نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 234
ـ[خبيب بن عبدالقادر واضح]ــــــــ[05 - 05 - 2014, 01:57 م]ـ
شكر الله لسعيكم.
كثيرًا ما أزعجتْني -واللهِ! - هذه، والصّوابُ: شكر الله سعيَكم
وأسألُ شيخَنا أبا سريعٍ عن التّدوير ـ أو التّداخل ـ ...
بدا لي في نفيِ الإدماجِ -أو التّداخل- في الرّجز المزدوِج معنًى، أحبُّ أن أعرضه عليكم لتقوِّموه ... ، وهو أنّ المصراعَ الواحدَ في الرّجزِ بيتٌ في الحقيقةِ؛ لأنّه مِن قبيلِ الشِّعْر المشطورِ، والبيتُ لا بُدّ أن يكون له مقطعٌ تامٌّ، فاستعمالُ الإدماجِ فيه كما لو قلنا في بيتٍ مِن القصيد رويُّه ياءٌ مطلقةٌ:
احوِ العلومَ ولا تكن متغافلًا ** ـ يا صاحِ! ـ عن ما تقتفيهِ مِن الصِّيا
نَةِ فالنُّفوسُ إذا اطمأنَّتْ للهوى? ** نَكِدَت بها أيَّامُها أَن تَعْصِيَا
وه?ذا -على? ما نرى? من العيْب- أشدُّ قُبحًا من التّضمين الّذي يذكرُون. وإنّما وقع الاشتباهُ في الرّجز لَمّا دخله الازدواج، فظُنّ المزدوِجان بيتًا واحدًا، وليسا به.
فاللهمّ غُفرًا.
ـ[خبيب بن عبدالقادر واضح]ــــــــ[05 - 05 - 2014, 04:55 م]ـ
وهذا يحتاجه كل طالب علم
رمتُ تتبُّعَ كلامِ العربِ فوجدْتُهم يُعَدُّون «احتاج» بالحرفِ «إلى»، لا يعدّونه بنفسِه، وصار أمرُ المتكلِّمين اليومَ إلى تعديتِه بنفسِه، فهل تعديتُه كذلك صحيحةٌ مسموعة؟!
أرجو أن يتفضَّل عليَّ الأستاذُ أبو حيَّان -أو غيرُه- بالجوابِ مشكورًا مأجورًا.
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[05 - 05 - 2014, 08:04 م]ـ
أحسنتم، نفع الله بكم.
الثابت المعروف -كما ذكرتم- هو التعدية بـ (إلى)، ولا أعرف الآن شيئا يبيح تعديتها بنفسها.
وقد بحثت في الشاملة -بعد تنبيهكم- فوجدت تعديتها بنفسها في بضعة كتب لكنه لا تقوم به الحجة، ومن هذه الكتب:
أدب الكتاب للصولي والعقد الفريد وخزانة الأدب للبغدادي وتاج العروس.
وجزاكم الله خيرا لتنبيهكم.
والله أعلم.
ـ[خبيب بن عبدالقادر واضح]ــــــــ[12 - 05 - 2014, 10:24 ص]ـ
أفيدكم أنّه قد منَّ اللهُ تعالى بالشّروعِ في مذاكرة «الثّمر المستطاب» مع مَن قُصدوا بالعَقْدِ
قد قُضِيت المذاكرةُ؛ بحمد الله، وتوفيقِه، وحُسن عونِه، لا إله إلّا هو، ولا حولَ ولا قوّة إلّا به، وعُدِل عن ألفاظٍ كثيرةٍ في النّظم، والعملُ على تحريرِ الشّرح المزجيّ، وسيُستأنَفُ نشرُه هنا تباعًا؛ في زمنٍ قريبٍ -إن شاء الله-.
وفّقكم الله وبارك فيكم.
المصراع الواحد في الرّجزِ بيتٌ في الحقيقةِ؛ لأنّه مِن قبيلِ الشِّعْر المشطورِ، والبيتُ لا بُدّ أن يكون له مقطعٌ تامٌّ ...
مِن هنا يُفهَم مرادُ الشّيخ محمّد سالم بن عبدالودود بقولِه في «الموَثَّق مِن عمدة الموفَّق» -في جملةِ ما اعتذر منه-:
مُعتَذِرًا مِن ما يَجُسُّ النُّبَهَا ... مِنَ البُرُودةِ لنظمِ الفقها
لما مِن التّضمين في القوافي ... يحوي، ومِن مُزدوِج الزّحاف
...
والوقفِ مِن قبلِ التّمامِ؛ (كعَمَلْ ... بِرٍّ يزينُ، وليُقَسْ ما لم يُقَلْ)
لكنّ التّبعة على هذا شديدةٌ، ويا ويْلَ النّاظمين!!
ـ[خبيب بن عبدالقادر واضح]ــــــــ[20 - 05 - 2014, 06:24 م]ـ
الحمدُ لله ربّ العالمين.
أمّا بعدُ؛ فه?ذا -بإذْنِ الله- أوّلُ الشّروع في حكايةِ «موصلِ الطّلّاب»، وما وُضع عليه مِن النّظم والتّقييد، والرّأْيُ أن يُكسَّرَ ذ?لك على? أربعةِ مناحٍ، فيُبدأَ بالأصلِ الَّذِي هو نصُّ المتنِ المشروحِ -أعني: «الإعرابَ عن قواعِدِ الإعرابِ» -، ثُمّ يُتْبَعَ بشرحِه «موصل الطّلّاب»، ويُثلَّث بنصِّ النّظم الملخِّص، ويُختَمَ بحلِّه.
وسوف يُتجاوَزُ عن الحواشي الموضوعة على الشّرح؛ تخفيفًا للعِبْءِ.
وأشكر لأخي أبي محمَّدٍ المرّاكشيِّ متابعتَه، وفّقه الله لكلِّ خيرٍ.
وه?ذا سرْدُ المقدِّمات، وأعتذر هنا عن الإطنابِ الّذي وقع في التّقييدِ على? مقدِّمةِ النّظم؛ فقد حاولتُ التّخلُّصَ منه جُهْدي، ولم أجِدْ من ذ?لك مناصًا؛ لتشتُّتِ أغراضِ النّظم، والغرَضُ منه التّذكيرُ والنّصيحة، وعسى? أن يكون فيه مقنعٌ وبلاغٌ. وعلى? أنّه لن يكون في ما بعدُ إن شاء الله.
فَقُلْتُ بِالْإِلَ?هِ مُسْتَعِينَا ** مُتَّكِلًا عَلَيْهِ مُسْتَكِينَا
فاصل1فاصل2فاصل2فاصل1
نصُّ الإعراب عن قواعد الإعراب:
البسملة2
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 234