نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 2305
ـ[حتى!]ــــــــ[11 - 09 - 2008, 09:31 م]ـ
من ذهب: جار ومجرور حال أو نعت للجبال،
كيف نعت أو حال؟
لايجتمعان!
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 09 - 2008, 09:51 م]ـ
إليك هذا الدرس من كتاب معجم القواعد العربية؛ للشيخ عبدالغني الدقر.
تعريف اسم الفاعل:
هو ما دل على الحدث والحدوث وفاعله كـ "ذاهب" و "مكرم" و "مسافر" واسم الفاعل حقيقة في الحال، مجاز في الاستقبال والماضي.
عمل اسم الفاعل:
يعمل اسم الفاعل عمل الفعل المضارع في التعدي واللزوم.
وهو قسمان:
1ـ ما فيه "أل" ("أل" في اسم الفاعل والمفعول العاملين: اسم موصول) الموصولة.
-2 والمجرد من "أل".
وهاك التفصيل:
ما فيه "أل" من اسم الفاعل:
أما ما كان فيه "أل" الموصولة من أسماء الفاعل فيعمل مطلقا، ماضيا كان أو غيره، معتمدا (أي معتندا على نفي أو استفهام إلخ. كما سيأتي قريبا) أو غير معتمد، لأنه حال محل الفعل، والفعل يعمل في جميع الأحوال نحو "حضر المكرم أخاك أمس أو الآن أو غدا" فصار معناه: حضر الذي أكرم أخاك، ومثله قوله تعالى: {والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة} (الآية "162" من سورة النساء "4") وقال تميم بن أبي مقبل:
يا عين بكي حنيفا رأس حيهم * الكاسرين القنا في عورة الدبر
وقد يضاف اسم الفاعل مع وجود أل الموصولة، وقد قال قوم ترضى عربيتهم: "هذا الضارب الرجل". شبهوه بالحسن الوجه، وإن كان ليس مثله في المعنى. قال المرار الأسدي:
أنا ابن التارك البكري بشر * عليه الطير ترقبه وقوعا
فالبكري: مفعول للتارك، فأضيف إليه تخفيفا، ومن ذلك إنشاد بعض العرب قول الأعشى:
الواهب المائة الهجان وعبدها * عوذا تزجي بينها أطفالها
اسم الفاعل المجرد من أل.
وأما المجرد من "أل" فيعمل بثلاثة شروط:
(أحدها) كونه للحال أو الاستقبال لا للماضي (خلافا للكسائي، ولا حجة له في قوله تعالى: {وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد} لأنه على إرادة حكاية الحال الماضية، والمعنى: يبسط ذراعيه بدليل؛ ونقلبهم ولم يقل وقلبناهم).
(الثاني) اعتماده على استفهام، أو نفي أو مخبر عنه، أو موصوف، ومنه الحال.
فمثال الاستفهام "أعارف أنت قدر الإنصاف" ومنه قول الشاعر:
"أمنجر أنتم وعدا وثقت به"
ومثال النفي: " ما طالب أخواك ضر غيرهما".
ومثال المخبر عنه ما قاله امرؤ القيس:
إني بحبلك واصل حبلي * وبريش نبلك رائش نبلي
وقال الأخوص الرياحي:
مشائيم ليسوا مصلحين عشيرة * ولا ناعبا إلا ببين غرابها
ومثال النعت: "اركن إلى علم زائن أثره من تعلمه". ومثال الحال: "أقبل أخوك مستبشرا وجهه".
والاعتماد على المقدر منها كالاعتماد على الملفوظ به نحو " معط خالد ضيفه أم مانعه" أي أمعط (بدليل وجود "أم" المتصلة فإنها لا تأتي إلا بسياق النفي). ونحو قول الأعشى:
كناطح صخرة يوما ليوهنها * فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
أي كوعل ناطح.
ويجب أن يذكر هنا أن شرط الاعتماد، وعدم المضي، إنما هو لعمل النصب، ولرفع الفاعل في الظاهر، أما رفع الضمير المستتر فجائز بلا شرط.
(الثالث) من شروط إعمال اسم الفاعل المجرد من "أل" ألا يكون مصغرا ولا موصوفا لأنهما يختصان بالاسم فيبعدان الوصف عن الشبه بالفعلية. وقيل: المصغر إن لم يحفظ له مكبر جاز كما في قوله:
"ترقرق في الأيدي كميت عصيرها". فقد رفع "عصيرها" بكميت فاعلا له، وقيل يجوز في الموصوف إعماله قبل الصفة، نحو "هذا ضارب زيدا متسلط" فمتسلط صفة لضارب تأخر عن معمول اسم الفاعل وهو زيد ا. هـ
أرجو الإفادة لكل من قرأه؛ ولا تنسوا الدعاء لأخيكم.
ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[12 - 09 - 2008, 04:30 ص]ـ
السلام عليكم:
أريد مثال للمفعول لأجله يكون عامله اسم مفعول؟؟
ـ[عبد الوهاب الغامدي]ــــــــ[12 - 09 - 2008, 05:46 ص]ـ
بورك فيكما كما بورك في الزيت أكلاً ودهناً وإضاءةً في المنزل
ـ[عبد العزيز]ــــــــ[12 - 09 - 2008, 12:03 م]ـ
أين المعربون؟؟
يبدو أن الإخوة الكرام قد اكتفوا بإعراب الأستاذ عبدالعزيز حفظه الله تعالى.
أحسن الله إليك كما أحسنت الظن بأخيك،
لو التفت إلى الوراء، كما التفت، لعلمت أن الناس قد انصرفوا عن حلقة النحو والصرف، فلم يبق إلا القليل ...
ـ[الحسناء]ــــــــ[12 - 09 - 2008, 12:23 م]ـ
البسملة1
ارجو من حضراتكم اعراب ما تحته خط:
فليرجعن عن المطالب حاسرا من رام يغدو لشأوك طالبا
أرسلت يا بن العلموي شواردا تبقى على طول الزمان غرائبا
ما كان برقك في الفصاحة خلبا لمّا غدت للبي ّ خالبا
ـ[عبد العزيز]ــــــــ[12 - 09 - 2008, 12:29 م]ـ
كيف نعت أو حال؟
لايجتمعان!
بارك الله فيك،
نعت باعتبار (الجبال) نكرة، ووزعم أن (أل) في الجبال مفيدة للعموم، وهذا جيد، إذ ليس المقصود أن مراودة الجبال إياه حصلت في حال كونها من ذهب،
أو حال باعتبارين، الأول أن تكون حالا لازمة، والثاني أن تكون حالا مبينة وهذا يرده المعنى، والله أعلم.
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 2305