا يصِحّ أن يُحمَل على إمكانِ العثور على بقيّة الأبياتِ، بل يُحمَل على أني لم أحِط أنا بجميعِ المطبوعِ، وإن كنتُ أزعُم أني بحثتُ في غالبِه حتَّى إني رجعتُ إلى بعضِ المخطوطاتِ، وتصفّحتُها، وحتّى استعرضتُ الدواوينَ، والمجاميعَ الكبيرةَ صفحةً صفحةً. ولا يعرَى الإنسانُ من الخطأ، والنقصِ، والتقصيرِ.
هذا معَ أنَّ هذا الكلامَ يُغفِل أمرًا مهِمًّا جدًّا، وهو أنَّ (التفرُّد) ليس هو الدليلَ وحدَه على أنّ هذه الأبياتَ مصنوعةٌ، وأنَّ عامّتها لابن مالكٍ، بل هناكَ أدلَّةٌ أخرَى ناصعةٌ فصّلت فيها في كتابي، وهي دليلُ النّسبة، ودليلُ اللّفظِ، ودليلُ المعنَى. وهي تُحيلَ أن تكونَ جميعُ هذه الأبياتِ لشعراءَ قدُماء يُحتجّ بهم، وتدُلّ على توليدها، ووضعها، وأن قائلَها رجلٌ واحدٌ هو ابنُ مالك.

ـ[د: إبراهيم المحمدى الشناوى]ــــــــ[15 - 06 - 2014, 11:25 م]ـ
حياكم الله يا أستاذنا
وبعد
فليكن معلوما أنه ليس مرادي الطعن في علمكم أو نزاهتكم، ولكنَّ دعواكم هذه دعوى عريضة على رجل اتفقت الكلمة على علمه وفضله وعدالته بل هو إمام المتأخرين بلا ريب، وقد نفع الله به وبعلومه الناس حتى يمكن أن يقال: ما مس أحد محبرة ولا قلما إلا ولابن مالك في رقبته مِنَّة.
فإذا كان الأمر كذلك أو قريبا من ذلك ثم نظرنا في دعاوى المناوئين لابن مالك فلم نجد مثل هذه الدعوى العريضة، بل غايتها زعم الانفراد، فكيف نظر الأئمة في عصره وبعد عصره إلى هذا الإنفراد؟ هل اتهمه أحد بالتدليس أو الوضع؟! هل أسقطوا عدالته؟! هل سبعمائة (700) بيت لا ينتبه لها العلماء والنبهاء والأئمة والحذاق طيلة هذه القرون؟! هل كان هذا الانفراد عندهم إلا دليلا على سعة اطلاعه وكثرة محفوظه حتى قال أكبر مناوئيه أبو حيان: (ابن مالك حاشد لغة وحافظ نوادر)، وليت شعري ما الذي يضير هذا الإمام أن يحفظ ما لم يحفظوا ويعلم ما لم يعلموا؟! أفصار ذنبا أن يعلم ويجهلوا؟! ويحفظَ فيعجبوا؟! أليس من العلماء من امتاز بحفظ الأسانيد ومنهم من امتاز بفقه المتون ومنهم من امتاز بتتبع الغريب حتى تجد عند كل أحد منهم ما لا تجده عند غيره.
ثم ما الذي يضطر ابن مالك لوضع شواهد لبعض القواعد دون بعض؟! فهلا كان هذا امرا مضطردا له، ولماذا يَرُدُّ بعض المسائل بأنها غير مسموعة من العرب؟! ويذكر في بعضها أنه لم يقف لها على شاهد؟! فهلا وضع هذا الشاهد من عند نفسه إذا كان وضاعا، أم أن آلته الشعرية خانته في هذه المسألة وطاوعته في الـ (700) مسألة الأخرى؟!
بل دعك من كل هذا وأخبرني هل كان الله عز وجل يبارك له في علمه كل هذه البركة وهو مدلس وضاع؟ لقد بارك الله في علمه وكتبه كما بارك في صحيح البخاري وكما بارك في رياض الصالحين، وكما بارك في علم ابن تيمية وابن القيم.
أفيمكن يا أستاذنا الفاضل أن يفعل الله عز وجل بمدلس وضاع مثل هذا؟!
أما أنا فلا أظن ذلك، والله أعلم
لعلَّك قرأت الرقم 68.هذه دعوى أخرى ولكنها غير عريضة (ابتسامة) وجوابها أني قرأت العدد صحيحا كما هو في مشاركتكم السابقة
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست