responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 311
ـ[خبيب بن عبدالقادر واضح]ــــــــ[02 - 02 - 2014, 06:54 م]ـ
السّلام عليكم ورحمة الله.

قد فرط منّي أنّ عدد أبياتِ نظمِ الزّواويّ اثنان وستّون ومئةُ بيتٍ، وذلك هفوةٌ، والحقّ أنّها واحدٌ وستّون.

وأحبّ أن أتعجّل هنا ثلاث وقَفات مع النّظم المضبوط:

،،،قولُه: (في وقوعِ فعلٍ كـ «الكذوبِ قد يفي»)؛ الظّاهر رفع «الكذوبُ»؛ على? أنّه مبتدأٌ، و «يفي» خبرُه، والجملةُ محكيّة بقولٍ محذوفٍ، أي: كقولِكَ: الكذوبُ قد يفي!

،،،قولُه: (فواو الاستيناف)؛ الهمزُ هو الأصلُ، والإبدالُ جائزٌ، وهو مقرأ أبي جعفرٍ وأبي عمرٍو وورشٍ عن نافعٍ. ومثلُه: (ما أنشأته)؛ وإحرازُ الأزرقِ عن ورشٍ في هذا الأخير بحثٌ قرائيّ!

،،،قوله: (قد تمّ ما أنشأتُه للنَّشْأَه)؛ الظّاهر تحريك الشّين؛ لأنّه جمعُ ناشئٍ؛ و «فَعَلَةٌ» مطّرد في «فاعلٍ» وصفًا، وفي «الخلاصة»: في نحوِ «رَامٍ» ذُو اطّرادٍ «فُعَلَهْ»،،، وشاعَ نحوُ «كاملٍ وكَمَلَه»
فقال شارحُه المراديُّ: «لو قال: (كذاك نحوُ كاملٍ وكمله)».
وقولُنا: للنَّشَأَه؛ تَوَافق فيه العروضُ والضّربُ؛ في قولِه: وَمِئَهْ، والله أعلم.

،،،وكنت قلتُ في قوله: (وواوي الجمع ومفعولٍ معه تاليهما انصبه): لا يحتمل «تاليهما» إلّا أنّه بدلٌ مِن «واوي الجمعِ» وما عطف عليه، وهو منصوبٌ على الاشتغالِ، فكذ?لك «تاليهما»؛ إلّا أنّ الفتحةَ قدّرت على الياءِ؛ حملًا لها على? نظائرها، وهي ضرورةٌ حسنةٌ، وربّما سمعت في الكلامِ ندورًا.
على? أنّ في الكلامِ بعدُ تطويلًا مع قلّةِ تحصيلٍ، فقد عادَ النّاظمُ في البيتِ الآتي إلى? ذكرِ واوِ الجمعِ، فلو لم يذكُرْها في البيتِ الّذي معنا أصلًا؛ لوفّر المقامَ لواوِ المفعولِ معه، وصاغ صياغةً حسنةً.

والوجهُ الّذي اقترحه الشّيخ أبو سريع أولى بالاعتبار، والله أعلم.

ثمّ إنّي سأرفع النّظم الموعود به عاجلًا إن شاء الله.

هذا؛ والسّلام.

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[02 - 02 - 2014, 07:37 م]ـ
أخي في الله خبيب
السَّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه، وبعْدُ:
فمَا قلْتَ ـ جزَاك اللهُ خيرًا ـ حَقٌّ؛ فالكافُ التي بمعني: مثل أو نحو إنما تجرُّ قولًا محذوفًا، وإذا وقعَ بعدَها اسمٌ ارتفعَ على الِابتداءِ، وما قولُ ابن مالك:
والخبرُ الجزءُ المتمُّ الفائدهْ ... كاللهُ برٌّ والأيادِي شاهِدهْ
عني ببعيدٍ، لكنَّها العجلةُ وعدمُ المراجعةِ.
وأما همز كلمةِ: (الاستيناف) فكانَ قَدْ وَقَعَ ذلك في خلدِي، لَكِنْ نسيتُ، وما تذكرْتُ إلا حينما ذكَّرتَني ـ وإنْ كانَ الإبدالُ جائزًا كما ذكرتَ ـ
وأما تسكينُ شين: (النشَأة) فطامَّةٌ كُبرى، ولمْ أقرأْهاـ واللهِ ـ إلَّا بالفتْحِ، لكنْ كيْفَ وُضِع السُّكونُ؟ لا أدْرِي،
وأقولُ طامَّة؛ لِأنَّ وزنَ العروضِ يختلفُ بالإسكانِ عنْ وزنِ الضَّربِ، وهذا ما عبْتُ عَلى الزواويِّ في قولِهِ:
أَوْ حَالٍ اسْتَقَرَّ عَيِّنْ فِي الصِّلَهْ ... إِذْ هِيَ لَا تَكُونُ غَيْرَ جُمْلَهْ
وهو الأمر الذي دفعني إلى تغيير أو تصحيح البيت كما في ضوابط الضبط والتصحيح، فكيف أقع في مثلِه؟!
هذا، وسوف أرسلُ رسالةً الآن إلى أخينا أبي إبراهيمَ ـ بارك اللهُ فيه ـ لاستدراكِ ما زَلَّ فيه القلمُ، وجزَاك اللهُ خيرًا، وأخوكَ في انتظارِ نظمِكَ الطيبِ.
وفَّقك الله، والسلام

ـ[خبيب بن عبدالقادر واضح]ــــــــ[03 - 02 - 2014, 05:03 م]ـ
وأما عنْ كلمة (وواوَيِ) بكسرِ الياء؛ فالكلمة في الأصل منصوبة، وعلامة النصب الياء؛ لأنها مثنى، وحذفتِ النونُ للإضافة، وحركت الياءُ إلى الكسر؛ للتخلصِ من التقاءِ الساكنينِ على الأصلِ، هذا ما أراه، فما رأيُك ـ يا أخي ـ؟

هو كما ذكرتُم ـ أثابكم الله ـ، فالكلمةُ منصوبةٌ في الأصلِ، وفي الحالِ أيضًا.
ولا بدّ مِن استحضار البيتين المعنيَّين؛ حتّى? تكون الإحالة إلى? معلومٍ، وهما قولُ النّاظم رحمه الله:
وَوَاوَيِ الْجَمْعِ وَمَفْعُولٍ مَعَهْ،،، تَالِيهِمَا انْصِبْهُ كَزُرْتُ وَالسَّعَهْ
وَبَعْدَ وَاوِ الْجَمْعِ أَيْضًا انْتَصَبْ،،، مُضَاِرعٌ مَسْبُوقَ نَفْيٍ أَوْ طَلَبْ
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست