responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 96
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[21 - 05 - 2014, 01:36 م]ـ
وقد وجدتُّ بيتًا من الأبيات المنسوبة إلى ابن مالكٍ ليس له، وهو:
ألا حبّذا غُنمٌ، وحُسنُ حديثِها ** لقد تركتْ قلبي بها هائمًا دنفْ
في "شرح الملوكي ص235" لابن يعيش (ت 643هـ).
وهذا البيت، والبيت الذي في "الكامل" أوردهما البدريُّ أيضًا في الأبيات المنسوبة إليه، علَى أنّي لم أعتمِد في جمع هذه الأبيات على عملِه قطُّ، وإنَّما جمعتُها بنفسي واحدًا واحدًا من كتبه المطبوعة.

ـ[أبو عبدالعزيز الحنبلي]ــــــــ[24 - 05 - 2014, 12:03 م]ـ
أرى في بعض الأحاديث تهكمًا بابن مالك رحمه الله.
بحث علمي قبلنا، فما بال بعض الكتبة يتكلم عن ابن مالك وكأنه أحد أبنائه الصغار أو تلاميذه الأغرار!

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[24 - 05 - 2014, 03:42 م]ـ
رحم الله الإمام ابن مالك، وغفر له، وجمعنا به جنة النعيم.
إمام من أكابر أئمة النحو واللغة والقراءات، من أحسن الناس تصنيفا وأكثرهم بركة.
ونحن عيال على صغار متونه ومصنفاته، أما كبارها فدونها خرط القتاد.
ولكن الحق أحق أن يتبع، والشواهد الدخيلة لا بد أن تُنفى من الكتب.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[31 - 05 - 2014, 06:30 م]ـ
ووجدتُّ أيضًا ثلاثةَ أبياتٍ في "شرح ديوان أبي حصينة" لأبي العلاء المعرّي (ت 449هـ)، وهي:
* كانَ أَبيَّ كرمًا، وسُودا *
* يلُقِي على ذي اللِّبدِ الجديدا *
بروايةِ (أُبيٌّ .. ذي الكَبِدِ الحديدا) (2/ 219). وهو غيرُ منسوب.
وكذلك:
ترهَبُ السّوطَ في اليمينِ، وتنجو ** كاليمانيِّ طارَ عنه العِفاءُ
وهو مرويٌّ هكذا (ترقُبُ السّوطَ في النُّمير (!) ..) (2/ 193). وقد نسبَه إلى أبي زُبيدٍ. وهو الطائيُّ النصرانيُّ المعروفُ وَصّافُ الأسَدِ. وله قصيدةٌ على هذا الوزنِ، والرويِّ لعلّه منها.
وقد عدَّ البدريّ أيضًا هذه الأبياتَ الثلاثةَ في أبيات ابن مالك.

ـ[أبو عبد الملك الرويس]ــــــــ[03 - 06 - 2014, 09:16 ص]ـ
باسم الله. والحمد لله.

وهذه تعليقات عجليات:
*
رحم الله الإمام ابن مالك، وغفر له، وجمعنا به جنة النعيم.
إمام من أكابر أئمة النحو واللغة والقراءات، من أحسن الناس تصنيفا وأكثرهم بركة.
ونحن عيال على صغار متونه ومصنفاته، أما كبارها فدونها خرط القتاد.
ولكن الحق أحق أن يتبع، والشواهد الدخيلة لا بد أن تُنفى من الكتب.

كلّ ما وصفتَ ابن مالك به يسقط بزعمك عنه أنّه مدلّس (كاذب)!

**

ومن أعجب المضحكات من تشابه أبياته الموضوعات قوله:
لولا زهير جفاني كنت منتصرا * ولم أكن جانحا للسلم إذ جنحوا
وقوله:
لو كان لي وزهيرٍ ثالث وردت * من الحمام عدانا شر مورود
فانظر إلى هذا النظم ما أظهر الوضع فيه!

دعوى الوضع هذه مِن زعم التشابه لا تعدو كونها إلى الآن دعوى فحسب، بل إنّ في ادّعاء ظهور الوضع بيّنًا ما يصبّ في إبطالها هذه الدعوى؛ لأنّ الواضع ـ وهو قاصد الوضع للتعمية والتدليس ـ أحصف مِن أنّ يقع في هذا الأمر، بل الذي لم يقصده البتّة هو الذي قد يرد عنده؛ لأنّه لم يحذره!
وهذه الدعوى ـ في الحقيقة ـ لابن مالك لا عليه.

...
هناك أبيات نسبت لابن مالك، وقد وجدت ما يفيد براءته منها، وهي:
1 - حيثما تستقم يقدر لك اللـ ـه نجاحا في غابر الأزمان
أنشده المبرد في الكامل ولم ينسبه (1/ 379).

2 - إذا أوقدوا نارا لحرب عدوهم فقد خاب من يصلى بها وسعيرها
ذكر أبو شامة في إبراز المعاني أن الحوفي أنشده (3/ 60).

3 - أرى محرزا عاهدته ليوافقن فَكَانَ كمن أغريته بخلاف
نسبه الأزهري في موصل الطلاب إلى الفرزدق (67).

4 - فمن يك لم ينجب أبوه وأمه فإن لنا الأم النجيبة والأب
جاء في التحرير والتنوير لابن عاشور أن أبا علي أنشده ولم يعزه (1/ 415).

5 - نصرتك إذ لا صاحب غير خاذل فبوئت حصنا بالكماة حصينا
قال عنه محمد محيي الدين في حاشيته على شرح ابن عقيل: "هذا الشاهد قد أنشده أبو الفتح بن جنى، ولم ينسبه إلى قائل، وكذا كل من وقفنا على كلام له ذكر فيه هذا البيت ممن جاء بعد أبي الفتح" (1/ 289).

6 - وما قصرت بي في التسامي خؤولة ولكن عمي الطيب الأصل والخال
جاء في ضياء السالك للنجار أن أبا الفتح أنشده من غير نسبة (1/ 321) الحاشية.

7 - قَهَرْنَاكُمُ حتَّى الكُمَاةَ، فأنتم تَهَابُونَنَا حتَّى بَنِينَا الأصَاغِرَا
نسبه الدكتور محمد عيد في النحو المصفى لأبي دؤاد الإيادي (612).

جزاكم الله خيرا، وأحسن إليكم.
هذا البيت وجدتُه -كما ذكرتَ- في الكامل، فلا غبار عليه، وابن مالك -رحمه الله- بريء من وضعه،

أحسنتَ أخي الأستاذ أبا محمَّدٍ.
قد أصبتَ في البيتِ الأوَّلِ كما ذكر

معلوم أنّ الحكم إذا انتُقض في شيء منه، أو تطرّق إليه الشكّ؛ فإنّه مردود لا يُعوّل عليه فيما هو مِن مسائل العلم، فكيف به إذا كان في حقّ مؤمن في علمه ونقله وعدالته وديانته، وهو عالم مجتهد، وراو لصحيح البخاريّ في رواية عدّها علماء الحديث أصحّ رواياته، وهم أعرف بالرجال، وأدقّ في الحكم عليهم، وكيف به إذا كان كلّه مبنيًّا على الذوق والحدس، لا على نصّ ثبت، ولا قول عالم مُحقّق، ولا حجّة ظاهرة تبرأ بها ذمّة مسلم؛ كما هو حال حكم التدليس والوضع في حقّ هذا العالم هنا؟!

وإنّي أسأل: لمَ وثّقّ علماء الحديث والرجال هذا العالم وعدّوا روايته مِن أصحّ الروايات، ويأتي في هذا الزمن القريب العجيب مِن يسقط عدالته بزعمه أنّه مدلّس بحجّة الحدس؟!

هذا. والله الجليل الهادي إلى سواء السبيل.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست