نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 233
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[02 - 02 - 2014, 10:32 م]ـ
أخي في الله خبيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعدُ:
فلا يسعني إلا أنْ أقول: ما شاءَ الله! نظمٌ رائق شائق، محكم المباني واضح المعاني، وقد جاءَ كما توقعتُ وحكمتُ من قبلُ أجودَ سبكًا وأحلى مشربا، وكنت أقول إن أخي خبيبا سيبدأ نظمه بقوله: قال خبيب بن عبد القادر، فلم يخيب الله ظني،
واعلمْ ـ يا أخي ـ أنِّي وجدتُ فيه ضالتي، وقدْ كنتُ أحدِّثُ نفسي أن أنظمَ لنفسي هذه القواعدَ، فلما رأيتُ نظمَكَ قلْتُ أغناني أخِي وكَفاني، وأرَى أنْ يُسمَّى: الثمر المستطاب في نظم قواعد الإعراب، واعلمْ أني سوف أعودُ إليه مراتٍ ومراتٍ؛ لأني لم أنظرْ إليه إلا نظرةً عجْلى.
باركَ الله فيك، وجزاكَ عنا خيرا،
والسلام.
ـ[خبيب بن عبدالقادر واضح]ــــــــ[03 - 02 - 2014, 05:45 م]ـ
شكر الله لسعيكم.
وقد عدلتُ عن هذا البيتِ:
097 «لَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ»: «لَمَّا»،،، حَرْفَ وُجُودٍ لِوُجُودٍ يُسْمَى?
إلى? هذا:
97 - «لَمَّا» وُجُودٌ لِوُجُودٍ حَجَّهْ:،،، «لَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّهْ»
ففيه استتمامٌ لسياقِ الآية الممثَّلِ بها؛ عِلاوةً على الإيفاءِ بأركانِ الكلامِ؛ مِن دونِ تقديرٍ، و (وجودٌ) على? حذفِ مضافٍ؛ أي: حرفُ وجودٍ. وحجَّه: قصده وعناهُ، والمرادُ: أنّ الآيةَ مثالُه.
وهناك مواضعُ اضطررتُ فيها؛ فخرجت باردةً لا تُسَاغ، وأشدّها في ذ?لك:
154 - و «ما» سُمٌ معرفةٌ تمّت تعُم،،، في «فنعمّا» عند بعضِ مَن قدُم
وأسألُ شيخَنا أبا سريعٍ عن التّدوير ـ أو التّداخل ـ الّذي في البيتين:
88 - ظرفٌ «إذا» مستقبلٌ يخفضُ شر،،، طا بالجواب النّصب والماضي يقرْ
118 - وحرفَ تحضيضٍ وعرضٍ بمضا،،، رعٍ ولو معناه طورًا عرضا
ما رأيُكم فيه شيخَنا؟ فإنّ الشّيخَ محمَّدًا سالمَ بن عبدِالودودِ الشّنقيطيَّ رحمه الله يفعله كثيرًا، ونُقل عنه أنّ ذ?لك يساعد على الاختصار، ويخفِّفُ مِن وطأةِ النّظم العلميّ، وهو مَن هو. ورأيتُ بعضَ مَن تقدَّم عصْرَنا فعله كذ?لك، ولا أحسب أنّه في كلامِ ابنِ مالكٍ وابن المرحَّلِ وابن عاصمٍ وتلك الطّبقة، ولم أجده في كلامِ رُجّازِ العربِ المشهورين، ولا وقفْتُ على? ما يمنعه في بحر الرّجز؛ غيرَ أنّي ذاكرتُ شيخًا شنقيطيًّا فقال لي: إنّه لا يدخُلُ الرَّجَز، وأخبرني أنّه درسَ علم العروضِ دراسةً واعية على امرأةٍ عجوزٍ في وَلَاتَةَ، إبّانَ السّبعينيّات الميلاديّة المنصرمة ... ! ولم أستطع أن أُبدِيَ له ما ذكرتُه هنا؛ لمكانِ حِدَّتِه وكِبَرِ سنّه!
هـ?ذا؛ وبابُ النّقدِ مفتوحٌ على المصراعين، وعليه مُبَشِّرٌ ينادي: أن أقبلوا أيُّها النّاسُ! لتقوِّموا ما تشاءون، ولن تَرَوْا إلّا ما يَسُرُّ، جُزِيتُم خيرًا!
ـ[خبيب بن عبدالقادر واضح]ــــــــ[07 - 04 - 2014, 05:52 م]ـ
السّلام عليكم ورحمة الله.
أسعد الله أوقاتكم ـ إخواني الأعزّةَ الفضلاءَ! ـ، وبارك عليكم، وجزاكم عن مروركم السّارِّ خيرًا.
أفيدكم أنّه قد منَّ اللهُ تعالى بالشّروعِ في مذاكرة «الثّمر المستطاب» مع مَن قُصدوا بالعَقْدِ، وقد قطعنا منه ـ بحمد الله ـ شوطًا حسنًا، يسّر الله إتمامَه والنّفعَ به، وقد راجعتُ فيه مواضعَ، وإذا تمّ فسأوافيكم بها ـ إن شاء الله تعالى ـ على ما انتهى إليه، وسوف يصحَبُه الشّرحُ المزجيِّ الّذي عليه؛ مع أصلِه الّذي هو «موصلُ الطّلّاب»؛ عسى الله أن ينفع به. ولكنّي مردِّدٌ في طريقةِ البثِّ: هل أجعلُه هنا تِباعًا؛ فتَضِلَّ عنِّيَ الهوامشُ والإحالات، وأحتاجَ إلى تغييرِ كتابةِ الآياتِ ـ فإنّي لا أحسِنُ أوضاعَ الكتابةِ على صفحاتِ الأحاديثِ ـ، أم هل أرفعُه كاملًا مصوَّرًا؟
أرجو المشورةَ.
وأوكّد الرّغبةَ في بذلِ النُّصحِ، ورأبِ الصَّدْعِ ـ لا عَدِمتُم التّوفيقَ والسّدادَ ـ، وقد علمتُم أمرَ الله تعالى في التّعاون على الخيرِ، وحقَّ الأخِ على إخيهِ إن رأى منه ما يصلحه.
والسّلام عليكم ورحمة الله.
محبّكم.
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[07 - 04 - 2014, 06:39 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أمّا إذ استشرتنا فإني أحب أن تأتي بالأمرين، وتجمع بين الخيرين، جمع الله لك خيري الدنيا والآخرة، فاعرضه هنا شيئا بعد شيء، حتى إذا فرغت من ذلك فأكرمنا به مجموعا مضموما.
وأما كتابة الآيات فلا بد لك من استعمال مصحف المدينة للنشر الحاسوبي، وهذا يحتاجه كل طالب علم، ولا ينبغي أن يخلو منه جهاز واحد منهم، وهو موجود في الشبكة، وطريقة استعماله يسيرة سهلة، وهو في هذا الرابط:
http://nashr.qurancomplex.gov.sa/
وفقكم الله لكل خير.
ـ[خبيب بن عبدالقادر واضح]ــــــــ[27 - 04 - 2014, 04:35 م]ـ
شكر الله لكم الإشارةَ والدَّلالةَ ـ أبا حيّان! ـ، والأمرُ عاملٌ على ما رغِبتُم؛ يسّره الله وبارك فيه ونفع به.
وكان القصدُ مِن الدّندنةِ حول الآياتِ رجْعَها إلى الكتابةِ العاديّة الّتي تناسبُ هذه الصّفحاتِ بعد أن كانت منسّقة من المصحف المذكور.
ولم يبق من مذاكرةِ الكتابِ إلّا يسيرٌ، نحوُ الثّلث، لكنْ عرَض ما يعوقُ عن التّعجيلِ بنشرِه الآنَ أو قريبًا، والله وحده المستعان.
محبُّكم.
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 233