responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 2179
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 02:09 م]ـ
الوزن لم يحتج إلى هذه الياء؛ إذ إنها ثابتة عروضيًا، فلو جزمناها بحذف حرف العلة صارت (انجلِ) وهذه الكلمة في آخر الشطر، ومعلوم أن حركة آخر الشطر تشبع في الكتابة العروضية، فلم يحتج الوزن إلى إثبات الياء.
هكذا أرى مع أن بضاعتي في العروض مزجاة.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 03:38 ص]ـ
(انجلِ) للمذكرِ إنما أشبعت في الكتابة العروضية؛ فصارت (انجلي)، لأنها تُنطَقُ في الكلام؛ إذ الكتابة العروضية تكتب كلّ ما يُنطقُ؛ فلو لم تُنطق، لم تُكتبْ.

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 05:31 ص]ـ
أخي الفاضل أبا قصي،،
يبدو أن رأيي لم يتضح لديك، وأرجو أن أوفق لبيانه جليًا في هذا الرد.
قيس بن زهير اضطره الوزن إلى إشباع الكسرة ياءً، فلو حذف الياء لما استقام وزن البيت؛ لأن الياء غير موجودة عروضيًا لو اكتفينا بالكسرة دون الياء، ولهذا أجاز النحاة هذا الإشباع للضرورة الشعرية.
ولكن امرأ القيس لو جعل الأمر على أصله وقال: (ألا أيها الليل الطويل ألا انجلِ) لم ينكسر للبيت وزنًا، فهو هنا أشبع الكسرة ياءً دون ضرورة شعرية.
فمن خلال هذا الرأي .. أتساءل عن سبب مجيء الشاعر بالياء هنا؟
وتقبل مودتي وتقديري،،

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 04:43 م]ـ
أهلاً بك أخي،

ولكن امرأ القيس لو جعل الأمر على أصله وقال: (ألا أيها الليل الطويل ألا انجلِ) لم ينكسر للبيت وزنًا، فهو هنا أشبع الكسرة ياءً دون ضرورة شعرية.

لا؛ بل الياء (والألف والواو أيضًا) ضرورةٌ يقتضيها الوزن في كل قافية مطلقةٍ؛ ولذلك تكتب مطلع القصيدة هكذا:
قفا نبك من ذكرى حبيبن ومنزلي
فتثبت الياء، لأن الكتابة العروضية تكتب كلّ ما يُنطق.
وذلك أن الحقّ أنك تنطق (انجلِ) ياءً هكذا (انجلي)، و (منزلِ) (منزلي) ولا تنطقهما كسرةً كما يُتوهَّمُ.

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 05:18 م]ـ
لا؛ بل الياء (والألف والواو أيضًا) ضرورةٌ يقتضيها الوزن في كل قافية مطلقةٍ؛ ولذلك تكتب مطلع القصيدة هكذا:
قفا نبك من ذكرى حبيبن ومنزلي
فتثبت الياء، لأن الكتابة العروضية تكتب كلّ ما يُنطق.
وذلك أن الحقّ أنك تنطق (انجلِ) ياءً هكذا (انجلي)، و (منزلِ) (منزلي) ولا تنطقهما كسرةً كما يُتوهَّمُ.
أبا قصي،،
مطلع القصيدة يُكتب عروضيًا - كما ذكرت -
(حبيبن ومنزلي)
لكن الكتابة الصحيحة إملائيًا ونحويًا، نقول:
قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ
ولماذا لم يقل في البيت:
ألا أيها الليلُ الطويلُ ألا انجلِ
وفقًا لكلام العرب الذين يحذفون آخر الفعل المعتل عند الأمر.
وعند الكتابة العروضية، يصير البيت إلى هذه الصورة:
... انجلي.
فلو أجرى البيت على كلام العرب المطرد لحذف الياء - وهي ثابتة عروضيًا بلا شك -.
أرجو أن تكون وجهة نظري واضحة الآن.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 10:19 م]ـ
أخي الحبيب / ابن بريدة

الصحيح أن (منزل)، و (انجل) يُكتبان معًا (في الإملاء) من غير ياءٍ. وإنما كُتبت (انجل) في شرح ابن الأنباري ياءً، إمَّا لأنه أرادَ أن يبيِّنَ صورةَ الإشباعِ، أو أنه توهَّمها هكذا إملائيًّا. وسواءٌ كتبتَها بالياء هنا، أو عدمِها، فهي لا تختلِف عن (منزل) في أن كلاًّ منهما تتصلُ بآخرِهما ياءٌ للإشباعِ قياسًا.

أبو قصي

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[01 - 09 - 2008, 03:42 ص]ـ
أخي الحبيب / ابن بريدة

الصحيح أن (منزل)، و (انجل) يُكتبان معًا (في الإملاء) من غير ياءٍ. وإنما كُتبت (انجل) في شرح ابن الأنباري ياءً، إمَّا لأنه أرادَ أن يبيِّنَ صورةَ الإشباعِ، أو أنه توهَّمها هكذا إملائيًّا. وسواءٌ كتبتَها بالياء هنا، أو عدمِها، فهي لا تختلِف عن (منزل) في أن كلاًّ منهما تتصلُ بآخرِهما ياءٌ للإشباعِ قياسًا.

أبو قصي

نعم أخي أبا قصي، هذا ما أردتُ فلا ضرورة في الإشباع هنا، وقد يصح أن نسميه وهم عند ابن الأنباري - رحمة الله عليه -.
وتقبل تحياتي ومودتي،،

ـ[مسافر]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 02:36 م]ـ
قولُه: (علامةُ الجزم فيه سكون اللام في الأصل) = (انجلْ)
وقولُه: (ثم احتاج إلى حركتها. . . فكسرَها) = (انجلِ)
وقولُه - آخرًا -: (ووصل الكسرة بالياء) = (انجلِي)

هذا الَّذي تبيَّنَ لي من كلامِه، ولعلَّه سَهْوٌ مِّنْهُ - رحمةُ الله عليهِ -.

وقد أرادَ باللاَّمِ: لامَ (انجلِي) الَّتي هي من بنية الفِعْل - فيما أرَى -، لا لامَ الفعل في الميزانِ الصَّرفي - كما فهمتُه من كلامكم -.
يجوز في الأمر من (انجلى): انجلِهْ، بحذف حرف العلة وكسر اللام وإلحاق هاء السكت في الوقف، ويجوز (انجلْ) بسكون اللام في الوقف، والموضع موضع وقف، فالأصل عند ابن الأنباري أن يكون جزمه بالسكون (انجلْ) في الوقف ولأجل الوزن كسر اللام كما يكسر آخر الأمر لأجل القوافي وتوصل بالياء، فمذهبه أن الأمر المعتل الآخر الأصل فيه أن يجزم بالسكون في الوقف، هذا اختياره، وقد نص سيبويه على أن الوقف على (ارمه) بالسكون (ارمْ) لغة قليلة، وكلما طال بناء الفعل كان الوقف بالسكون أحسن، فلا يمكن الحكم على ابن الأنباري بالسهو أو الخطأ، لأن هذا اختياره، أي/ أنه يجعل الجزم بالسكون في الوقف للمعتل الآخر بعد حذف حرف العلة هو الأصل.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 2179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست