responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1946
ماهو سبب رفع إسم (إن) في ألأية الكريمة؟

قال تعالَى: ((إنَّ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ)).
وهي قراءةُ نافع، وابن عامر، وحمزة، والكسائيّ، وشُعبة عن عاصم.

قال أبو حيّان - رحمه الله - في " البحر المحيط ":
(واختُلِفَ في تخريجِ هذه القراءة؛ فقال القُدماءُ مِنَ النُّحاةِ: إنَّه على حَذفِ ضميرِ الشَّأن، والتَّقدير: إنَّه هذان لساحِران، وخبر " إنَّ " الجُملة مِن قوله: ((هذان لساحران))، واللاَّم في ((لَساحران)) داخلةٌ على خَبَرِ المبتدإ، وضعف هذا القول بأنَّ حَذْفَ هذا الضَّمير لا يجيءُ إلاَّ في الشِّعرِ، وبأنَّ دخول اللاَّم في الخَبَرِ شاذّ.
وقال الزَّجَّاج: اللاَّمُ لَمْ تدخُلْ علَى الخَبَرِ؛ بل التَّقدير: لَهُما ساحِران؛ فدخَلَتْ علَى المبتدإِ المحذوف، واستحسَن هذا القولَ شيخُه أبو العبَّاس المبرِّد، والقاضي إسماعيل بن إسحاق بن حمّاد بن زيد.
وقيل: " ها " ضمير القصَّة، وليس محذوفًا، وكان يُناسب علَى هذا أن تكونَ مُتَّصلةً في الخطِّ ... وضعف ذلك مِن جِهةِ مُخالفتِه خطَّ المُصحَف.
وقيل: " إنَّ " بمعنى نَعَم، وثبت ذلك في اللُّغة؛ فتُحملُ الآيةُ عليه، و ((هذان لساحران)) مبتدأ وخَبَر، واللاَّم في ((لساحِرانِ)) على ذَيْنِكَ التَّقديرين في هذا التَّخريج، والتَّخريج الَّذي قبله، وإلَى هذا ذَهَبَ المبرِّد، وإسماعيل بن إسحاق، وأبو الحسَن الأخفش الصَّغير.
والَّذي نختارُه في تخريج هذه القراءة: أنَّها جاءت على لُغةِ بَعْض العَرَب؛ مِنْ إجراء المثنَّى بالألفِ دائمًا؛ وهي لُغةٌ لكنانة -حكى ذلك أبو الخطَّاب-، ولبني الحارث بن كعب، وخَثْعَم، وزُبَيْد، وأهل تلك النَّاحية -حُكِي ذلك عن الكِسائيِّ-، ولبني العَنْبر، وبني الهُجَيْم، ومُراد، وعُذْرة. وقال أبو زَيْدٍ: سَمِعْتُ مِنَ العَرَبِ مَن يَّقلبُ كُلَّ ياءٍ يَنفتِحُ ما قبلَها ألفًا) انتهى.
والله تعالَى أعلم.

ـ[طالبة لغة عربية]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 03:36 م]ـ
اثابكم الله ..
عندي كلمة اريد اعاربها ضروري قبل يوم السبت القادم .. وهي

في باب الملازم للإضافه لفظا ومعنى
تحت قسم (مايختص بالمضمر) --> مايضاف لكل مضمر (كلمة وحده)

اريد اعراب كلمة (وحده)؟
مع العلم انها تأتي للأفراد وأكثر ما تستعمل هذه الحال لنفي الاشتراك في الفعل نحو كلمني زيد وحده أي منفردا بهذا الفعل وإن كان حاضرا معه غيره أي كلمني خصوصا

اريد اعراب الكلمة اعراباً كاملاً مع المصادر والمارجع
جزاكم الله كل خير

ـ[عبد العزيز]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 06:36 م]ـ
قَرَأ ابنُ عَامر: ((وَكُلٌّ وَعَدَ ?للَّهُ ?لْحُسْنَى)) [الحديد:10]، وقَرَأ البَاقُون: ((وَكُلاًّ)) بالنصب.

مَا توجِيهُ الرَّفعِ والنَّصبِ، وما الشَّاهدُ في ذَلك؟

ـ[عبد العزيز]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 06:43 م]ـ
قال الله جلَّ جَلالُه: ((وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ))

ما نوعُ الفاءِ في قولِهِ سُبْحَانَه: ((فَتَعْسًا))؟

ما إعرابُ: ((تَعْسًا لَّهُمْ))؟

ـ[عائشة]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 07:49 ص]ـ
قَرَأ ابنُ عَامر: ((وَكُلٌّ وَعَدَ ?للَّهُ ?لْحُسْنَى)) [الحديد:10]، وقَرَأ البَاقُون: ((وَكُلاًّ)) بالنصب.

مَا توجِيهُ الرَّفعِ والنَّصبِ، وما الشَّاهدُ في ذَلك؟

قال السَّمين الحَلَبيُّ -رحمه الله- في " الدُّرّ المصون ":
(قوله: ((وَكُلاًّ وَعَدَ ?للَّهُ ?لْحُسْنَى)) قراءةُ العامَّةِ بالنصبِ على أنَّه مفعولُ مقدَّمٌ، وهي مرسومةٌ في مصاحفِهم "وكلاًّ" بألفٍ، وابنُ عامر برفعِه، وفيه وجهان، أظهرُهما: أنَّه ارتفعَ على الابتداءِ، والجملة بعدَه خبرٌ، والعائدُ محذوفٌ، أي: وعده اللهُ. ومثلُه:
قد أصبحَتْ أمُّ الخِيار تَدَّعِي * عليَّ ذَنْباً كلُّه لَمْ أَصْنَعِ
برفع "كلُّه"، أي: لم أَصْنَعْه. والبصريُّون لا يُجيزون هذا إلاَّ في شعرٍ؛ كقولِه:
وخالِدٌ يَحْمَدُ ساداتُنا * بالحقِّ لا يُحْمَدُ بالباطلِ
وقد نَقَلَ ابنُ مالكٍ الإِجماعَ مِنَ البصريِّين والكوفيِّين علَى جواز ذلك؛ إنْ كان المبتدأُ "كُلاًّ" أو ما أشبهَها في الافتقار والعمومِ، وهذا لم أَرَه لغيره. وقد تقدَّم نحوٌ مِّن ذلك في سورة المائدةِ عند قولِه: ((أَفَحُكْمَ ?لْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ)) [المائدة:50]. ولم يُرْوَ قولُه: "كلُّه لم أصنَع" إلاَّ بالرَّفعِ مع إمكانِ أَنْ ينصبَه؛ فيقول: "كلَّه لم أصنعِ" مفعولاً مقدَّمًا. قال أهل البيان: لأنَّه قصد عمومَ السَّلبِ لا سَلْبَ العمومِ، فإنَّ الأوَّلَ أبلغُ، وجَعَلوا من ذلك قولَه -عليه السَّلام-: "كلّ ذلك لم يَكُنْ" ولو قال: "لم يَكُن كلُّ ذلك"؛ لكان سَلْبًا للعُموم، والمقصودُ عمومُ السَّلْب.
والثاني: أن يكونَ "كلٌّ" خبَر مبتدإ محذوفٍ، و ((وَعَدَ ?للَّهُ ?لْحُسْنَى)) صفةٌ لما قبله، والعائدُ محذوف، أي: وأولئك كلٌّ وعدَه اللهُ الحسنى. فإن قيل: الحذفُ موجودٌ أيضًا، وقد عُدتُّم لِما فرَرْتُمْ منه؛ فالجوابُ: أنَّ حَذْفَ العائدِ من الصِّفة كثيرٌ؛ بخلاف حَذْفِه من الخبرِ. ومِنْ حَذْفِه من الصِّفة قولُه:
وما أَدْري أغَيَّرهم تَناءٍ * وطولُ العَهْدِ أم مالٌ أصابوا
أي أصابوه، ومثله كثيرٌ. وهي في مصاحفِ الشامِ مرسومةٌ "وكلٌّ" بدون ألف، فقد وافق كلٌّ مصحفَه. و"الحُسْنى" مفعولٌ ثانٍ، والأولُ محذوفٌ على قراءةِ الرَّفعِ، وأمَّا النَّصبُ؛ فالأوَّلُ مقدَّمٌ على عامِله) انتهى.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 1946
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست