responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 2180
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 08:09 م]ـ
ويجوز (انجلْ) بسكون اللام في الوقف، والموضع موضع وقف، فالأصل عند ابن الأنباري أن يكون جزمه بالسكون (انجلْ) في الوقف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب مسافر
السكون العارض لأجل الوقف في فعل الأمر (انجلْ) لا يعد علامة بناء، ولا علامة جزم، فأنت تقف بالسكون على المضارع المرفوع (يذهبْ) وعلى الماضي المبني على الفتح (اعتصَمْ) وغير ذلك، فغاية الأمر أن السكون هنا عارض لأجل الوقف لا يستدل به على إعراب ولا بناء ألبتة، ثم إن سكون الوقف في (انجلْ) إنما هو على عين الفعل، وحركتها الكسر أصلا، فلا معنى لقوله (ثم احتاج إلى حركتها بصلة لها، ليستوي له وزن البيت، فكسرَها، ووصل الكسرة بالياء).
وعليه لا أرى ابن الأنباري ـ رحمه الله ـ إلا واهما في قوله، والمسألة واضحة ولا تحتاج منا إلى تأويل، ويكفينا فيها أن نقول "جل من لا يسهو"!
تحياتي ومودتي.

ـ[مسافر]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 01:30 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب علي
عبارة ابن الأنباري هي: علامة الجزم فيه سكون اللام على الأصل، والأصل عنده هو أصل الكلمة في الوقف دون إعراب، هذا مذهب الكوفيين وهذا اصطلاحهم، قال ابن شقير في المحلى: والجزم بالوقف، وإن شئت بالإسكان، مثل قولهم: رأيت زيدْ، وركبت فرسْ، على الأصل، لا يلزمون حركة، لأن الإعراب حادث، وأصل الكلام السكون، قال طرفة:
أيها الفتيان في مجلسنا=جردوا اليوم ورادا وشقرْ
.............
فسكن القافية على الأصل.
فهذا مذهبهم الذي يختلف عن التحليل الذي ذكرتَه وفق المذهب البصري، ولا أظن أنه خفي عليه أنه حذف لام الكلمة في الأمر، فمعلوم في مذهبهم أن الأمر المعتل الآخر مجزوم بسقوط الحرف المعتل، وإنما أراد أن يشير إلى أن الفعل بعد سقوط الياء جزم بالسكون للوقف، وهو ما عناه بالأصل.
وشكرا لكم.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 02:47 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب علي
عبارة ابن الأنباري هي: علامة الجزم فيه سكون اللام على الأصل، والأصل عنده هو أصل الكلمة في الوقف دون إعراب، هذا مذهب الكوفيين وهذا اصطلاحهم، قال ابن شقير في المحلى: والجزم بالوقف، وإن شئت بالإسكان، مثل قولهم: رأيت زيدْ، وركبت فرسْ، على الأصل، لا يلزمون حركة، لأن الإعراب حادث، وأصل الكلام السكون، قال طرفة:
أيها الفتيان في مجلسنا=جردوا اليوم ورادا وشقرْ
.............
فسكن القافية على الأصل.
فهذا مذهبهم الذي يختلف عن التحليل الذي ذكرتَه وفق المذهب البصري، ولا أظن أنه خفي عليه أنه حذف لام الكلمة في الأمر، فمعلوم في مذهبهم أن الأمر المعتل الآخر مجزوم بسقوط الحرف المعتل، وإنما أراد أن يشير إلى أن الفعل بعد سقوط الياء جزم بالسكون للوقف، وهو ما عناه بالأصل.
وشكرا لكم.
أخي العزيز مسافر
فهمتُ مرادك، بارك الله فيك، لكن الوقف بالسكون متفق عليه في العربية عامة عند البصريين والكوفيين وغيرهم بغض النظر عن المصطلح إن جزما وإن إسكانا، ولو كان هذا مراد ابن الأنباري لما خص (انجل) بهذا التعليل لأنه ينسحب على جميع الأضرب بما فيها الأسماء مثل (حومل، تتفل) لأنها موقوف عليها. ألا ترى أنه حينما وقف على (حومل وتتفل) وقف عليهما بالكسر الأصلي كسر الإعراب بسبب الإضافة وليس كسرا عارضا لأجل القافية، فلماذا لا تكون كسرة العين في (انجل) هي الكسرة الأصلية المناسبة للام المحذوفة؟ وعندئذ كان يكفي ابن الأنباري ـ رحمه الله ـ أن يشير فقط إلى الإشباع إن هو أراد الإشارة إلى أن هذه الياء ليست لام الفعل وإنما هي صوت تولد من إشباع الكسرة لأجل القافية أما الياء لام الفعل فهي محذوفة.
تحياتي واحترامي.

ـ[مسافر]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 04:20 م]ـ
أخي ولو كان هذا مراد ابن الأنباري لما خص (انجل) بهذا التعليل لأنه ينسحب على جميع الأضرب بما فيها الأسماء مثل (حومل، تتفل) لأنها موقوف عليها

خص (انجل) لأنه أمر، فاجتمع الوقف والأمر بخلاف بقية القوافي. أعني أنه ربما كان من مذهبه أن الأمر في مثل هذا الموضع يجزم بالسكون ولو كان معتل الآخر، وذلك بعد سقوط حرف العلة.
أقول هذا اعتذارا عنه فذلك أولى من تخطئته.
ولك الشكر.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[30 - 12 - 2011, 01:11 م]ـ
ويا عجبَا للنحاة إذْ يستمسِكون بإثبات الياءِ مستنكِفين من الاعتِراف بأن هذا خطأ قديم من أخطاء النُسَّاخ، وكأنَّهم وجدُوا الياءَ مُثبَتةً بخط امرئ القيس نفسِه!
فهذا أبو علي الفارسي يقول في (تذكرته) بتهذيب ابن جنِّي:
(*ألا أيها الليل الطويل، ألا انجلي*
لا تخلو الياء من ثلاثة أوجه، إما تأنيثًا، وإما إطلاقًا، وإما لامًا على قولِه:
*ألم يأتيكَ*
فالتأنيث لا يَجوز، لأنه لا مؤنث هناك. والإطلاق أوجه من الثالث).
وهذا توجيهٌ فاسدٌ لأن ياء الإطلاق تُنطَق، ولا تُكتَب. وإذن يلزمه أن يكتُب كلّ ياء إطلاق في القصيدة، فتكون (ومنزلي، فحوملي، وشمألي ...).

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 2180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست