|
||||
| نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 332 | ||||
|
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[09 - 01 - 2014, 07:18 م]ـ معذرة يا أخي: فقد نسيت التنبيه إلى ضرورة حذف فتحتي التنوين في قوله: أحمدُ رَبِّي الله َ جَلَّ مُنعِماً؛ ولتضعْ ـ يا أخي ـ فتحةً فقط فوق الميم؛ فالقوافي لا تنون، كما أن وضع النقطة أو الوقفة بعد انتهاء البيت أمرٌ ما تعوَّدنا عليه. ـ[أبو محمد يونس المراكشي]ــــــــ[10 - 01 - 2014, 01:24 م]ـ أخي في الله أبا محمدٍ السلامُ عليكم ورحمة اللهِ وبركاتُه، وبعدُ: وعليكم السلامُ ورحمة اللهِ وبركاتُه شيخي الكريم حياك الله وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك آمين فأكرِّرُ: جزاك الله خيرًا ـ يا أخي ـ على ثقتك بأخيك، وحسن ظنِّك به ـ وإن لم يكنْ أهلا لها ـ بل إن شاء الله تبارك وتعالى أنت أهل لذلك وأكثر، وآثارك الطيبة في هذا المنتدى المبارك خير شاهد على ذلك. وإن شاء الله سأتابع ما تتفضلُ به كتابةً؛ لأستفيدَ مما يكتبُه إخواني تسعدني تعليقاتك شيخي ولا أستطيع أن أصف لك مدى سعادتي حينما أجد أحداً من إخواني قام بالتعليق على مشاركاتي لأن ذلك دليل على اهتمامهم بأخيهم. ولأتذكرَ ما أكونُ قد نسيتُه بما أصابني من داءِ السكري أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ، وربما أنبِّهُك إلى بعضِ الأمور كتلك: على الرحب والسعة فأنا المستفيد الأكبر شيخي الكريم 1 ـ قولك أو نقلك: وإن تجدْ عيبا فسدَّ الخللا ... تبارك من لا عيب فيه وعلا لا يستقيم وزنُه؛ والصوابُ: وإن تجدْ عيبا فسدَّ الخللا ... جلَّ الذي لا عيبَ فيه وعلا أو: وإن تجد عيبا فسدَّ الخللا ... فجلَّ مَنْ لا عيب فيه وعلا هذه هي الرواية الصحيحة للبيت وقد اختلط حفظي فكتبت ما كتبت جزاكم الله خيرا. " 2 ـ قلتَ إن في قوله: أحمدُ رَبِّي الله َ جَلَّ مُنعِماً ... أَخرَجَ مِنْ جَهلٍ وجَلَّ مِنْ عَمَى روايتين: وجلَّ مِنْ عمى، وجلَّى مِنْ عمى، والسؤالُ: مَنْ مِن العلماء ذكر البيتَ بالرواية الأولى؟ ذكرها كل من الشارحيين محمد الساخي وعلال نوريم،والأول هو من قام بتحقيق نسخة المتن التي أعتمدها وهل (جلَّ) الذي بمعنى: تنَزَّه يتعدَّى بحرف الجرِّ مِن؟ الذي أعرفه أنَّه يتعدى بالحرف: عن فنقول: جلَّ عن، لا جلَّ من، لا يخفى عليك شيخي الكريم أن للحروف معان كثيرة،وعلى هذا تكون من بمعني المجاوزة أي بمعنى عن والله أعلم. وما الضير لو اخترنا الرواية الأخرى، ويكونُ قولُه: جلَّى من عمى توكيدا لقولِه: أخرج من جهل؟ هروبا من التكرار فقط لا غير 3 ـ قوله: فَعَلَّمَ البَيَانَ وَالإِعْرَابَ ....... وَأََلْهَمَ الحِكْمَةَ والصَوَابَ أليس الأولى أن يكتبَ هكذا: فَعَلَّمَ البَيَانَ وَالإِعْرَابَا ....... وَأََلْهَمَ الحِكْمَةَ والصَوَابَا قولك وجيه وهو ما خطر ببالي ولكن وجدتها في المتن وعند الشراح جميعا هكذا، فكتبتها كما هي متأسيا بقول الصحابي الجليل:قد أحسن من انتهى إلى ماسمع، أمّا عن سبب كتابتها من الشراح جميعا هكذا فعلم ذلك عند الله وإن تيسر والتقيت بمحقق المتن سألته إن شاء الله. 4 ـ قولُك: وخفا هنا بمعنى ظهر تقول خفا الشيء يخفو إذا ظهر الذي يناسب المقام ـ يا أخي ـ أن يكون الفعل يائيا: خفِي ثم أبدلت الكسرة فتحة لتقلب الياء ألفا لمجانسة (المصطفى) حتى لا نقع في عيوب القافية، هكذا وجدتها مكتوبة في النسخة التي أشرته إليها سابقا، وفي نسخة أخرى وجدتها كما قلت بالألف المقصورة. وبهذا يكون المعنى: ظهر ما خفي واستترَ من معاني الكتاب والسنة بفضل الله أولا ثم بفضل ما علمنا ربُّنا من البيان والإعرابِ، وأي جمال لو كانَ المعنى: ظهر ما ظهر؟ قولك شيخي الكريم له وجه من الصواب ولكن جميع شراح المتن مجمعون على هذا المعنى ولم يقل أحد منهم إن خفا بمعنى استتر. ثم لو كان الفعلُ واويًّا لكتبَ بالألف لا بالياءِ؛ لأنها ثالثة. هو مكتوب في رواية بالألف وفي أخرى بالألف المقصورة هذا ما عندي، والله أعلمُ، والسَّلام جزاكم الله خيرا شيخي الكريم على هذه المذاكرة النافعة الماتعة وهذا والله هو قصدي من هذا الموضوع فبارك الله فيكم ورزقنا وإياكم الإخلاص. ـ[أبو محمد يونس المراكشي]ــــــــ[10 - 01 - 2014, 01:27 م]ـ معذرة يا أخي: فقد نسيت التنبيه إلى ضرورة حذف فتحتي التنوين في قوله: أحمدُ رَبِّي الله َ جَلَّ مُنعِماً؛ ولتضعْ ـ يا أخي ـ فتحةً فقط فوق الميم؛ فالقوافي لا تنون، وقع ذلك سهوا مني شيخي وأعتذر للإخوان عن ذلك كما أن وضع النقطة أو الوقفة بعد انتهاء البيت أمرٌ ما تعوَّدنا عليه جزاكم الله خيرا على التنبيه أتدارك ذلك إن شاء الله في قادم المشاركات . جزاكم الله خيرا ¥ |
||||
| نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 332 | ||||
|
www.eShia.ir